الموضوع: فوائد
عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 01-20-2010, 11:13 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

من جديد فتاوى الإسلام سؤال وجواب :
• لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بإخوانه الأنبياء في بيت المقدس بأرواحهم دون أجسادهم .
• هل يجوز ضرب المصروع بالعصا وغيرها؟
• درجة حديث : صوموا تصحوا .

فوائد من جديد فتاوى الإسلام سؤال وجواب :
(144560) يشترط لدفع الزكاة للمدين الغارم : أن لا يكون دَينه في معصية ، إلا إذا تاب فلا حرج .
(144462) اللفظ يُحمل على حقيقته الشرعية قبل اللغوية ، وإنما نحمله على اللغوية إذا تعذر حمله على الشرعية .
(131968) لصلاة الظهر اسمان آخران : الهجير ؛ لأنها تصلى بالهاجرة ، والأولى ؛ لأنها أول صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم من الخمس مطلقاً .
(145146) تُنصح الزوجة أن تتعالى عن التفتيش والبحث فيما يحضره زوجها لبيته الثاني ، وأن تطلب منه حاجة بيتها هي وأولادها ، دون النظر إلى ما يأتي به للزوجة الأخرى ؛ فإن هذا أدعى لسلامة قلبها من المرض ، ولعقلها من الانشغال بتوافه الأمور ، وأدعى لتجنب المشكلات بينها وبين زوجها .
(145955)تستحق الزوجة على زوجها الصداق كاملا ، مقدمه ومؤخره ، بدخوله بها ، أو خلوته بها خلوة صحيحة . فإن مات الزوج أخذته من الميراث قبل تقسيمه ، ثم قًسم وأخذت نصيبها كاملا ، وإن ماتت هي فهو لورثتها بما فيهم الزوج .
(145428) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " تكفير الشخص المعين ، وجواز قتله : موقوف على أن تبلغه الحجة النبوية التي يكفر من خالفها ، وإلا ؛ فليس كل من جهل شيئا من الدين يكفر".انتهى. "كتاب الاستغاثة" (2/492) .
(145176) حول ما يُنشر من أدعية منسوبة إلى بعض الصالحين
مثل هذا الدعاء إنما يذكره من يذكره من أهل العلم لبيان حال ما كان عليه الناس من قبل من خشية الله وحسن الظن به ، لا يذكرونه ليتداوله الناس من بعد قائله ، أو يتخذوه وردا لهم في دعائهم ؛ فإن المأثور الذي ينبغي التعلق به ، والتمسك بحباله : هو ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، الصادق المصدوق ، ثم ما صح من آثار أصحابه ودعواتهم ؛ فهم أعمق الناس علما ، وأقلهم تكلفا .
وأما ما يروى عن الصالحين من أدعيتهم وأحوالهم ، فهذه إن صحت لقائلها ، تحتاج النظر ـ بعد ذلك ـ في معناها ومدى استقامة ذلك مع أصول الشرع .
فإذا صح معناها : فلا بأس من الدعاء بها من غير أن تتخذ وردا لازما ، وهديا دائما ، كما هو الشأن فيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
على أننا أيضا ننبه إلى أن حال القائل ، وصدق لهجته بقوله ، ربما كان هو الأصل في تناقل قوله ، ونباهة الذكر لحاله ومقاله .
و "فيما ثبت في الوحيين من الأدعية والأذكار غنية عن الأدعية والأذكار المخترعة" انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة"(1 / 53)
(145806) إن مجرد ورود قول أو رأي في كتاب مخطوط أو مطبوع ، لا يعني أن ذلك القول صواب مقبول ، فضلا عن أن يكون ممثلا لوجهة النظر الإسلامية ، هكذا بإطلاق ، لمجرد أن هذا الكتاب ـ المخطوط أو المطبوع ـ يصنف على أنه إسلامي ؛ بل لا بد من أن يكون صاحب الكلام من أهل العلم المعروفين به ، الذين يؤخذ منهم ، ويصدر الناس عن رأيهم . ثم ينظر بعد ذلك فيما ذكره من الدليل على قوله ، خاصة فيما اختلف فيه أهل العلم .
(143946) كيف يُحصِّن المسلم نفسه من الفتنة في الدين ؟
أولا : الابتعاد عن بيئة الفساد الديني والخلقي ، فيبتعد عن السكنى في ديار الكفر ، وينأى بنفسه عن مخالطة الفسَّاق .
ثانيا : الابتعاد عن الدخول في معترك الخلافات بين المسلمين ، وخاصة إذا أدَّى الاختلاف بينهم إلى التقاطع والتدابر والعراك . قال شيخ الإسلام :" ما دخل فيها أحدٌ فحمد عاقبة دخوله " .
ثالثا : تقوية الإيمان بفعل الطاعات والانتهاء عن المحرمات ، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا ) .
رابعا : الدعاء ، لقوله تعالى : " اهدنا الصراط المستقيم " ، ودعاء القنوت : " اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ... " .
خامسا : مجالسة الصالحين ، والبعد عن رفاق السوء . فعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ ) .
سادسا : تعلم العلم الشرعي ، والرجوع إلى أهل العلم الثقات .
(142807) شرط الصلاة على الجنازة الحاضرة أن تكون بين يدي من يصلي عليها ، فلا تصح إذا كان لميت في الدور الأول مثلا ، والمصلي عليه في الدور الثاني .
(134108) متى يقوم المأموم إذا سمع الإقامة ؟ الأمر في ذلك واسع إن شاء الله ، لكن دلت السنة على أن المؤذن إذا أقام الصلاة ولم يدخل الإمام المسجد فإن المأمومين لا يقومون حتى يروه . لقوله صلى الله عليه وسلم : (إِذَا أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَلَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي) .
(143309) قصة مسجد الضرار صحت عن ابن عباس ، كما في تفسير ابن أبي حاتم (رقم/10060) ، وصحت عن بعض التابعين كذلك . وقد جمع الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية جمعا حسنا ومرتبا يغني عن التطويل في النقل عن الكتب والتحقيق فيها . ( التوبة – 107 و 108 ) .

طُرفة :
حكى ابن اللباد...أن ابن نافع سأله رجل فقال:
خرجت من المسجد فتعلقت حصاة بخفي ...
فقال له اطرحها. ..
فقال له: فإنهم يقولون إنها تصيح!!!...[ يريد حتى أرجعها إلى المسجد]
قال:دعها تصيح حتى ينشق حلقها.
قال الرجل:وهل لها حلق ؟قال:فمن أين تصيح إذن؟
رد مع اقتباس