عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-21-2007, 03:39 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

أخى الحبيب المفضال فاروق -حفظه الله-

لا أقصد بما قلت ياحبيب أنى اقول لك ألا تنقل خلاف ذلك!! لأنى احسبك على أنك تعلم الحق -إن شاء الله- ولم أقول ماقلت لتحذيرك! لا لا.. فقد قلته لتعزية نفسى على أكبر مؤسسة رسمية فى البلد
وخصوصاً أن أزهر مصر هو يكاد المُلتقى الأول للأنظار من أى بلد فالعالم إن كانت مسلمة لتعرف رأيهم ليعملوا به, أو من الكفار ليفرحوا به! وإنا لله وإنا إليه راجعون
فلله در من قال
يارجال الدين يلملحُ البلد *** من يُصلحَ الملحُ إذا الملح فسد
!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله

أما عن الأشاعرة, فأترك الأمر لأخى وحبيبى محب السلفية -حفظه الله-

جزاك الله خيراً ياحبيب
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس