عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-21-2009, 11:53 AM
ابو يوسف سامح ابو يوسف سامح غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Hasrean كيف تكون شاعرا أصيلا؟؟ تفريغ وتسهيل لكتاب الشاعر الراحل الكبير "عبد الغنى سلامة" نادر

 

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف تكون شاعرا أصيلا ؟

(يشرق مع شمس اتحاد الجمهوريات العربية)
من واجبى قبل متابعة توجيهات( كيف تكون شاعرا أصيلا) أن أنبه الشداة والمتأدبين إلى خطر جديد يتهد طريقهم إلى غايتهم إن هم انخدعوا ببريقه الزائف، ذلك هو الشعر الذى لا ضابط له ولا رابط، ولاعهد للعربية ولا الإفرينجية به فى القديم والحديث ألا وهو ما يسمونه بالشعر الجديد!!
والحق أننى ما التقيت بأديب ولا متأدب فى طول البلاد العربية وعرضها شابا كان أو شيخا ذكرا كان او أنثى على وعى وإدراك بروح الأدب العربى الأصيل إلا وسمعت نقمته وضيقه الذى لامنفذ له بهذا العبث الجديد..!
ولست ادرى لمن يكتب هؤلاء الأغرار ولا أجد فى الشرق ولا فى الغرب من يقر حجل الغراب الذى يهزلون به ومن حوله أنغام الشعر الأصيل يعزف قيثارتها فتهتز القلوب وتطرب النفوس؟!

لقد أعلن الشاعر(نزار قبانى) تخليه عن مجاراة هزل الشعر الجديد بعد أن سار فيه أشواطا وأشواطا بعيدة المدى فما الذى دعاه إلى تطهير ثيابه من هذا الدنس والعودة بثيابه الناصعه البياض للصلاة فى محراب الشعر المقدس(1) والتزام جادة الأدب الإنسانى الأصيل؟؟
هذا ما أفصح عنه صديقنا الأديب الكبير محمد زكى عبد القادرعندما ضمن مقاله(نحو النور) أبياتا لى فى الشعر الدخيل نصها:

تدحرج كالبيضة الفاسدة *********ولم يستقر على المائدة
أسـاء لديوان أم اللـغات *********ولا خيـر له ولا فـائــــــدة
رمى الشعر باللبيضة الفاسدة ************ فـكيـف تكـون له رائــدة

فلم يكن من العجيب أن يتردد لهذه الأبيات صدى الحفظ والرواية فى المجامع والمعاهد والندوات وسائر الأوساط الفنية والأدبية ولم يكن فضل الحفظ والترديد راجعا إلى بلاغة شعرى ولكن التجاوب النفسى والحسى بين قراء العربية ونقمتهم على فوضى التوزيع الموسيقى للشعر العربى، ومن هنا كان فضل الذيوع للأبيات التى صادفت هوى من كل النفوس لتقززها واستيائها من أسوأ محاولة لفئة مفلسة من البيان والذوق والإدراك الحسى لأسرار أدب لغة القرآن.
(1) هل هذه العبارة جائزة ؟؟ الرجاء مراجعه المشايخ والعلماء

وللبحث صلة إن شاء الله
انتظروا البقية

من كتاب نادر ورائع هو: كيف تكون شاعرا أصيلا؟؟(تتلمذ عليه شعراء مصر والعراق والشام والمغرب والسودان الشقيق والجزيرة العربية) للأستاذ عبد الغنى سلامة( الحاصل على جائزة الدولة فى الشعر) وهو من أبناء مدينة دسوق

انتظروا تتمة الفصول إن شاء الله وهى دروس بأسلوب سهل لتعليم الشعر البحور والعروض والموسيقى الشعرية وهو كتاب نادر وأنا على صلة بأبن الشاعر رحمه الله وهو شاعر أيضا جاوز الستين من عمره

التعديل الأخير تم بواسطة محبة الرحمة ; 12-31-2009 الساعة 10:33 AM سبب آخر: التنسيق..
رد مع اقتباس