عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 08-18-2009, 01:00 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الحمد لله وبعد

الأخت الفاضلة سلوى

قلتم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســلوى مشاهدة المشاركة

عَنْ عَائِشَةَ- رضى الله عنها - أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النَّبِىَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ غُسْلِهَا مِنَ الْمَحِيضِ ، فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ قَالَ « خُذِى فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ فَتَطَهَّرِى بِهَا » . قَالَتْ كَيْفَ أَتَطَهَّرُ قَالَ « تَطَهَّرِى بِهَا » . قَالَتْ كَيْفَ قَالَ « سُبْحَانَ اللَّهِ تَطَهَّرِى » . فَاجْتَبَذْتُهَا إِلَىَّ فَقُلْتُ: تَتَبَّعِى بِهَا أَثَرَ الدَّمِ .
وقد ذكرتموه في التعقيب على الأصل الذي قاله الشيخ المنجد الذي قال فيه -حفظه الله-

اقتباس:
الزعم بأن المرأة أعلم بمشكلاتها ، وأقدر على طرح قضاياها : غير صحيح ، فقد ثبت أن الرجل هو الأقدر على ذلك ، والأعلم ؛ لمخالطته لصنوف من الناس ، ووقوفه على ما لم تقف عليه المرأة ، ثم لو فرض أنها الأعلم بمشكلاتها ، والأقدر على طرح قضاياها : فليست هي الأقدر على حلها ، وهذا مشاهد ، ومعلوم .
وفي الحقيقة أن تعقيبكم لا يضر الأصل الذي ذكره الشيخ -حفظه الله- للآتي:
-أن الأصل الذي ذكره الشيخ مُسَلَّم به عن العقلاء قبل الأتقياء, والدليل على ذلك مثال بسيط جداً; حيث عندما يكون هناك زوج وزوجته وكلما تحكي المرأة مشكلة لزوجها يقول لها "اتصرفي انتي" تأتي الزوجة في مرة وتقول "أمال انت لزمتك إيه!" حيث أنه شيء غريزي عند الجميع أن الرجل أقدر وأجلد في من المرأة في شتى المجالات إلا الأشياء التي خصصها الشارع للمرأة "كإرضاع الطفل مثلاً", فالأمر مُقرر عقلاً قبل أن يكون شرعاً, هذه واحدة.

-وأما استدلالكم بالحديث ذاك فإن غاية ما يُستدل منه هذا الحديث هو شدة حياء النبي -عليه الصلاة والسلام- لا عدم جواز الرد على من تسأل مثل ذلك, بدليل أن أي شيخ من زماننا إذا سُئل مثل هذا السؤال فينقل له هذا الحديث بزيادة عائشة, فهل يُعاب عليه ويُقال أنتَ فعلت مالم يفعل النبي..؟
الأمر الثاني في هذا الإستدلال: أنه الأفضل أن تتلقى الأختَ مثل هذا على أخت متقنة مثل هذا الباب
ولكن ما علاقة هذا الإستدلال بالمسألة المطروحة..؟! فالمسألة المطروحة الحديث عن الخارجات على الفضائيات! -هداهن الله!-
فانظروا -يارعاكم الله-! أين تكلمت عائشة -رضي الله عنها-..؟! ألم تتكلم في بيتها..؟! -وهذا ما نقله الشيخ المنجد بجواز الأمر ولكن بالبيوت لا المساجد فضلاً عن الفضائحيات!!!-
فشتان شتان بين استدلالكم بفعل عائشة والمسألة المطروحة!
ومعذرة بارك الله فيكم; هذه التي تظهر على الفضائيات إذا سُئلت مثل هذا السؤال على الهواء مباشرة! فهل من الحياء! أن تجاوب والملايين يسمعون رجالاً ونساءا..؟
فهذا النبي!! إستحى أن يجاوب وهو أمام امرأة وعائشة ثالثتهما فقط!
فهل يتسنى لمثل تلك أن تتكلم هكذا "وعزيزي المشاهد" و "عزيزتهم المشاهدة" يستمعون..؟
مالهم كيف يُفكرون..؟ أفلا يشعرون بخزي ما يفعلون!!
فينطبق عليهن قول القائل
إن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ وإن كنتَ تدري فالمصيبة أعظمُ
هداهن الله!

وهنا الكفاية
والله أسأل لي ولهن الهداية

لي عودة إن شاء الله إن قُدِّر لي ذلك
والحمد لله رب العالمين
..

التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس