[دكتور سعيد أبو العلا حمزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ جنة الرحمن

امر طيب وجميل جدا
جزاكم الله عنه الخير
ما هي افضل طرق للمراجعة وتثبيت ما مضى ؟؟ بالتفصيل
ولي سؤال اخر
وافضل طرق الحفظ والتثبيت ؟ ليكون الحفظ متين جدا فتسهل مراجعته لا حقا ؟
تم مضاعفة كم الحفظ فقل الوقت المتبقى للمراجعة للنصف تقريبا فكيف نتغلب على هذا ؟
وهل الحفظ السريع افضل ام الحفظ البطيء ؟
وكيف ننقل الحفظ من الذاكرة المؤقتة للذاكرة الدائمة بالعقل وخلايا الذاكرة فكثيرا ما احفظ واجبي من الحفظ الاسبوعي واعود لاسمعه صباحا فلا اذكر ترتيب الايات رغم اني لم انم قبل ان اسردها كاملة عن ظهر غيب فلا تنتقل من الذاكرة المؤقتة للدائمة لا اعلم لماذا ؟وكيف انقلها

ما هي افضل طرق للمراجعة وتثبيت ما مضى ؟؟ بالتفصيل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن أردت التفصيل فهو كالآتى:
1- إن كان حفظك ركيكا ، فهو في ميزان أهل الإتقان ليس بحفظ ، فارجعى فاحفظى فإنك لم تحفظى ، وعليك بقراءة كتابنا: الحصون الخمسة فى حفظ القرآن الكريم .
2- إن كنت كان حفظك يحتاج إلى تثبيت - ولا أُراه كذلك من صيغة السؤال - فعليك بقراءة كتاب: الجبال الرواسى فى مراجعة وتثبيت كلام رب الناس ؛ فقد أعددته لذوى الهمة فى المراجعة.

وافضل طرق الحفظ والتثبيت ؟ ليكون الحفظ متين جدا فتسهل مراجعته لا حقا ؟
السؤال مكرر ، لذا ستكون الإجابة - إن أجبت - مكررة.
تم مضاعفة كم الحفظ فقل الوقت المتبقى للمراجعة للنصف تقريبا فكيف نتغلب على هذا ؟
أولا : لماذا المسابقة والمسارعة والزيادة فى كم الحفظ ، هل للحصول على لقب: خاتمة ، كلما قوى الحفظ واستى على سوقه كانت المراجعة أسهل وأهنأ.
وعلى هذا لكل حقه من الوقت ، فالحفظ له وقت والمراجعة لها وقتها ، ولو كان أحدهما حقيقا بالزيادة ، فالمراجعة أولى بالزيادة ، لأن العبرة فى الحفظ هو المتانة والإتقان لا التسرع والزيادة ، ولو أقمت لك اختبارا الآن فى حفظك لم تجدى نفسك حافظة طالما أنك متسرعة ؛ فلا تغترى بسرعة الحفظ فإنه سرعان ما يزول طالما أنه كان متسرعا ولم يحافظ عليه ويصان بالتكرار ، وأرى أن طريقة الحصون الخمسة - بإذن الله - تحقق لك الأمثل فى الحفظ والمراجعة.
وهل الحفظ السريع افضل ام الحفظ البطيء ؟
لا نحب الحفظ البطيئ الذى يذهب بالأعمار ، فكيف لشاب صغير يستطيع أن يحفظ بإتقان صفحة فى اليوم ، يحفظها فى أسبوع؟!
ولا نريد الحفظ المتسرع الذى غرضه الوحيد الانتهاء دون الالتفات إلى الإتقان والتدبر ، والسؤال هنا: لمَ التسرع فى حفظ القرآن حتى صار الحفظ نفسه هدفا ، بل إن الأصل أنه وسيلة للفهم والتدبر ومن ثم العمل بعد ذلك.
والحفظ السريع - على مصطلحك أنتِ- لا يصلح أن نسميه حفظا لما هو من الضعف بمكان ، والحفظ البطيئ أيضا هو أقرب منه لنسيان ، فالوسط مطلوب ، وأرى أن حفظ صفحة فى اليوم شيئ طيب ، أو حفظ صفحتين وأخذ راحة يومين فى الأسبوع شيئ طيب أيضا ، والله أعلم.
وكيف ننقل الحفظ من الذاكرة المؤقتة للذاكرة الدائمة بالعقل وخلايا الذاكرة فكثيرا ما احفظ واجبي من الحفظ الاسبوعي واعود لاسمعه صباحا فلا اذكر ترتيب الايات رغم اني لم انم قبل ان اسردها كاملة عن ظهر غيب فلا تنتقل من الذاكرة المؤقتة للدائمة لا اعلم لماذا ؟وكيف انقلها؟.
التكرار الكثير الكثير الكثير ؛ فلا يكفى تكرار خمس أو عشر مرات ، وسردك للصفحة كاملة ليس دليل انتقالها من الذاكرة القصيرة إلى الطويلة ، وإنما التكرار ينقلها بإذن الله ، والمراجعة الدورية أصل ، وإدمان القراءة من المصحف لها أثر عجيب.
تنبيه: ليس لدينا وقت للإجابة على الأسئلة المركبة بهذه الطريقة كل مرة ، فالسائل له سؤال واحد فى المشاركة الواحدة ، ولكن رأيت أن النفع يعود بإجابة جميع الأسئلة والله تعالى الموفق ، والله تعالى أعلم.