عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-22-2017, 08:21 PM
ماجد الهواري ماجد الهواري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Arrow حق الملحدين واللادينيين و اللاأدريين عند رب العالمين وحق ربهم عليهم إحقاقا لعدله

 

بسم الله الرحمن الرحيم

حق الملحدين واللادينيين و اللاأدريين عند رب العالمين وحق ربهم عليهم إحقاقا لعدله في خلقه


إذا مات الملحد أو اللاديني أو اللاأدري وهو على نفس فكره وإعتقاده فما هو مصيره؟؟
وهل سيجزى على أعماله الصالحة ؟؟
وهل سيعاقب على أعماله السيئة عند رب العالمين؟؟

إليكم الجواب:

مقدمة بسيطة:

لم تقتضي مشيئة الله أن يكون جميع خلقه مؤمنين وكذلك لم تقتضي مشيئته أن يكون جميع خلقه - من بعد بعثة محمد النبوية - على دينه دين الأسلام وهو يصرح في كثير من الآيات بذلك ومن هذه الآيات:
(ولوشاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)
(أفلم ييئس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا )
(هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن)

ثم ذكر ذلك صراحة وقال:
(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم)

وكذلك ذكر الله الغاية من تنوع الشرائع والمناهج :
(لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )

وكما أن مشيئته اقتضت الإختلاف في أحوال شرائع وعقائد المكلفين فنجد أن الآيات والأحكام التي سيترتب عليها الحساب والجزاء تختلف أيضا فلم يجعل الجنة حكرا على المسلمين كما يظن الكثير من الناس وكذلك لم يجعل المغفرة والوعد بالأجر العظيم والأمن من الخوف والحزن خاص بطائفة واحدة فقط وهي المسلمين ، ويتضح ذلك في الأجزاء القادمة من الموضوع .



أولا : هل سيعاقب الملحد أو اللاديني أو اللاأدري أو غيره على أعماله السيئة عند رب العالمين؟؟


المهم في الموضوع أن الإنسان مادام لم يأته البينة على صحة دين ما أو معتقد ما داخل دينه
أو بطلان دينه أو بطلان معتقد ما داخل دينه
أو الإثنين معا فهو في أمان من عقاب الله وسخطه يقول الله:


(رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)

(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ)

(وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا)

ولكن لا ينبغي ان ننسى أن الله عليم بذات الصدور وخفايا النفوس:
(قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

لأنه من الممكن أن يأتي الملحد أو غيره البينة على صحة دين ما أو معتقد ما داخل أي دين ويتيقن الملحد أو غيره من هذه الحقيقة ولكنه لا يصرح بها ظنا منه أن خالقه غير مطلع على سريرته وضميره وما يخفيه في صدره .
والسبب في عدم إذعان الملحد ( أو غيره ) لهذا الدين (وإعترافه بجدوى وصلاحية تشريعاته و صدق الأخبار والغيبيات التي تحملها نصوصه و ....) هو كالآتي :



أنهم ليسوا جميعا متيقنين من الحقائق التي جاء بها دين الإسلام لأن منهم :

- منهم جهلة بهذا الدين - ( أو جزئيات هامة منه ) - وما يحمله من حقائق عمدا أو بدون عمد .

- ومنهم عقولهم ضعيفة أو قاصرة على فهم بعض النصوص الدينية لأسباب معينة فيعرض عن سماعها أو يعرض عن تصديقها.
(ومن أهم أسباب الإلتباس في فهم نصوص الدين الجهل باللغة العربية الفصحى و بقواعدها و بتنوع تراكيبها وأساليبها في البيان والتعبير وكذلك إتباعه لنص ديني به شبهة بمعزل عن نصوص أخرى مرتبطة به ارتباط وثيق بحيث لو نظر إليها معا زالت الشبهة)

- ومنهم من يكابر ويعاند ويصر على رأي أخر يحمل شبهة في هذا النص أو غيره كان له وجه إعتبار بناءا على جهله ببعض الأمور التي سبق وذكرتها في النقطة السابقة فظهر له من يبطل هذه الشبهة ويفندها ولكنه يعرض ويهرب و يختلق تبريرات و أعذار لا قيمة لها مطلقا أو لا قيمة لها بالنسبة لقضية هامة مثل قضية الأديان أو يجادل بالباطل وذلك حتى لا يبدو مخطئا أمام نفسه أو أمام الناس.

- ومنهم من الممكن أن لا يقتنع بهذه النصوص الدينية وينكرها لتمسكه بفرضيات أو نظريات علمية ضعيفة ومرجوحة قد فهمها على وجه خاطىء ( لقصور منه أو ضعف فيه ) يتعارض ظاهرها في وجهة نظره مع بعض النصوص الدينية.

- ومنهم من الممكن أن لا يقتنع بهذه النصوص الدينية وينكرها لأنها ظنية الدلالة وتحمل في أحد وجوه دلالاتها أمر ما لا يرضاه لعدم قناعته به.

أو لعدم اتفاق أحد الوجوه الدلالية لهذا النص مع النظريات العلمية القوية والسائدة أو الحقائق العلمية الثابتة - ( و الذي قال به أحد المفسرين القدامى من المفسرين المتقدمين دون أن يعلم هذا المفسر أن هذه الآيات أو النصوص لم يأتي تأويلها بعد ففسرها تفسير غير صحيح قبل أن يتضح و يثبت للعلماء المسلمين المتأخرين في عصر العلم الحديث التفسير والتأويل الصحيح للآية والذي يتوافق مع معطيات العلم السائدة من نظريات علمية قوية أو حقائق علمية ثابتة وبالتالي ضعف وخطأ هذا التفسير القديم للآية أو النص الديني ) - .

- أو لتمسكه بأحد التأويلات الضعيفة لبعض النصوص الظنية الدلالة والتي تتفق مع بعض الفرضيات أو النظريات العلمية الضعيفة والمرجوحة بدون وجه حق ( لقصور منه أو ضعف فيه أو عمدا منه لأي سبب) والتي تتعارض بالطبع مع النظريات العلمية القوية الراجحة و الحقائق العلمية الثابتة.

- ومنهم الذي يطعن في صحة الدين لوجود بعض النصوص الدينية الظنبة الثبوت (الأحاديث النبوية المختلف في صحتها أو المتساهل في تصحيحها أو الضعيفة الواضحة الضعف ولكن المحدثين الذين صححوا هذه الأحاديث كانوا جاهلين بأوجه هذا الضعف ).

- ومنهم الذي من الممكن أن يشك في بعض النصوص لغرابتها فيعرض عن الدين كله أو يكذب بعض النصوص الدينية وبالتالي يطعن في الدين كله لغرابة بعض هذه النصوص عن المألوف والمشاهد بالعين وذلك بسبب عدم إقتناعه أو جهله بفكرة أن خالق وصانع الشيء قادر على التحكم فيه وتغيير خصائصه وسننه بمنتهى السهولة ومهما كبر حجم هذا الشيء.



ولكن من الممكن أن يربي الله الملحد أو غيره وكذلك المؤمنين في هذه الدنيا بوصفه رب العالمين وكونه ربك علمت أم لم تعلم شئت أم أبيت إذا كان:
عملك مخالف لقولك وإعتقادك ( ظلمك لنفسك ).
أو لظلمك لغيرك.
أو يبتليك لعله يكون سبب في إنابتك وعودتك إليه.
أو غير ذلك مما لا أعلمه.

ومن الممكن أيضا أن يتركك تسعد وتستمتع في هذه الدنيا دون أن يربيك بالإبتلاءات لأن هذه هي مشيئته .
ولا أحد يملك الإعتراض على ذلك مادام الخلق خلقه والأمر أمره فيفعل فيهم ما يريد دون أن يسأله أحد على ذلك.
( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون )...............> ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه كما يقولون.

-----------------------------------

ونأتي إلى ما أعد الله للملحدين واللادينيين و اللاأدريين من ثواب بناءا على عدله وإنصافه كون أن مشيئته أقتضت أن يكون هناك من عباده من يكفر به ومن لا يتبع دين محمد رسالته الأخيرة للعالمين ........ (وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم) {الأنعام 115}


والغريب أن الآية التالية للآية السابقة وغيرها تدل على أن سنة الله في خلقه أن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل وهي:

(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون)
{الأنعام 116}


قال الشيخ السعدي : " ودلت هذه الآية أنه لا يستدل على الحق بكثرة أهله ، ولا يدل قلة السالكين لأمر من الأمور أن يكون غير حق ، بل الواقع بخلاف ذلك ، فإن أهل الحق هم الأقلون عدداً ، الأعظمون عند الله قدراً وأجراً ، بل الواجب أن يستدل على الحق والباطل ، بالطرق الموصلة إليه " انتهى "تفسير السعدي" (1 / 270).

قال الفُضيل بن عِياض رحمه الله : " الزمْ طريقَ الهدَى ، ولا يضرُّكَ قلَّةُ السالكين ، وإياك وطرقَ الضلالة ، ولا تغترَّ بكثرة الهالكين "

قال ابن مسعود رضي الله عنه: "الجماعة ما وافق الحق؛ ولو كنت وحدك" (رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:1/122- رقم160، وصحح سنده الشيخ الألباني كما في تعليقه على مشكاة المصابيح: 1/61، ورواه الترمذي في سننه:4/467).


ثانيا : ثواب الملحدين واللادينيين و اللاأدريين وغيرهم ممن ينطبق عليه الأوصاف التالية عند رب العالمين


وكما أن مشيئته اقتضت الإختلاف في أحوال شرائع وعقائد المكلفين فنجد أن الآيات والأحكام التي سيترتب عليها الحساب والجزاء تختلف أيضا فلم يجعل الجنة حكرا على المسلمين كما يظن الكثير من الناس وكذلك لم يجعل المغفرة والوعد بالأجر العظيم والأمن من الخوف والحزن خاص بطائفة واحدة فقط وهي المسلمين ، ويتضح ذلك من هذه الآيات التالية:


تنبيه :
حق الملحدين واللادينيين و اللاأدريين عند رب العالمين هو من انطبقت عليه أحد الأوصاف التالية الملونة باللون الأحمر:


(تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)

(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)

(الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274))



الآيات التالية - (بالإضافة للآيات السابقة أيضا لعموم دلالة الآيات السابقة) - هي التي تتعلق بحق المسلمين والمؤمنين ممن هم على دين وشريعة أخرى آخر غير دين الإسلام عند رب العالمين :

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)

صَابِئَةٌ
[ ص ب أ ].: قَوْمٌ كانوا يَعْبُدُونَ النُّجُومَ وَالكَوَاكِبَ ، وَيَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ عَلَى مِلَّةِ نُوحٍ ، قِبْلَتُهُمْ مَهَبُّ الشَّمَالِ عِنْدَ مُنْتَصَفِ النَّهَارِ .
المعجم: الغني

صابئة
صابئة :-
مفرد صابِئ : من يتركون ديَنهم ويدينون بدين آخر .
• الصَّابِئة : ( الديانات ) الصابئون ؛ قوم كانوا يعبدون الكواكبَ أو الملائكةَ أو النُّجومَ ، ويزعمون أنّهم على ملَّة نوح ، وقبلتهم مهبّ ريح الشّمال عند منتصف النَّهار .
المعجم: اللغة العربية المعاصر

(لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا)

(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )


سأذكر الآن آيتين يساء فهمهما وسأعلق عليهما :

(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(86)

تعليق على الآيتين الأخيرتين(85)،(86) من سورة المائدة:
وهذه الآية رقم (85) قبل الأخيرة فهمها الكثيرون خطأ لانهم قرأوها بمعزل عن الآية التالية لها رقم (86) والتي توضح أن الآية (85) تتحدث عن حكم الردة لمن جاءه البينات على صحة الدين وشهد أن الرسول حق وآمن بدين الإسلام ثم إرتد عنه دون سبب وجيه وحجة قوية له عند ربه واعتنق دين آخر.

فهذا الصنف من الناس ممن يتبعون العقائد والأديان على الهوى بعدما جائته البينات على صحة دين الإسلام وآمن به ثم ارتد عنه لدين آخر فلن يقبل الله منهم غير الإسلام وتوعده الله باللعنة والعذاب إلا أن يتوب ويعود إلى رشده ويعتنق الإسلام من جديد. وهذا حكم أراه عقلاني ومنطقي جدا.

وقد يكون للملحدين واللادينيين واللاأدريين أوغيرهم عند رب العالمين حق أكثر مما ذكرت طبقا للآيات التالية:

(إن ربك يفعل ما يريد)
(لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)
(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
(إن الله لذوفضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون)
(كتب ربكم على نفسه الرحمة)
(ورحمتي وسعت كل شيء)
.... ولم يقصر رحمته التي وسعت كل شيء ويحصرها على صنف معين من الخلق كمثل من ذكرهم بعدها.
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)


خالص تحياتي
رد مع اقتباس