عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-08-2010, 12:52 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الكلام على نقطتين إن شاء الله:

الأولى: أن ابن القيم -رحمه الله- ليس صوفيّاً قطعاً, ومن نظر في نونيته -مثلاً- يعرف ذلك جليّا, ففيها قد رد على الأشاعرة والمعتزلة والصوفية و و..
وأما عن شرحه لكتاب "الهَرَوي" المعروف بـ "منازل السائرين" وشرحه في كتاب "مدارج السالكين", فالأمر يحتمل احتمالان لا ثالث لهما:
الأول: أنه صنّفه قبل أن يعرف المنهج السلفي, وهذا نقله البعض عن الألباني رحمه الله في شريط رقم "437" من الدقيقة 25 ضمن سلسلة الهدى والنور.
الثاني: أنه شرح هذا الكتاب لينقيه ويصفيه من الشوائب, ولربما مرّ عليه بعض مصطلاحتهم واستخدمها.

النقطة الثانية: أن أهل التصوف ليس كلهم على وتيرة واحدة, فمنهم الغلاة ومنهم من دون ذلك, وكثير من سلفهم كانوا ممن هم دون ذلك, وجل المعاصرين من الغلاة,
وهناك رسالة دكتوراه للشيخ محمد العريفي باسم "موقف ابن تيمية من التصوف" رسالة جيّدة, ارجعو إليها إن شئتم.
هذا باختصار وتبسيط للأمور لكم, وفقكم الله للخير.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس