عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 04-09-2008, 05:55 PM
جلولي جلولي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم . مسألة العذر بالجهل هذه مسألة من الناس من غلا فيها حتى أصبح عندهم كل من وقع في الكفر او المعصية أو البدعة كافرا أو فاسقا أو مبتدعا وآخرون على العكس ليس عندهم كافر بعينه أو مرتد بعينه او فاسق بعينه أو مبتدع بعينه والحق والصواب هو مع محققي أمة لإسلام وهو: العذر بالجهل لايقبل بإطلاق ولا يرد بإطلاق بل هناك تفصيل علمي لهذه المسألة بينه أهل العلم كشيخا الإسلام ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب
ولمن أراد أن يقف على حقيقة كلامهم فليراجع كتاب من أجمل ماألف في هذا الباب وهو بعنوان عارض الجهل وأثره في أحكام الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة للشيخ: راشد العلا قدم له الشيخ صالح الفوزان .
{يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }غافر52 {فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }الروم57
رد مع اقتباس