عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-22-2009, 10:30 AM
ابو يوسف سامح ابو يوسف سامح غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Icon36 متابعة دروس كيف تكون شاعرا أصيلا؟؟

من من شباب العربية المثقفين لا يود أن يكون شاعرا يبدو كالزهرة الحالمة فى رياض الأدب الفينانة، يأمل كل إنسان أن يمتع من حسنها ناظريه ويملأ من عطرها رئتيه كما بدأ صبرى،وشوقى، والزهاوى، فيما مضى وكما يبدو غنيم ورامى وجودت ومحمود إسماعيل وغيرهم من أزهار الأدب.؟!
ومن من فتيات عصر النور لا تعشق ان ترى درة لامعة فى تاج الحق والقيم، تبرز فى نظم الشعر وتفتن فى إبداء آية السحر والبيان كما كانت بالأمس عائشة التيمورية وبا حثة البادية وكما تلتمع (فدوى طوقان) و(ملك عبد العزيز) و (روحية القلينى) وغيرهن من بنات حواء. ؟



هذا هو السؤال الذى دار بخلدى وأوحته إلى قراءة ردود مسابقة الترجمة الشعرية التى سبقت بها بين أدباء البلاد العربية وعاهدت فى تقرير إعلان نتيجة شباب الأدب أن أقدم إليهم بمناسبتها دراسة مشجعة تهديهم سواء السبيل فى فن اتعشقه وهواية أقدر رسالتها، وأشجع من ينشد هوايتها..
لكم الله يا من أقمتم بين أدباء العروبة مسابقات وكتبتم تقارير عنها ولم ندر من آثارها إلا ان فلان قد اخطأه التوفيق... ومن وراء ما أغفلتم من دروس ودروس أولى بالرعاية والعناية من الفائز الموفق والمتخلف المخفق..!


أين تلك الخطوات التى تبشر الناشىء بالمستقبل الباسم، وتأخذ المبتدىء بالتوجيه والتقويم؟

كم من شاعرية كامنة تريد أن تتحسس طريقها إلى الظهور فلا تجد إلا من يوصد بابها ، وكم من موهبه ظلت مكفوفة فى الصدر وما تلتمع كأضواء الفجر الصادق حتى طغت عليها ظلمة أفواه ضاحة ساخرة فتلاشت كأضواء الفجر الكاذب.
إن من شيوخ الأدب شبيبة لها فى الأعناق ديون وديون يجب أن تبين لها المعالم، وتوضح الصوى، وتفتح امامها أبواب الأمل الباسم
فمن منكم يا متأدبى العربية يحس بخفق الشعر بين جوانحه يا طلاب المعاهد والمدارس يا صغار التلاميذ ستجدون إن شاء الله صدرا رحبا يرشدكم إلى الصواب ويهدى إلى الرشاد.
لقد كنت فى البداية مثلكم بل وكنت دونكم، ولكن تعهدنى يد أب رحيم حلب الدهر أشطره(لا ادرى جواز هذه العبارة أم لا) ومازل يقوم وأستقيم حتى أدركت النهاية وأشرفت على الغاية

إذن فلنجعل من هذه الفصول عدتنا للتغلب على العقابيل والصعاب والله أكرم مسئول أن يحقق الأمل، ويدنى الغاية، ويقرب الرجاء.
رد مع اقتباس