09-27-2010, 12:06 PM
|
|
جزاكَ الله خيرًا يا أبا أنس .
وهذا اللقاء يتمتع بكمية وافرة من الإضطراب, والسذاجة .
أما من ناحية الإضطراب; فهي واضحة في إجاباته على أسئلة, مثل موضوع كاميليا, والأسلحة التي في الأديرة .
وأما السذاجة; أنه حاول على فترات في اللقاء أن يلقي "الإبتسامات" و "البشاشة" محاولة منه لمخداعة بعض المشاهدين له, ويطمع أن يكون مثل فرعون بفعله " فاستخفّ قومه فأطاعوه ", ولكن هيهات هيهات أيها الكافر, فغاية من يغتر بكلامك هم سفهاء شعبك ممن يلغون عقولهم, وبعض المتأسلمين أصحاب المصالح الثنائية; الذين لا يُحبون أن يتم التفرقة فيه بين المسلم والكافر كي لا يفتضح أمرهم !
أمّا الشعب المسلم الأبيّ, فهو بفضل الله يعون ماقد تم فضحه منكم في هذه الأيام القلائل .
وما أروع ما قاله الفاضل/ أبو حمزة في هذا الموضوع .
ففي كلٍّ خير إن شاء الله .
والله أسأل بأن تكون هذه الأزمات الحالية هي القاصمة لك, المؤدية بك إلى جحيم قبرك والدار الآخرة.. اللهم آمين .
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|