عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-09-2009, 05:18 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيكى أختى بسمة..

موضوع راااااائع..

سبحان الله الكريم..



تحكى أخت وتقول عن والدتها التى كانت تتسبب فى مشاكل لا حصر لها مع إبنتها بسبب الإلتزام..

فالأم والأسرة كلها رافضين لإلتزام البنت..

ولكن البنت كانت تدعو الله الواحد الأحد..

تدعوه وتقول له أنا ضعيفة ولكنى أعلم أنك إلهى القوى العزيز..

أنت ربى وأنا أمتك..أريد أن أطيعك فيما أمرت..

يا ربى يسر لى أمر طاعتك ..يا ربى ليس لى سواك..

يا رب ما ليش غيرك..

وتكثر من الدعاء وكلها يقين أن الله مالك الملك وبيده ملكوت السموات والأرض..

فسبحان الله ..إستجاب الله لدعائها ويسر لها أمر إلتزامها ورزقها بالزوج الذى نحسبه على خير
الذى أعانها على طاعةالله..

وقبلها يسر لها الله أمر النقاب بعد أن كانت الطرحة فقط حلم صعب التحقيق..

وها هى تنعم بنعم الله عليها :

رفضت العمل والإختلاط فأغناها الله من فضله

رفضت التكشف وإظهار الزينة فرزقها الله بالنقاب سترا وتاجا وفخرا..

تواضعت لله فى متطلبات الزواج فرزقها الله من حيث لم تحتسب

وعوضها خيرا وبارك لها..

حتى أن من حولها ممن كن يتندرن عليها وعلى إختياراتها بتن يتمنين ما عندها الآن..

وبالنسبة للأم فقد دعت لها الأبنه كثيرا وسألت صديقاتها الدعاء للأم وكانت الأم مسافرة للعمرة لأول مرة

دعت لها البنت أن تأتى من العمرة وقد بدلت..

وسبحان الله..فقد جاءت من العمرة مندهشة فرحة ذاقت أروع المتع..

وبقراءةالكتب التى أخذتها كهدية من الحرمين فهمت الأم أن الإلتزام ليس كلام الإبنه ولكنه كلام العلماء..

يخبروننا بما أمرنا الله به..

وشيئا فشيئا ومع إستماع الأم للقنوات الدينيه يزيد إلتزامها كل يوم..

ويزداد تعلقها بالله ..

وترى فى عين الأم نظرة التائب الفرح الذى وجد ضالته..

وهنا لا تتمالك الإبنه إلا أن تقول سبحانك يا مقلب القلوب ..

يا رب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك..



فكيف نقول عن رب كريم..

يرزق بغير حساب .. سبحانه ..

اللهم أدخلنا الفردوس الأعلى برحمتك يا أرحم الراحمين

ومتعنا بالنظر لوجهك الكريم برحمتك وجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين


رد مع اقتباس