عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-22-2009, 11:40 PM
أم سلمى أم سلمى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً ونفع بكم
وأسمحي لي أختى الفاضلة أن أضيف كلمات قليلة

قرأت فى فتح القدير : تفسير الفرق بينهما فقال :
الشفاعة الحسنة هي في البر والطاعة. والشفاعة السيئة في المعاصي، فمن شفع في الخير لينفع فله نصيب منها، أي من أجرها، ومن شفع في الشر كمن يسعى بالنميمة والغيبة كان له كفل منها، أي نصيب من وزرها. والكفل: الوزر والإثم، واشتقاقه من الكساء الذي يجعله الراكب على سنام البعير لئلا يسقط، يقال اكتفلت البعير: إذا أدركت على سنامه كساء وركبت عليه، لأنه لم يستعمل الظهر كله بل استعمل نصيباً منه ويستعمل في النصيب من الخير والشر. ومن استعماله في الخير قوله تعالى { يؤتكم كفلين من رحمته وكان الله على كل شيء مقيتاً } أي: مقتدراً، قاله الكسائي

أ.هـ

وأقول لكم ما فهمته أيضاً عندما قرأت عدة تفسيرات فى هذه الآية التى إستوقفتنى أثناء حفظى للسورة :
أن الذى يشفع شفاعة حسنة لا يخاف أن يراه أو يسمعه أحد فيُجاهر بها
وأما الذى يشفع شفاعة سيئة فهو خائف أن يراه أو يسمعه أحد وهو على هذه الحالة فيشفع شفاعته السيئة فى الخفاء فيكون كالكفل الذى يركب عليه الإنسان فوق ظهر الجمل فيختفى تحت الراكب والله أعلى وأعلم
رد مع اقتباس