[أبو عمر الأزهري]

 

أبيات حول حادثة الصلب
*****************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الإخوة الكرام ،،
هذه الأبيات قمت بصياغتها اليوم ،، على هيئة سؤال وجواب ،، بين المسلم والنصرانى ،،
تتعلق بحادثة الصلب المفتراه على نبى الله عيسى بن مريم (( عليه السلام )) ،،
أترككم معها ،،*******************************************

سألته : مَنْ خالق الكون الفسيح وخالق هذه البريات ْ ؟
فقال : الله رب الكون فالق الحبات ، بارىء النسمات ْ .
قلت : من هو ؟ .. قال : عيسى إلهنا ، مخلصنا من الخطيات ْ .
سألت : أخلق مريم أمه ،، ومن قبلها فى الأيام السالفات ْ ؟
فقال : عيسى ابن الإله الأب الذى فوق السماوات ْ .
فقلت : أصلب هو ؟ .. قال : بلى ،، وقد ذاق العذابات ْ .
فقلت : ألم يستطع ربك أن ينجى ابنه من هذه الهراءات ْ ؟
فقال : قد بعث ابنه ليكفر ماقد فعل آدم من خطيئات ْ .
والتحم بالعذراء ،، وولد عيسى ،، فخدع إبليس غاية الخداعات ْ .
وحل فى جسد ابنه ،، فكلاهما رب ،، اله ،، ومعبود البريات .


فعجبت ،، وقلت : ياهذا :
أإله ببطن أمه يتغذى ،، ويخرج للحياة محاطا بالنجاسات ْ ؟
ويتربى ويتعلم طريقة القراءة ،، وكيف يدون الكتابات ْ ؟
ويجمع صحبه يتدارسوا على يديه أصول الشريعات ْ ؟
وينكره اليهود فيشعلوا ضده أشد وأقسى الثورات ْ ؟
ويهرب المسكين ، فيرشدهم له تلميذ فى إحدى الخيانات ْ ؟
فيصلب ويدق فى صلبانه ، وتصبح الأشواك لربكم تاجات ْ ؟
أإبن الإله يأخذ من شراب الخل ومن المر السقايات ْ ؟
أيقتل ، ثم يدفن ، ثم يقوم بعد أيام ليصعد فى السماوات ْ ؟

قل لى بربك يافتى : لـم َ هذه المعاناة ْ ؟
أترضى أن يعامل ربكم كمجرم من أعدائه يفر فى الساحات ْ ؟
أهذا الذى خلق الأكوان ، وأرسل رسـلــه بأسمى الرسالات ْ ؟


وقل لى بربك يافتى :
إذا دفن الإله ثلاثة ً ، فمن دبر شئون الأرض فى تلك الثلاثات ْ ؟
ولو كان المسيح إلها لأنه من غير أب قد وُجد فى الموجودات ْ
أليس آدم منه أولى ، فقد أتى من دون أب ولا أم من الأمهات ْ ؟


وأختم معك بأنه :
لوصلب عيسى فاستمع لما فى لوقا والتثنية لديكم من كتابات ْ
يقولان أن من مات مصلوبا إنما عليه دوما أقبح اللعنات ْ .
ويقول ( بولس ) أيضا فى غلاطية ،، وهى إحدى الرسالات ْ
بأنه ملعون من قد علقوه على خشب ٍ من الخشبات ْ .

أما قرأت هذا ؟؟

أرأيت أننا أكثر منكم حبا للمسيح عليه من الله السلام والصلوات ْ .
نحبه والله ، ونعرف قدره وننزهه عن كل تلك الخرافات ْ .

*************************************
إلهنا أحد ٌُ أحد ْ .
رب السماء لم يلدْ ،، ولم يلد ربى أحد ْ .
إلهنا فرد ٌ صمد ْ . ولايكافئه أحد ٌ .
*********************************

أسألكم الدعاء لى ولوالدى ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
************************************