[أم مُعاذ]

 

فضيلة الشيخ محمد حسان :
لأكون معكم إلا لأبلغ هذه الرسالة انا لا اتهم شبابنا في الميدان لا اتهم شبابنا في كل المحافظات هذا الشباب الطاهر الذ ما خرج إلا ليعبر عن حقوق عادلة مشروعة وأنا أتحدى أن يوجد بينهم سارق وان يوجد بينهم لص وان يوجد بينهم متسلق بل احذرهم من متسلق المتسلقين واللصوص على دماءهم واعراضهم واحذر وانادي على شبابنا في غير ميدان التحرير وفي غير الميادين العامة في المحافظات أن يشكلوا لجانا وأن يشكلوا مجموعات ن أبائنا وأبناءنا وشبابنا لحماية أنفسنا وتنظيم شوارعنا ، وقد رأيت بعيني في ميدان رمسيس ورأيت بعيني في ميدان التحريرو مدينة 6 أكتوبر ان شبابنا الآن هوبفضل الله جل وعلا الذي يحقق الأمن والأمان بالشارع وأذكر مرة أخرى ، أولئك الذين فلتوا من السجون أوأولئك الذين يريدون ان يعيثوا في الأرض فسادا أذكرهم بالله وأقول لهم حرام عليكم أن تسرقوا جنيها واحدا أو أن تحطموا محلا أو أن تحرقوا بيتا ، أو مبنا عاما ، فذه مقدراتنا ومكتسباتنا ، ليست ملكا لأحد ولا يجوز لأحد أن يعتدي عليها مهما كانت الأسباب .
المذيعة

: فضيلة الشيخ تعقيبا على كلامك سؤالي الأخير ، هناك البعض يستبيح هذه الأبواب ويقول إنها أموالنا ، إحنا حرمنا بعضم خرج من العشوائيات ورأيناهم في اليوم الأول بيحرقوا هنا حتى الحزب الوطني وبيقولو ذي فلوسنا هل ذي فلوسهم ، هلحيحترقوا بيها .
فضيلة الشيخ محمد حسان:
هذا حرام عليهم الغاية لا تبرر الوسيلة ، هذا عند المذهب الميكافيلي ، أما عند محمد إبن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، فالوسائل لها أحكام المقاصدأ ، حرام على كل شاب مسلم وعلى كل رجل مسلم ان يسرق جنيها واحدا من بنك في الشارع ا من آلة صرف في الشارع ، لا يجوز أبدا لمسلم ان يتعدى على هذه الأموال العامة في أمال محرمة ، ولا يجوز له ان يتعدى على ممتلكات خاصة حتى لبعض الأفراد سواء كانت خاصة او عامة فهذا مال حرام والحرام لا ينفع في الدنيا ولا في الآخرة ، يا شباب مصر إنها بلدنا إنها بلدنا في قلبنا لا تسمحوا لأحد أن يشوه هذه الصورة المشرقة لمصر وشباب مصر ،
فمصر هي بلد الدين بلد الأزهر بلد الحضارة ، بلد العلم بلد العلماء بلد الأخلاق وقد قابلتني سيدة فاضلة الآن وأن في طريقي إلى العربية ، وانا اسعى للظهور للحديث لشبابنا وبكل آسف حرمنا في قناة الرحمة من البث المباشر ، وحرمنا حتى من الأنترنيت ، السيدة الفاضلة تقول أنا جئت اليوم وأنا أحمل الطعام وأحمل العصير وأحمل الماء وأحمل الفاكهة وأريد أن أوصل هذا من مالي لشبابنا الطار الأبي الذي وقف ليعبر عن رأيه بطريقة سلمية بطريقة معبرة ، فلا تسمحوا لأحد ان يشوه ذه الصورة وأن يقلب ذا الحق إلى باطل ، وأن يحول الصلاح الذي خرجت من أجله ولأجله إلى فساد وإفساد في الأرض، وأسأل الله جل وعلا أن يحفظ مصرنا وأن يحفظ بلدنا وأنا سعيد غاية السعادة بأنني أرى الآن رجال القضاء ورجال الأزهر كان من الواجب على العلماء بالفعل أن يكونوا مع شبابنا وأن يكونوا مع أولادنا وأن يذكروهم بالله تبارك وتعالى ، بالحكمة وبالهدوء وبعدم ترويع الآمنين وبعدم سفك الدماء وأحرم وأحرم على أي مسؤوول سواء كان في الشرطة أو في الجيش ، أن يطل رصاصة حية على قلب شاب من شبابنا الأعزل الذي ما خرج إلا ليطالب بحقوق عادلة مشروعة ، واسمحي لي أن أحيي الجيش أيضا على موقفه البطل وموقفه الرائد في تلاحمه الجميل الكريم مع شبابنا وأولادنا وآبائنا وأقول كونوا كما كان ظن الشعب بكم دائما وأبدا ، كونوا رعا واقيا حاميا لهذا البلد ولهذا الشباب المبارك الذي ما خرج إلا ليطالب بحقوقه المشروعة وأسأل الله جل وعلا أن يحفظ مصر وأن يعصمها من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن ينجيها من كل بلاء ومن كل شر إنه ولي ذلك القادر عليه ، وأوجه رسالة أخيرة لأهلي من آبائنا أمهاتنا لا تخافوا ولا تقلقوا ولا تحزنوا ولا تفزعوا ، كونوا مثالا آخر أريد أن يثبث أخواتنا الفضليات أطفالهن أريد أن يثبث آباؤنا أطفالهم وأن نكون بفضل الله تبارك وتعالى صدا وسدا منيعا ، لنثبث للدنيا كلها أنه لا يخوفنا شيء وإنما خرجنا بصدورنا العارية وبأيدينا الخالية من كل سلاح وبقلوبنا الخالية من كل سلاح إلا من سلاح التقوى والإيمان وسلاح الثقة في الله جل وعلا أن الله لن يضيع مصر ولن يخذل هذالشباب الطاهر الزكي الذي خرج ليبين للعالم كله أنه ما خرج إلا ليطالب بحقه العادل المشروع .
المذيعة : شكرا لك الداعية الشيخ محمد حسان