عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 03-11-2009, 08:49 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الحمد لله وبعد,

الأخ الفاضل المُهَذَّب مكوك الفضاء -حفظك الله-
بارك الله فيك أخي الفاضل.. بل أنا والذي نفسي بيده ممن يجلس إليك ليستفيد -نفع الله بك-

وما الذي سَطَّرته في المشاركة الماضية والحالية إلا من الحبّ في الله والتناصح وحب المء لأخيه ما يحب لنفسه -جمعني الله وإياك مع النبي محمد عليه الصلاة والسلام-

فقد قلتَ رحمكَ الله
اقتباس:
فهمي القاصر أرى أن كل من ينتسب إلى أهل السنة و الجماعة فهو على منهج السلف ,, هل فهمي صحيح ؟
هو كذلك أخي أخي الفاضل..
ولكنّ الأدق -في هذا العصر-: أن كل سلفي هو من أهل السنة والجماعة "أتكلم عن منهج لا أشخاص", وليس العكس
إذ أن هناك في الأزهر يُدَرِّسون أن الأشاعرة هُم أهل السنة والجماعة!.. فأصبح جِلباب مُسمَّى أهل السنة والجماعة واسعٌٌ وتحته الأعرج والصحيح, ولن أُطيل في هذه فإن موضوع الشيخ الألباني -رحمه الله- المذكور آنفا يُغني في هذا المعنى المطلوب إيصاله

وأما قولك -حفظكَ الله-
اقتباس:
لكن ما رأيك بتقسيم السلفية إلى جهادي و غير جهادي مثلاً
فهذه التقسيمة تقسيمة شر وبلاء والله! وأنا كثير ما أحتج على من يصنفون السلفيون "سلفية جهادية, وسلفية علمية..."إلخ هذه المسميات التي يعجب المرء من قائليها ومُطلقيها!
إذ أن المنهج السلفي ما هو إلا المنهج الرباني الذي شرعه على لسان نبيه -عليه الصلاة والسلام- وسار عليه السلف والمُوَفَّقون من الخلف -بحمد الله-
وقد قال الله تبارك وتعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة208
فإن المنهج السلفي.. المنهج الرباني.. المنهج النبوي به كل شئ! من علم وجهاد ودعوة...إلخ ماجاء به النبي -عليه الصلاة والام-
فَلِمَ هذه التقسيمات الداخلية..؟! الله أسأل أن يهدينا إلى سُبُل الرشاد وأن يَقِيَنَا شرور أنفسنا

اقتباس:
وهل كلام الشيخ الألباني ينطبق على هذه التقسيمات داخل السلفية ؟
لا,
فالشيخ -رحمه الله- يقصد سلفية واحدة, السلفية المعصومة المنهج; التي بها العلم والجهاد والدعوة, التي فيها الدخول في الإسلام كآفة وعدم أخذ جانب وترك البقية!

فالله أسأل أن تكون الأمور الأن على بينة
فجزاك الله خيراً أخي الفاضل على حُسن حوارك وجميل كلامك

ولله الحمد والمنة
على القرآن والسنة
وعلى فهم سلف الأمة
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس