[حاملة الذكر السلفية]

اسجل حضوري للدرس امنا الغالية
وعذرا عن التاخير

إجابة الواجب إن شاء الله .

هل سؤال الملكان لكل الامم ام انه خاص بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟

هناك قولان في هذا:
القول الاول : ان سؤال الملكان خاصٌ بهذه الأمة (أمة محمد صلّضى الله عليه وسلم)
و ادلتهم قوله صلَّى الله عليه وسلم :[ إنَّ هذه الأمة تبتلى في قبورها]
و قوله :[ و لقد أوحي إليكم أنكم تفتنون في قبوركم ]
و قوله :[فبي تُفتنون و عنِّي تسألون ] صلَّى الله عليه وسلم
القول الثاني : الذين قالوا انَّ سؤال الملكين خاص بكل الامم و استدلوا بلفظ العمزم في قوله تعالى :{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة }
واستدلوا أيضا بحديث البراء عن العبد المؤمن والكافرو عذاب القبر فقالوا انَّ كلمة عبد تطلق على جميع العباد المؤمنين و الكفار من هذه الأمة و غيرها .
و رجح هذا القول ابن القيم و القرطبي، و توقف فيه ابن عبد البر و الظاهر أنَّ سؤال الملكين يكون لجميع الامم

مالحكمة في ان عذاب القبر من امور الغيب؟
رحمة منه سبحانه بعباده لانّضه لو اطلعنا عليه لكان بالغ الأثر علينا.
أنَّه فضح للميِّت
و قد يصعب على الإنسان دفن الميِّت إن اطلَّعنا على ما يحدث في القبر.