عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-22-2008, 01:56 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي :: تفقدوا إخوانكم يارحمكم الله :: @من تفتقد..؟!@

 

الحمد لله وبعد

فقد كان من سنة النبىّ -عليه الصلاة والسلام- أن يتفقد أصحابه
فتارة تراه يتفقد جليبيب -رضى الله عنه- وهو فى أجواء معركة!
وأخرى يفتقد من كان صوته جهورياً ويسأل عنه -وأنتظر من الأفاضل ذكر اسمه رضى الله عنه- وقد كان جلس فى بيته يقول حبط عملي حبط عملي عن نزول قول الله " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ "

وهذا متواتر عنه -عليه الصلاة والسلام- وعن الصالحين سلفاً وخلفاً

فتفقدوا إخوانكم يارحمكم الله

فأنا أفتقد إلى
د. حازم
أبو الفداء الأندلسىّ
سيد
السلف التوحيد

وغيرهم الكثير.. ولكن أترك المجال لإخواني

نسأل الله أن يجمعنا على الخير والطاعة
وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر
والحمد لله
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس