عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 08-22-2010, 05:13 PM
ناهد على ناهد على غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




Icon37

جزاك الله خيرا غاليتي
زداك الله قربا وخشوعا إليه

سامحيني عزيزتي هذه فتوى بشأن هذا الحديث احببت ان انقلها إليكم
بارك الله فيك ونفع بك



بسم اللـﮧ الرحمن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة اللـﮧ وبركاتـه,,

الحديث
سأل موسى (كليمُ اللـﮧ )عليـﮧالسلآم ’قائلاً:
(إذا ناداك عبدُك الطائع فقال لك يارب فماذا تجيبـﮧ)
فقال اللـﮧ عزوجل: لبيك عبدي . .
فقال موسى عليـﮧ السلام:
(وإذا ناداك عبدك العاصي يارب فماذا تجيبـﮧ) ؟
فقال اللـﮧ عزوجل:
لبيك عبدي ...
لبيك عبدي..
لبيك عبدي.
فقال موسى عليـﮧ السلام مستغرباً:
أيْ ربي قد أجبت الطائع بلبيكّ عبدي مرةً واحده بينما أعدتها ثلاثاً للعاصي فـَ لِم؟!
فقال الله :
"لأن الطائع دعاني بعملـﮧ’ أما العاصي فقد دعاني وهو يرجو رحمتي"
[فأنظرو إلى آثار رحمة اللـﮧ]


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وبارك الله فيك .

لا أدري عن صحته ، ولم أجده .
ومعناه ليس صحيحا ، فليس صحيحا أن العاصي أقرب إلى الله ، بل قد يكون العاصي شَارِدا على الله !
وقد يكون دعاء العاصي من قلب غافل لاهٍ ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : اُدْعُوا الله وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بالإجَابَـةِ ، وَاعْلَمُـوا أَنّ الله لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ . رواه الترمذي ، والحديث حسن بمجموع طرقه .

وقد يكون العبد الْمُطِيع أكثر إخباتا ، كما كان من الأنبياء والصالحين ، بل إن جبريل عليه الصلاة والسلام كان ينطرح بين يدي ربِّـه ، حتى وصفه النبي صلى الله عليه وسلم كأنه الْجِلْد البالي ! فقال عليه الصلاة والسلام : مررت ليلة أسري بي بالملأ الأعلى وجبريل كالْحِلْس البالي مِن خشية الله عز وجل . رواه الطبراني في الأوسط ، وحسنه الألباني .



وقد يكون العبد العاصي في حال إخبات وتضرّع أحسن حالاً مِن الذي يُدِلّ على الله بعبادته

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم
رد مع اقتباس