[الفقيه الداودي]

موضوع رائع ومفيد ولو انه شاسع ومتفرع والمعرفة الحقة للخالق لن تؤتى لمخلوق اللهم ملك مقرب او رسول مكلف ورغم ذلك تبقى معرفة على قدر ما افاء الله على هذا العبد او المخلوق المنعم عليه من ربه عز وجل
لانه سبحانه ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير
وما اوتيتم من العلم الا قليلا
ويبقى دائما كتابين لله عز وجل الكتاب المقروء المنزل من عنده على عبده خير رسله صلى الله عليه وعلى جميع اخوانه الرسل وعلى اله وصحبه ... اما الكتاب الثاني هو الكتاب المشاهد هذا الكون الفسيح بما فيه من عجائب ونعم لا تحصى وعوالم شتى تنطق كلها بلسان واحد ان خالقها قدير وعليم وخبير وحليم ولطيف ورحيم .
وللذي لم يقتنع بعد او لم يقتنع بعد ان لهذا للكون اله خالق عليم قدير خبير ورحيم حنان منان بديع والذي اتقن كل شيئ خلقه ولم يخلق اي شيئ عبثا.. لمثل هذا الموت واليوم الاخر والحساب وهول القيامة كفيل ان يقنعه يوم لا ينفعه ايمان ولا اوبة ولا توبة ولا اعتراف بالاهه الحق المبين .. هنالك الولاية لله الحق .. ذاك حق اليقين وعين اليقين .
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تبعدنا به عن معصيتك واقسم لنا من طاعتك ما تدخلنا به جنتك وتعرفنا به ان نقدرك حق قدرك امين