عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-14-2010, 11:46 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي قصيدة على لسان كميليا شحاتة للشيخ حامد بن عبد الله العلي .

 

سلامِي على بنْتِ الكَنانةِ وافِيا ... فبلغ سِلامِي بالدّموعِ كَمِيلِيَا
أتعجبُ من دمعي ؟!فلستَ بعالمٍ ... بما حلَّ في أرضِ الكنانةِ بادِيا
تعلَّمْ ، لقد جلَّ المصاب بأخِتنا ... وفجَّرَ منها الدمعَ بالخدِّ جاريا
تئنُّ من الخذلانِ أنـَّةَ مُثقلٍ ... بكلِّ تباريحٍ تُشيبُ النواصيا
أأُسْلمُ والإسلامُ يحمي نساءَهُ ... فأُتركُ تحتَ الديرِ ألْقى الدواهيا؟!
يعذّبني قَسُّ ، وقَسُّ يُذيقـُني ... من السَّوطِ ضربا مُوجعاً متواليا
وأُجعلُ في قبوٍ كأنَّ جدارَه ... يدير عيوناً تحملُ الموتَ ناعيا
يريدان منّي أنْ أعودَ لكفرِهِم ... وأتْركَ ديـنَ الحقِّ نوراً وصافيا
فقلتُ وقد ألقوْا على الظهرِ سوطَهم ... تبِعْتُ على الإسلام أحمدَ هاديـا
وقلتُ وقدْ بلَّتْ دمائِي وأدمْعـي ... بقيـَّةَ جسْـمٍ يحمل الحزنَ وانيـا
شهدتُ ولنْ أنفي شهادةَ مسْلمٍ ... لربِّيَ بالتوحيــدِ فرداً وعاليــا
وليسَ له إِبـْنٌ ، وإنَّ مسيحَنـا ... رسولٌ وعبـدُالله ، ليسَ إلاهِيـِـا
يُرادُ إنقـيادي للضَّلال ومادرْوا ... بما ذاقَ مـَـنْ ذاقَ الهدايةَ ما هِـيا
فلمَّا سَلوْا عنّي رفعــتُ تضرُّعي ... وناديــتُ ربّي أستجيشُ فؤاديـا
فما قال أشكو الحاقدينَ من العدى ... ولكنْ من الخذلانِ أصبحتُ شاكيا



الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس