عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-02-2011, 02:44 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي بأي صفة تزعمون الدفاع عن كاميليا ؟!

 

ليس واحدًا منكم أبوها أو أخوها أو زوجها أو ولي أمرها ، وهي امرأة بالغة عاقلة راشدة ، فهل أوكلت لكم الدفاع عنها ؟! وكيف جعلتم من أنفسكم أوصياء عليها وعلى حريتها ؟!

سؤال كرروه مرارًا .. كأنهم أفحمونـا وأسكتونـا ، ولا يدرون عما نجد في قلوبنا من إحساس ( الأخوة في الله ) :

قال الله " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " [ الحجرات-10 ].

وامتن بذلك على المؤمنين فقال " فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً " [ آل عمران-103 ].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثلاثة تُوجد حلاوة الإيمان في القلب : " وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ " [رواه البخاري (16) ومسلم (43)].

والنبي صلى الله عليه وسلم شرح لنا قانون هذه الأخوة التي تُلزم كلَّ مسلم ، قال : " المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يسلمه ، ولا يخذله ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة "

وقال صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاكَ ظالمـًا أو مظلومـًا " .

::: لذا اعلمــوا التالي جيدًا :::
- أنا أتكلم عن "كاميليا" بصفتها أختي في الله ، والمسلمون كذلك .
- سننصر أختنـا "كاميليا" المظلومة كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم .
- لن نُسلم أختنا "كاميليا" كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- لن نخذل أختنا "كاميليا" كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

والله المستعان على دفع البلاء ..
وبه نرد كيــد الأعـداء ..
رد مع اقتباس