عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-26-2009, 01:58 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً

ولكن قولكم هذا
اقتباس:
هي ان تعتذر للشخص وتطلب منه مسامحتك , وتندم على اللي عملته

بس صعبة شوي يعني بتخجل
فإن الأصل من التوبة من هذا الذنب هو التحلل من صاحبه نفسه,
فامثلاً بالغيبة كما ذكرتم.. فالأصل أن يتحلل الذي وقع في الغيبة من الذي اغتابه.. فإن كانت المفسدة أعظم كأن يتضجر الذي أُغتيب ويترتب عليها فساد أكبر فهنا يتم الإنتقال إلى الألفاظ العامة كما وضحتم أنتم بارك الله فيكم
فالعبرة من الإنتقال من مرحلة التحلل الشخصي منه لهذه الأقوال العامة هو المصلحة الشرعية التي تُقاس بالمصالح والمفاسد لا الخجل كما ذكرتم بارك الله فيكم

جزاكم الله خيراً
والحمد لله
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس