مــا شاء اللهُ
نقلّ و لفتة مميّزة
و وجب التنبيه أنّ ذمّ التقليد ليس على عمومه فالذمّ هو كما بيّن الشيخ أعلاه يكون أعمى و مذموم في حالات و في الاخرى حين يكون في ضوء الكتاب والسنّة يكون مستنيرا فالمنهج من اساسياته أن يكون لكلّ قول نعتمده في اصول الدّين و فروعه سلفٌ قال به و أن لا يكون خارجا عن اقوال االائمة المعتبرين و لا عن اجماع الامة في عصور تحقق الاجماع فلا مكان للتجديد الأعمى و الحدثنة في الدّين بدعوى مراعات اختلاف الزمان و المكان و التيسير فنهدم الدّين بسوء تطبيق هذه الاصول ......العبادة مبنية على الاتباع و كذا العقيدة و كذا امور الشرع كلها لكن كيف نتبع و من نتبع هذا ما بيّنه علماؤنا ...
بارك الله في نقلكم
|