ليس واحدًا منكم أبوها أو أخوها أو زوجها أو ولي أمرها ، وهي امرأة بالغة عاقلة راشدة ، فهل أوكلت لكم الدفاع عنها ؟! وكيف جعلتم من أنفسكم أوصياء عليها وعلى حريتها ؟! سؤال كرروه مرارًا .. كأنهم أفحمونـا وأسكتونـا ، ولا يدرون عما نجد في قلوبنا من إحساس ( الأخوة في الله ) : قال الله " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " [ الحجرات-10 ]. وامتن بذلك على المؤمنين فقال " فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً " [ آل عمران-103 ]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثلاثة تُوجد حلاوة الإيمان في القلب : " وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ " [رواه البخاري (16) ومسلم (43)]. والنبي صلى الله عليه وسلم شرح لنا قانون هذه الأخوة التي تُلزم كلَّ مسلم ، قال : " المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يسلمه ، ولا يخذله ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " وقال صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاكَ ظالمـًا أو مظلومـًا " . ::: لذا اعلمــوا التالي جيدًا ::: - أنا أتكلم عن "كاميليا" بصفتها أختي في الله ، والمسلمون كذلك . - سننصر أختنـا "كاميليا" المظلومة كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم . - لن نُسلم أختنا "كاميليا" كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . - لن نخذل أختنا "كاميليا" كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . والله المستعان على دفع البلاء .. وبه نرد كيــد الأعـداء ..