عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 03-15-2009, 01:32 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزاك الله خيراً يا د. حازم
وأما عن التعصب المذموم الذي ذُكِرَ في الإجابة التي نقلتها أنتَ -جزاك الله خيراً- فهو بالطبع تعصب مذموم, فإن من أسس وقواعد المنهج السلفي أنهم لا يتعصبون إلا لقول الله وقول رسول الله -عليه الصلاة والسلام-
ولكن -للأسف- لم ينتشر السلوك الخاطئة عن المنهج السلفي إلا عندما تخلينا عن العمل به قولاً وفعلاً وعملاً
وهذه كلمات كنت كتبتها في مشاركة ما, أرجو أن تنفع هاهنا

اقتباس:
فإنه لو كانت اليد العليا لأصحاب السلفية الحق ما نفر الناس منها وما تزمجروا!
فلذا وجب علينا أن ننشر السلفية الحق بين الناس.. بأن يروا من يتسمى بالسلفية ويجدونه رحيماً بين إخوانه, ويجدون السلفية رفيقةً بأخواتها
يجدون السلفي المُنصف للناس.. يجدون السلفية المُحسنة بالظن لأخواتها
يجدون السلفي حُلو اللسان جميل البيان.. يجدون السلفية الجادة فالحق الرحيمة بالخلق
الخلاصة: أن هذا الإسم لم ينتشر بالسوء إلا لتخلي أهل الحق عنه, فلذا علينا أن نُظهر هذا المُسمى بحقيقته وشموله.
وأرجع وأذكر نفسي وإخواني وأخواتي: أن السلفي والأثري ليست كلمة تُكتب فقط, ولكنها منهج يُطبق بالقول والعمل.
والله أسأل أن يجعلنا وإياكم من أصحاب العارفين بالحق العاملين به
والحمد لله
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس