عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-25-2010, 06:03 PM
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

.
.
.

ومقال آخر للأخت سمو تحدثت لنا فيه عن حادثة الإفك :



>> حـادثـة الإفـك <<



كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا ، أقرع بين نسائه . فأيتهن خرج سهمها ، خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه . قالت عائشة : فأقرع بيننا في غزوة غزاها . فخرج سهمي . فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . وذلك بعدما أنزل الحجاب . فأنا أحمل هودجي ، وأنزل فيه ، مسيرنا . حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه ، وقفل ، ودنونا من المدينة ، آذن ليلة بالرحيل . فقمت حين آذنوا بالرحيل . فمشيت حتى جاوزت الجيش . فلما قضيت من شأني أقبلت إلى الرحل . فلمست صدري فإذا عقدي من جزع ظفار قد انقطع . فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه . وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي فحملوا هودجي . فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب . وهم يحسبون أني فيه . قالت : وكانت النساء إذ ذاك خفافا . لم يهبلن ولم يغشهن اللحم . إنما يأكلن العلقة من الطعام . فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ورفعوه . وكنت جارية حديثة السن . فبعثوا الجمل وساروا . ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش . فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب . فتيممت منزلي الذي كنت فيه . وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي . فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت . وكان صفوان بن المعطل السلمي ، ثم الذكواني ، قد عرس من وراء الجيش فادلج . فأصبح عند منزلي . فرأى سواد إنسان نائم . فأتاني فعرفني حين رآني . وقد كان يراني قبل أن يضرب الحجاب علي . فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني . فخمرت وجهي بجلبابي . ووالله ! ما يكلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه . حتى أناخ راحلته . فوطئ على يدها فركبتها . فانطلق يقود بي الراحلة . حتى أتينا الجيش . بعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة . فهلك من هلك في شأني . وكان الذي تولى كبره . عبدالله بن أبي بن سلول . فقدمنا المدينة . فاشتكيت ، حين قدمنا المدينة ، شهرا . والناس يفيضون في قول أهل الإفك . ولا أشعر بشيء من ذلك . وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي . إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول " كيف تيكم ؟ " فذاك يريبني . ولا أشعر بالشر . حتى خرجت بعدما نقهت وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع . وهو متبرزنا . ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل . وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا . وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه . وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا . فانطلقت أنا وأم مسطح ، وهي بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف . وأمها ابنة صخر بن عامر ، خالة أبي بكر الصديق . وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب . فأقبلت أنا وبنت أبي رهم قبل بيتي . حين فرغنا من شأننا . فعثرت أم مسطح في مرطها . فقالت : تعس مسطح . فقلت لها : بئس ما قلت . أتسبين رجلا قد شهد بدرا . قالت : أي هنتاه ! أو لم تسمعي ما قال ؟ قلت : وماذا قال ؟ قالت ،

فأخبرتني بقول أهل الإفك . فازددت مرضا إلى مرضي . فلما رجعت إلى بيتي ، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسلم ثم قال " كيف تيكم ؟ " قلت : أتأذن لي أن آتي أبوي ؟ قالت ، وأنا حينئذ أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما . فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجئت أبوي فقلت لأمي : يا أمتاه ! ما يتحدث الناس ؟ فقالت : يا بنية ! هوني عليك . فوالله ! لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ، ولها ضرائر ، إلا كثرن عليها . قالت قلت : سبحان الله ! وقد تحدث الناس بهذا . قالت ، فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم . ثم أصبحت أبكي . ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي . يستشيرهما في فراق أهله . قالت فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود . فقال : يا رسول الله ! هم أهلك ولا نعلم إلا خيرا . وأما علي بن أبي طالب فقال : لم يضيق الله عليك . والنساء سواها كثير . وإن تسأل الجارية تصدقك . قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال " أي بريرة ! هل رأيت من شيء يريبك من عائشة ؟ " قالت له بريرة : والذي بعثك بالحق ! إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها ، أكثر من أنها جارية حديثة السن ، تنام عن عجين أهلها ، فتأتي الداجن فتأكله . قالت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر . فاستعذر من عبدالله بن أبي ، ابن سلول . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر

" يا معشر المسلمين ! من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي . فوالله ! ما علمت على أهلي إلا خيرا . ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا . وما كان يدخل على أهلي إلا معي " فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال : أنا أعذرك منه . يا رسول الله ! إن كان في الأوس ضربنا عنقه . وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك . قالت فقام سعد بن عبادة ، وهو سيد الخزرج ، وكان رجلا صالحا . ولكن اجتهلته الحمية . فقال لسعد بن معاذ : كذبت . لعمر الله ! لا تقتله ولا تقدر على قتله . فقام أسيد بن حضير ، وهو ابن عم سعد بن معاذ ، فقال لسعد بن عبادة : كذبت . لعمر الله ! لنقتلنه . فإنك منافق تجادل عن المنافقين . فثار الحيان الأوس والخزرج . حتى هموا أن يقتتلوا . ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر . فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت . قالت وبكيت يومي ذلك . لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم . ثم بكيت ليلتي المقبلة . لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم . وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي . فبينما هما جالسان عندي ، وأنا أبكي ، استأذنت علي امرأة من الأنصار فأذنت لها . فجلست تبكي . قالت فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسلم ثم جلس . قالت ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل . وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء . قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال

" أما بعد . يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا . فإن كنت بريئة فسيبرئك الله . وإن كنت ألممت بذنب . فاستغفري الله وتوبي إليه . فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب ، تاب الله عليه " قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته ، قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة . فقلت لأبي : أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال . فقال : والله ! ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت لأمي : أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : والله ! ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت ، وأنا جارية حديثة السن ، لا أقرأ كثيرا من القرآن : إني ، والله ! لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به . فإن قلت لكم إني بريئة ، والله يعلم أني بريئة ، لا تصدقوني بذلك . ولئن اعترفت لكم بأمر ، والله يعلم أني بريئة ، لتصدقونني . وإني ، والله ! ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف : فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون . قالت ثم تحولت فاضطجعت على فراشي . قالت وأنا ، والله ! حينئذ أعلم أني بريئة . وأن الله مبرئي ببراءتي . ولكن ، والله ! ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى . ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله عز وجل في بأمر يتلى . ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها . قالت : فوالله ! ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ، ولا خرج من أهل البيت أحد ، حتى أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم . فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي . حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق ، في اليوم الشات ، من ثقل القول الذي أنزل عليه . قالت ، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يضحك ، فكان أول كلمة تكلم بها أن قال " أبشري . يا عائشة ! أما الله فقد برأك " فقالت لي أمي : قومي إليه . فقلت : والله ! لا أقوم إليه . ولا أحمد إلا الله . هو الذي أنزل براءتي . قالت فأنزل الله عز وجل : { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم } [ 24 / النور / 11 ] عشر آيات . فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات براءتي . قالت فقال أبو بكر ، وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره : والله ! لا أنفق عليه شيئا أبدا . بعد الذي قال لعائشة . فأنزل الله عز وجل : { ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى } [ 24 / النور / 22 ] إلى قوله : { ألا تحبون أن يغفر الله لكم } . قال حبان بن موسى : قال عبدالله بن المبارك : هذه أرجى آية في كتاب الله . فقال أبو بكر : والله ! إني لأحب أن يغفر الله لي . فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه . وقال : لا أنزعها منه أبدا . قالت عائشة : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري " ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟ " فقالت : يا رسول الله ! أحمي سمعي وبصري . والله ! ما علمت إلا خيرا . قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم . فعصمها الله بالورع . وطفقت أختها حمنة بنت حجش تحارب لها . فهلكت فيمن هلك . قال الزهري : فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط . وقال في حديث يونس : احتملته الحمية .


الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2770
خلاصة حكم المحدث: صحيح






الأخت همس جمعت لنا بعضاً من أقوال الصحابة والعلماء في فضل عائشة رضي الله عنها :


لطالما مدح العلماء أم المومنين عائشة رضي الله عنها و أرضاها و شكروا لها فضلها على الأمة و ما قدمته لها من فضل التبليغ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم السنة

و قد جمعت لكم بعض في هذا الموضوع بعض ما قاله السلف من الصحابة رضوان الله عليهم و التابعين في أم الثناء على أم لمؤمنين رضي الله عنها

و لكم بعضها و ما هي إلا بعض بل قل الليل القليل مما ورد في مدحها و الثناء عليها رضي الله عنها و جمعنا بها في الفردوس الأعلى برفقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم




( هذه زوجتك في الدنيا والآخرة )
جبريل لمحمد عليهما السلام

( فضل ‏‏عائشة ‏على النساء كفضل ‏الثريد ‏‏على سائر الطعام )
رسول الله صلى الله عليه وسلم

( إن ‏جبريل ‏يقرأ عليك السلام )
رسول الله صلى الله عليه وسلم

( ما ‏‏أشكل ‏علينا ‏‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حديث قط فسألنا ‏عائشة ‏إلا وجدنا عندها منه علما )
أبو موسى الأشعري

( كانت تصوم الدهر ولا تفطر الا يوم أضحى أو يوم فطر )
القاسم بن عبد الرحمن

( نحلف بالله لقد رأينا الاكابر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عائشة عن الفرائض )
مسروق

( ما رأيت أحدا من الناس اعلم بالقرآن ولا بفريضة ولا بحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث العرب ولا بنسب من عائشة رضي الله عنها )
الزبير بن العوام

( ما رأيت أحدا أفصح من ‏عائشة )
‏موسى بن طلحة

( لو جمع علم عائشة الى علم جميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وجميع النساء كان علم عائشة رضي الله عنها أكثر )
الزهري

( سمعت خطبة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، فما سمعت الكلام من في مخلوق أحسن ولا أفخم من في عائشة رحمة الله عليهم أجمعين )
الأحنف بن قيس


و كرست أم المؤمنين حياتها بعد رسول الله للعلم و طلبة العلم الذين تزاحموا على باب حجرتها أملا في سماع درس أو حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
و ما ادخرت جهدا في إيصال ذاك العلم إلى طلبته و كان الكثير من كبار الصحابة قد رووا الحديث عنها كأبي هريرة و ابن عباس و التابعين كمسروق و عروة ابن الزبير ..
و عند وفاتها جاء عبد الله بن عباس يستأذن على أم المؤمنين عائشة فجاء ابن أخيها عند رأسها -عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق-، فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال: " هذا عبد الله بن عباس يستأذن "، وهي تموت، فقالت: " دعني من ابن عباس ". فقال: " يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك ". فقالت: " ائذن له إن شئت ". قال: " فأدخلته "، فلما جلس قال ابن عباس: " أبشري ". فقالت أم المؤمنين: " بماذا؟ "، فقال: " ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد، وكنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك ليلة الأبواء
فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبح الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار ". فقالت الصديقة الطاهرة: " دعني منك يا ابن عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً ".


توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنة السابعة أو الثامنة أو التاسعة والخمسين للهجرة, وأوصت أن تدفن بالبقيع ليلا. صلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسم وعبد الله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة.
فرحم الله أم المؤمنين و جزاها الله عن الإسلام و المسلمين خيرا و جمعنا بها في الفردوس الأعلى


و حسبي بهذا الحديث الذي يبرز مكانتها عند رسول الله حتى أختم به هذه السلسلة التي تناولت فيها سيرتها العطرة حيث أردت إبراز الصورة الثانية الغائبة عما تداوله القراء في ما يخص سيرتها رضي الله عنها و هي علمها و فضلها على الأمة و كمانتها عند السلف و الخلف .


و عن عروة بن الزبير قال:كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، قالت عائشة : فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة ، فقلن : يا أم سلمة ، والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة ، فمري رسول الله أن يأمر الناس : أن يهدوا إليه حيثما كان ، أو حيثما دار ، قالت : فذكرت ذلك أم سلمة للنبي ، قالت : فأعرض عني ، فلما عاد إلي ذكرت له ذلك فأعرض عني ، فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال : ( يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة ، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها ) صحيح البخاري)
فو الذي بعث محمدا بالحق بشيرا و نذيرا لا نؤذيه في أهله و الله ثم و الله إنا لنعادي من عاداها و نتولى من ترضى عنها و أحبها
فهي و الله العفيفة الطاهرة الحصان الرزان المبرأة من فوق سبع سماوات حبيبة حبيب الله و حليلته ..
و و الله إنا لنشهد الله أنا نحبها و نترضا عنها و نتقرب بحبها إلى الله زلفا.



أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقاً بلا أدهان
أوليس والدهـا يصـافي بعلهـا وهمـا بروح الله مؤتلفـان
فرضي الله عنها وعن جميع أمهات المؤمنين










حلاتي بابتسامتي لأول مرة يسطر قلمها وما أروع الهدف الذي من أجله
سال حبر قلمها جعله الله في موازين حسناتها :




أيها الزنادقه الرافضين تجرأتم على عرض أمنا
وتكلمتم عنها بسوء لعنكم الله
وهي المبرأة من فوق سبع سموات
أيها الزنادقه ألا تعلمون من هي ومن هو أبوها .. ؟!!

إنها الصديقه بنت الصديق

إنها عائشه بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟؟

قال: عائشه قيل فمن الرجال قال : أبوها

فهي حبيبة رسول الله صلى الله لعليه وسلم
قال حسان في مدح عائشة رضي الله عنها :











رأيتـك وليغفر الله لك حــرة **** مـن المحصنات غير ذات غوائـل
حصـان رزان ما تزال بريبــة **** وتصبح غرثى من لحـوم الغوافـل
وإن الـذي قـد قيل ليس بلائق **** بك الدهـر بل قيل إمرؤ متماحل
و كيف وودي ما حييت ونصرتي **** لآل رسول الله زيــن المـحافل

وإن لهـم عـزاً يرى الناس دونه **** قصاراً وطـال الـعـز الـتطاول

عـقـيلة حي من لؤي بن غالب **** كـرام المـساعي مجدهم غير زائل

مـهـذبـة قد طيب الله خيمها **** وطـهَّـرها من كل سـوء وباطل








فكيف تسبون من هي أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إنكم قوما تجهلون ؟؟؟؟
وكيف تؤمنون برسول الله وتسبون زوجاته وتسبون أصحابه
ألم تسمعوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
.. .. ..

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال :

قال أناس من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" إنا نُسَبْ ، فقال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :

" من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ".








ألا لعنة الله عليكم
فمن ضعفي وقلة حيلتي
ليس بيدي إلا الدعاء عليكم



اللهم ياذا الجلال والإكرام
إنك قادر علي كل شيء
اللهم أرنا بهذا المدعو ياسر الحبيب سخطك وغضبك
اللهم أرنا فيه معجزة يراها كل من يفكر أن يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم

وعلى أصحابه

وعلى أمهات المؤمنين

معجزه تبقى في الذاكرة إلى يوم الدين

يارب الأرباب أرنا فيه جبروتك وعظمتك

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى أصحابه أجمعين
اللهم آمييين










جلعت فداك فأنت عنوان التقى

.........والطهر والإيمان والعقل الرزين





رد مع اقتباس