عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 04-26-2009, 01:54 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

اقتباس:
والتفسير الذي يليه في قولكم وفي تفسير آخر، ولعلكم تذكروا لنا هذا التفسير وهو من قول من؟!!
قصدتم هذا يا رحمكم الله
اقتباس:
وفي تفسير آخر
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ [الحاقة:45]. ومن العلماء من قال: (باليمين) أي: الجارحة، ومنهم من قال: اليمين: القوة، وقوله اليمين؛ لكون اليمين عند العرب أقوى من اليسار، وإن كانت كلتا يدي ربي يمين مباركة، لكن لتقريب المعنى للناس، إذا قلت -ولله المثل الأعلى-: فلان يضربك باليمين، فالضرب باليمين غير الضرب باليسار، فالضرب باليسار ضربٌ ضعيف، بينما الضرب باليمين ضربٌ قوي
هذا التفسير أخدته من محاضرة الشيخ مصطفى العدوي في تفسير سورة الحاقة ولا أدري أي تفسير إعتمد عليه

ولكن قد وجدت في بحث آخر مثل تفسير الشيخ في كتاب " المبسوط "للشيخ محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي
( قال ) الشيخ الإمام الأجل الزاهد شمس الأئمة وفخر السلام أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي : رضي الله تعالى عنه اليمين في اللغة القوة ، ومنه قوله تعالى { لأخذنا منه باليمين } ، وقال القائل :

رأيت عرابة الأوسي يسمو إلى الخيرات منقطع القرين إذا ما راية رفعت لمجد
تلقاها عرابة باليمين
فما يستعمل بالعهود والتوثيق والقوة يسمى يمينا ، وقيل : اليمين الجارحة فلما كانت يستعمل بذلها في العهود سمي ما يؤكد به العقد باسمها ، وهي نوعان نوع يعرفه أهل اللغة ، وهو ما يقصد به تعظيم المقسم به ، ويسمون ذلك قسما إلا أنهم لا يخصون ذلك بالله تعالى وفي الشرع هذا النوع من اليمين لا يكون إلا بالله تعالى فهو المستحق للتعظيم بذاته على وجه لا يجوز هتك حرمة اسمه بحال . والنوع الآخر الشرط والجزاء ، وهو يمين عند الفقهاء لما فيها من معنى اليمين ، وهو المنع والإيجاب ، ولكن أهل اللغة لا يعرفون ذلك ; لأنه ليس فيه معنى التعظيم

وهذه بعض الكتب لتفسير الأية لم أذكرها في المشاركة السابقة
تفسير الطبري
محمد بن جرير الطبري

( لأخذنا منه باليمين ) يقول : لأخذنا منه بالقوة منا والقدرة ، ثم لقطعنا منه نياط القلب ، وإنما يعني بذلك أنه كان يعاجله بالعقوبة ، ولا يؤخره بها . [ ص: 593 ]

وقد قيل : إن معنى قوله : ( لأخذنا منه باليمين ) : لأخذنا منه باليد اليمنى من يديه; قالوا : وإنما ذلك مثل ، ومعناه : إنا كنا نذله ونهينه ، ثم نقطع منه بعد ذلك الوتين ، قالوا : وإنما ذلك كقول ذي السلطان إذا أراد الاستخفاف ببعض من بين يديه لبعض أعوانه : خذ بيده فأقمه ، وافعل به كذا وكذا ، قالوا : وكذلك معنى قوله : ( لأخذنا منه باليمين ) أي لأهناه كالذي يفعل بالذي وصفنا حاله .

تفسير التحرير والتنوير للشيخ محمد الطاهر ابن عاشور
ومعنى لأخذنا منه باليمين لأخذناه بقوة ، أي دون إمهال فالباء للسببية .

[ ص: 146 ] واليمين : اليد اليمنى كني بها عن الاهتمام بالتمكن من المأخوذ ؛ لأن اليمين أقوى عملا من الشمال لكثرة استخدامها فنسبة التصرف إليها شهيرة .

وتقدم ذلك في مواضع منها قوله تعالى ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم في سورة البقرة وقوله وعن أيمانهم وعن شمائلهم في سورة الأعراف وقوله ولا تخطه بيمينك في سورة العنكبوت .

وقال أبو الغول الطهوي :

فدت نفسي وما ملكت يميني فوارس صدقوا فيهم ظنوني
والمعنى : لأخذناه أخذا عاجلا فقطعنا وتينه ، وفي هذا تهويل لصورة الأخذ فلذلك لم يقتصر على نحو : لأهلكناه .

و ( منه ) متعلق ب ( أخذنا ) تعلق المفعول بعامله . و ( من ) زائدة في الإثبات على رأي الأخفش والكوفيين وهو الراجح . وقد بينته عند قوله تعالى فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل ، فإن ( النخل ) معطوف على ( خضرا ) بزيادة ( من ) ولولا اعتبار الزيادة لما استقام الإعراب إلا بكلفة ، وفائدة ( من ) الزائدة في الكلام أن أصلها التبعيض المجازي على وجه التمليح كأنه يقول : نأخذ بعضه .

تفسير فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
لأخذنا منه باليمين أي : بيده اليمين ، قال ابن جرير : إن هذا الكلام خرج مخرج الإذلال على عادة الناس في الأخذ بيد من يعاقب .

وقال الفراء ، والمبرد ، والزجاج ، وابن قتيبة لأخذنا منه باليمين أي : بالقوة والقدرة .

قال ابن قتيبة : وإنما أقام اليمين مقام القوة ؛ لأن قوة كل شيء في ميامنه ، ومن هذا قول الشاعر :

إذا ما راية نصبت لمجد تلقاها عرابة باليمين
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس