[السعيد شافعية]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لا يعلم أحد قدر صدمتي عندما قرأت اليوم هذا الخبر بوفاة أخي الأصغر سناً وشيخي الأكبر علما وخلقاً ، أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ، فلقد عاصرت الشيخ / عمرو الحسيني شهوراً متواصلة ما يقرب من السنة خلال رحلاتنا الأسبوعية للخطابة في مدينة السويس وقد كان يفوقنا في كل شيء : علماً وأدباً وتواضعاً وفكاهة ، فطوال الطريق ذهاباً وإيابا كنا نستفيد من علمه على الرغم من وجود شيخين يكبرانا السن هما الشيخ / غالي الجمل حفظه الله والشيخ مصطفى الصباغ حفظه الله من مدينة بلقاس / دقهلية ، ولكنهما وبتواضع جم منها كانا في نهاية كل نقاش يقولان وماذا يقول شيخنا عمرو على الرغم من انه كان يغافلنا ليأخذ قسطا قليلاً من النوم نظراً للجهد الذي كان يبذله ليل نهار في طلب العلم والدعوة إلى الله.
رحم الله أخي وحبيبي الشيخ عمرو الحسيني وأهله وأسكنهم الفردوس الأعلى وجمعنا به في جنته ومستقر رحمته فنشهد الله أننا نحبه في الله
ولقد كنا في آخر لقاء بيننا منذ عامين -قبل سفري للكويت- في محاضرة مشتركة جمعت بيني وبينه والشيخ غالي الجمل والشيخ مصطفى الصباغ وحرص الشيخ غالي أن يقدمه ب شيخي الشيخ عمرو الحسيني
وقد سجلت هذه المحاضرة على كاسيت وان شاء الله سوف أحوال تنزيلها على الكمبيوتر ورفعها على الكثير من المواقع داعياً المولى عز وجل أن تكون في ميزان حسناته آمين

السعيد شافعية - الكويت