عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-01-2010, 10:56 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

وهذا جزء من فتوى في موقع الاسلام سؤال وجواب خاص بهذا الموضوع:
ولا يجوز للمرأة المسلمة التنازل عن عفافها وحجابها أمام تلك المغريات الفاسدة الزائلة ،
ولا يزال شياطين الإنس والجن يزينون للمرأة الانخراط في سلك الغاوين ،
فمن تبعهم زينوا الدنيا في ناظريه ، وأبعدوه عن التفكير في القبر والآخرة ولقاء الله تعالى .

وللأسف أن يساهم بعض مفتي الفضائيات في نزع المرأة حجابها بحجة الدراسة أو العمل ، ولا خير في دراسة وعمل يسبب غضب الرب تبارك وتعالى وسخطه ،
وأي متاع دنيوي ستحوزه المرأة بشهادتها أو راتبها ،
وهي تعلم أنه على
حساب ثواب الآخرة ورضا الله تعالى ، فلا يرضى بهذا إلا مَنْ زُيِّن له سوء عمله فرآه حسناً .

ولا يجوز للمسلمة أن تكشف عن وجهها فضلاً أن تكشف عن شعرها ،
ولو بحجة الدراسة أو العمل ، وما عند الله خيرٌ وأبقى ، ويجب على كل مسلم
أن يسارع في الخروج من تلك الظلمات ، وعلى العلماء أن يعينوا الأسر المسلمة على دينها وطاعة ربها بدلاً من إعانتهم على تكوين
ثرواتهم وعبادة الدرهم والدولار !

قال الشيخ عبد العزيز بن باز
– رحمه الله - :

لا يجوز لكِ ولا لغيركِ من النساء السفور في بلاد الكفار ، كما لا يجوز ذلك في بلاد المسلمين ،
بل يجب الحجاب عن الرجال الأجانب سواء كانوا مسلمين أو كفاراً ،
بل وجوبه عن الكفار أشد ؛ لأنه لا إيمان لهم يحجزهم عما حرم الله .

ولا يجوز لكِ ولا لغيركِ طاعة الوالدين
ولا غيرهما في فعل ما حرم الله ورسوله ، والله سبحانه يقول في كتابه المبين :
( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) الأحزاب/53 .

فبيَّن سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة أن تحجَّب النساء عن الرجال غير المحارم
أطهر لقلوب الجميع ،
وقال سبحانه :
( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) إلى أن قال سبحانه :
( ... ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ... ) النور/31 .

" فتاوى علماء البلد الحرام " ( ص 529 ) .
ثالثاً :
ينبغي للأزواج أن يكونوا عوناً لزوجاتهم على العفاف والستر والحياء ،
ولا يحل لهم أن يأمروهن بخلع حجابهن من أجل الدنيا كدراسة أو عمل ،
فإن تحتم عليهم ذلك ولم يتيسر لهم إبقاء حجاب نسائهم فيجوز كشف
الوجه لتلك الضرورة ، كالمطارات والجوازات ، على أن يحرصوا أن يكون الناظر لها امرأة .

وأما الذين يريدون من
نسائهم خلع حجابهن بالكلية ، أو من غير ضرورة : فلا يحل لهم هذا ،
والواجب عليهم أن يفخروا بانتسابهم لهذا الدين ، وأن يفخروا بستر نسائهم وبناتهم ، خاصة وأنهم يرون لباس الكافرات من حيث العري
والشذوذ في الألوان والتفصيل !

ولا يحل للمرأة طاعة زوجها إذا كان يأمرها بخلاف الستر والحجاب ،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف ) .

رواه البخاري ( 4085 )
ومسلم - واللفظ له - ( 1840 ) .

وهدى الله المسلمين والمسلمات لما يحب ويرضي
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس