ما الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر؟
ـ الشرك بالله هو أعظم ذنب عصي به الله وهو هضمللربوبية وتنقص للألوهية، وهو(تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله)
فالشرك صاحبه مخلد في النار،قال تعالى:(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار)
الشرك محبط لعمل صاحبه، قال تعالى:(ولئن أشركت ليحبطن عملك)
الشرك أكبر الكبائرلقول النبي صلى الله عليه وسلم:"أكبر الكبائر الإشراك بالله"
ـ أقسام الشرك والفرق بينهما
الشرك الأكبر :وهو الذي لايغفره الله إلا بالتوبة ،وصاحبه إن لقي الله به (أي وهو مشرك بالله) فهو خالد مخلد في النار أبد الأبدين ودهر الداهرين ،قال تعالى:( إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
الشرك الأصغر: صاحبه إن لقي الله به فهو تحت المشيئة ، إن شاء الله عفا عنه وأدخله الجنة،وإن شاء غذبه ولكن مآله إلى الجنة
ومن أنواع الشرك الأصغر:الحلف بغير الله وإن لم يقصد تعظيم المحلوف به ومنه يسير الرياء والتصنع للخلق
فالفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر هو أن صاحب الشرك الأكبر مخلد في النار( ونعوذ بالله منه)أما صاحب الشرك الأصغر فمآله إلى الجنة( ونسأل الله أن يحفظنا منه)
ـ لماذا أفرد قتل الأولاد رغم دخوله في الفواحش؟
قتل الأولاد داخل في النهي عن الفواحش ،وأيضا داخل في النهي عن قتل المؤمن ، ورغم دخوله في الفواحش ورغم أنه كذلك من الكبائر إلا أنه أفرد لأنه قتل يصحبه خلل عقائدي فلزم التنبيه عليه، لقوله تعالى:(من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)
قال تعالى:(ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالد فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :"إجتنبوا السبع الموبقات .......وذكر منها قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق"متفق عليه
وقال عليه الصلاة والسلام:" لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا" رواه النسائي
أرجو من الله العون والسداد والتوفيق
والسلام عليكم