عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-10-2009, 04:51 PM
عادل سليمان القطاوي عادل سليمان القطاوي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

تبيين كذب المفتري على الشيخ أبي إسحاق الحويني
رد علمي على المدعو ( أبي سالم ) صاحب الكتاب الالكتروني في بدع !! الشيخ الحويني
مقالات في منتدى منهاج القاصدين ..
كتبه / عادل سليمان القطاوي
غفر الله له ولوالديه
المقال الأول
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
أخوي الكريمين الأثريين !! : أبي سالم ، وأبي أسامة ..
سدد الله خطاكما إلى خير ورشد .. أما بعد ..
فهذا النقاش إن كان سيوقع بينكما العداوة والبغضاء فليكفف كل منكما لسانه عن أخيه ولتخرجا إخوانا متحابين ..
وإن كنت أعلم يقينا أن لكل منكما حجة قوية ..
فيقول الأخ أبي سالم الأثري بلسان الحال والمقال :
هذا واجب علي أن أنصح المسلمين من هذا المبتدع أبي إسحاق الحويني وأبين ضلالاته للناس ......
ويقول الأخ أبي أسامة الأثري بلسان الحال والمقال أيضا :
من واجبي شرعا أن أكشف الفرية والكذب عن هذا الشيخ السلفي والذي أمضى عمره في نشر السنة والذب عن أهلها ..
وإن تقبلتم كلمة من أخ محب لكما .. فاسمعاها غير ملزمين بارك الله فيكما ..
أقول :
الأصل عندنا أن الشيخ أبي إسحاق الحويني – شفاه الله وعافاه – من أهل السنة والجماعة ، ومن أهل الحديث والأثر وجهوده في الدعوة إلى الله لا ينكرها إلا جاهل أو جاحد ..
وأعتقد أننا متفقون على هذا إلى فترة ما قبل ما قيل بعد ذلك ..
ثم طرأ علينا هذا الأمر بتبديعه وبيان أنه يدعوا إلى الباطل ثم أصبح خارجي محترق ويوالي أئمة الخوارج المعاصرين ثم أصبح قطبيا فسروريا .. وووو الخ
والجميع يعلم أن مثل هذا الكلام قيل أكثر منه وأكبر في أئمة جبال كأحمد والبخاري وأضرابهما من أئمة السلف فأصبح كالسراب لا يغري إلا الطامحة عيونهم إلى ما لم تدركه قلوبهم حقدا وحسدا فأفلسوا وخسروا ..
وما يهمنا الآن هو : ثبوت هذا الكلام في الشيخ أبي إسحاق ..
وأنا لن أطيل نثر الموضوع وبعثرته يمنة ويسرة ..
وإنما على عجالة مما قرأته في هذا الكتاب الالكتروني أجد الآتي :
- التهويل في العناوين والإتيان بها صريحة مجزومة وهي في الحقيقة مخالفة لمحتواها ولو قليلا ..
- وإذا كان الأمر في تبديع عالم سلفي له وزنه وقدره – كما اتفقنا مبدئيا - فالأولى أن يكون الكلام بحذر شديد لئلا نخوض في عرض العلماء ولحومهم ..
فمثلا : العنوان المسطور بـ ( الإبادة الجماعية لشعب البوسنة المسلم بأكمله خير )
هذا العنوان إذا ربط بسياق الكلام وما احتواه من توضيح فسيتجلى لنا وجهة نظره والتي لا يشك عاقل – فضلا عن طالب علم سلفي – أن الشيخ لا يتمنى إبادة المسلمين كما هو مزعوم ..
فهل قرأت قول الله تعالى في آل عمران عن شهداء أحد (في الآيات 140-180) ؟
وهل أحصيت هذا الخير الكبير الذي جاء من وراء هذا الشر ؟
وهل يتساوى هذا الجيل الرباني من الصحابة - وفيهم مثل حمزة أسد الله رضي الله عنه – وهذا الجيل من البوسنة الذين وصفهم الشيخ ؟
وهل قرأت قوله تعالى ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )
يا أخي الكريم .. إن كان هذا شر ظاهر للناس ، فمما لا شك فيه أن الخير الذي جاء من جرائه أكبر وأفضل ..
أليست حرب البوسنة هذه هي ما ألهبت الصحوة الإسلامية في العالم بأسره ؟
يا أخي الحبيب .. نية الرجل ظاهرة من فعله وقوله .. فهل ما زلت تصر أنه يفرح في قتل المسلمين ؟
ومثل هذا العنوان ( إصراره على تكفير المُصِرِّ على المعصية والطعن في نوايا من رد عليه من العلماء )
وهذا العنوان فيه مسألتان : أولهما إصراره على تكفير المصر على المعصية جزما منك به ..
ولا أجد نقضا لهذا العنوان إلا قول الشيخ مقسما على نفيه فيما نقلته أنت ..
فالشيخ أقسم أنه ما اعتقد هذا الاعتقاد القبيح يوما من الدهر ..
وإذا كنت لا أريد أن أدخل معك في نقاش هذه المسألة بعينها فلنتساءل إذا أين الخلل ؟
أرى الخلل في مسألة المصر والمستحل .. والشيخ لم يتطرق لهذا الموضوع وإنما أرى أنه كفره لإبائه على ما ظهر لي والعلم عند الله تعالى ..
وأيا ما كان .. فوجب عليك الآن أن تغير هذا العنوان ولتقل مثلا أنه أخطأ في مسألة المصر والمستحل وخلط بينهما أو ما هو من هذا القبيل إن صح عنه هذا أو ذاك ..
أما أن تعنون وتصرح وتجزم بأنه يكفر المصر على المعصية وهو يقسم على خلاف ذلك .. فهذا هو الخطأ بعينه .. وأنا أربأ بك أن تكون كذلك ..
اجعل الخلاف في مسألة المصر والمستحل والفرق بينهما والخطأ عند الشيخ في هذا المسألة مثلا ..
ثم عليك بعد ذلك أن تنشط لنقل كلام علماء السلف من قديم وحديث لبيان هذه المسألة فتكون أثريت الموضوع حقه وبرئت من التهمة ..
الجزء الثاني من العنوان قولك أنه ( يطعن في نوايا من رد عليه من العلماء )
وهذا أيضا لم نجده فيما نقلته أنت .. فأين هم العلماء الذين طعن فيهم ؟
وهل طعن إلا فيمن لم يحسن الاستماع وكذا لم يحسن الفهم كما قال بلسانه ؟
فأين ذكر العلماء وهذا العنوان الجلل ؟
وكذا عنوانك ( اعترافه أنه لم يمكث عند الشيخ الألباني إلا شهر واحد وهو يدل على أنه ليس من طلبته )
بالله عليك : ما دخل هذا بموضوع البدع والضلالات المدعاة على الشيخ ؟
هل أصبحت المسألة : كم تتلمذ على يدي الشيخ ؟

ومثله عنوان ( الرد على زعمه أن النصيحة تكون سراً دائماً )
أين قال هذا الكلام ؟
وهل حال قوله هذا الكلام أجمل أم فصل ؟
ولماذا لم تنقله وتخطئه فيه ؟
والعنوان ( زعمه أن العرب في الجاهلية قاتلوا من أجل توحيد الحاكمية )
أين ردك العلمي عليه ؟
فقط عنونت ونقلت كلامه بلا تعقيب يذكر ، فهلا أصلت لنا المسألة ليستبين خطؤه وينجلي ؟
هل قرأت قوله تعالى : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)
يا أخي الكريم : هل معنى أننا لا نكفر الحكام – إلا بشروط معروفة – أن نهون من موضوع الحاكمية ؟
وهل الكفار كانوا يوافقون على أن يحكم بينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحكم الله وشرعه ؟ بين لنا بارك الله فيك ..
وكذا العنوان ( من مخالفات الحويني لأئمة العصر و توجيهاتهم : الكلام حول السياسة أمام العامة )
ما هي السياسة ؟
وهل علماء الأمة لم يفتوا في مسائل سياسية تخص الأمة والمسلمين ؟
وكذا العنوان ( توحيد الحاكمية أخص خصائص توحيد الألوهية )
هلا بينت لنا أين نضع الحاكمية هذه ؟ والتي مستندها آيات من كتاب الله وأحاديث صحيحة من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..
قوله تعالى ( إن الحكم إلا لله ) في توحيد الألوهية أم الربوبية أم الأسماء والصفات ؟

هذا ولو تتبعت كل عناوين هذا الكتاب الالكتروني لوجدتها كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا ..
فهل الشيخ يهون من الشرك لقوله لا يوجد الآن من يعبد الأصنام ؟
وهل الشيخ لا يصلي في المساجد إطلاقا كما زعم هذا العنوان الجائر ؟
وكذا تكفيره لشارب الخمر !! لماذا لا تحسن الظن به وتقول لعله أراد غير المسلمين أو أن شرب الخمر سمة غير المؤمن في الغالب ؟
وكذا ما ادعيته من طعنه في العلماء !!!
ولله أقولها : أن الشيخ أبي إسحاق ما علمته إلا مبجلا ومعظما للشيوخ الكبار من علماء الأمة كالأئمة الأعلام ابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله ..
فأي شغب بعد هذا فليأت المدعي بالدليل الصحيح الصريح أنه يطعن في الإمام فلان باسمه المعروف ..
ولنتحاشى الكلام المجمل الذي يحتمل وجوها وأمورا قد تكون غير مرادة ..
فليتق الله وارده ، ولا يطعن في الرجل إلا بما صرح به تصريحا واضحا ..
وكذا العناوين أنه يزكي فلان وفلان .. وقد رد الأخ أبو حذيفة الجزائري على مثل هذه الأمور ردا شافيا فيما اطلعت عليه على عجل من ردوده ..

وأما ما نقلته مما كتبه أبو عبد الأعلى خالد محمد عثمان المصري ..
فلقد أغنانا الأخ الجزائري الكريم أبو حذيفة في رده عليه ردا علميا في أربعة حلقات فيما رأيت إلى الآن وهو موجود تحت عنوان ( كشف التّعصّب والمين والكيل بمكيالين - حوار معالأستاذ خالد المصري)
وهو موجود في أكثر من موقع لمن أراد الإطلاع عليه .. فقط يبحث عن العنوان وسيجده إن شاء الله تعالى ..

هذا وأستغفر الله من الخطأ والزلل ..
وسامحونا على هذه العجالة التي خرجت في غير وقتها .. وهدفي منها – يعلم الله – ألا نخوض في الأعراض وألا يقع الأخوة في بعضهم من أجل فتنة من هنا أو ظن من هناك ..
وأسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل ..

المقال الثاني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما بعد :
الأخ الكريم / أبي اليسع بارك الله فيه وسدد خطاه .. فقط دون مَن سواه مِن الأخوة الأفاضل ..
أرى أن النقاش سيأخذ بنا بعيدا عن الهدف الذي نسعى كلنا إليه وهو إحقاق الحق ..
وسيكون كلامي معك في نقطة واحدة فقط وهي : البهتان الواضح في العناوين والنقل المبتور في بعض الأحيان ..
فكلامي ينحصر في عناوين ذاك الكتاب الالكتروني وما تحتويها ..
وسيكون نقاشي في عدة عناوين سريعة إذ إنني – ويعلم الله أنني صادق – ليس عندي وقت لنقل الأدلة والتوسع فيها ، والذي قد يظن أحد الأخوة مثل الأخ أبي سالم الأثري أنني أتهرب من المناقشة ..
وبالمناسبة أقول له : من قال لك أننا نكفر المصر حتى تدعوني للمناظرة فيها ؟
المهم أخي أبي اليسع :
فلنحترم أخوتنا ، وليكن نقاشنا نقاشا سلفيا بمعنى الكلمة ولا نتحامل على طرف لحساب الطرف الآخر ..
وأقسم بالله غير حانث : أن الشيخ الحويني ومن نقده من العلماء كلهم عندي سواء في المحبة والإجلال إلا إذا تبين لي عوار أحدهم عن الجادة ..
فلا تظنن أن دفاعي عن الشيخ الحويني مجرد تعاطف أو حمية أو أو .. وإنما نسعى للحق جاهدين وأسأل الله أن يظهر على لسانك أنت دون سواك لمحبتي لك ومعرفتي بعدلك . غير مجامل والله .
وأعود وأكرر : نقاشي معك في العناوين الذي دافعت أنت عنها وأثبت صحتها بمحتواها ..
وهذه بعض النقاط المهمة التي تبين لك أن الأخ متجني جناية واضحة وصريحة ..
وأولها - وهي على لسانك أنت - :
- براءة الشيخ من تهمة تكفير المصر
وبيان أن كلامه الأخير جيد وليس فيه ما ينكر كما نقلت متفضلا عن الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله ..
وبهذا تلقم حجرا للمعاند المصر على تهويل هذه المسألة خصوصا أو من يريد أن ينفخ في إربة الفتنة ويوقع الوحشة بين الأخوة السلفيين ..
ولا عذر له أمام الله - كما تسامحت أنت معه - لأنه نقل القولين معا الأول والثاني للشيخ أبي إسحاق في كتابه الالكتروني ولم ير ما رآه الشيخ العبيلان لأن على بصره غشاوة في هذه المسألة ، نسأل الله لنا وله الهداية من تلك العصبية القاتلة ..
فوجب عليه أن يشطب هذا الإفك أو يعتذر عنه - ولا إخاله يفعل - لأنه رأى ببصره الناقد أن كلامه الأخير زاد الطين بلة كما زعم ..
وأنت الآن ملزم شرعا أن ترد عليه في هذه النقطة التي أصر وما زال عليها ..
- العنوان القائل على لسانه : لا يوجد سلطان شرعي في الأرض !!
وقال أن الشريط له بعنوان " نداء الغرباء " ، ونقل العبارة من غير أن يقيدها بسياقها الدال على مراد الشيخ منها ..
والناقل في كتابه الالكتروني يقصد أن هذا تكفير واضح لحكام المسلمين !!
ومن استمع للمادة كلها أو للسياق الموجود فيه هذا الكلام وجد أنه يريد مصر خاصة في مسألة التشريع ..
واليك نص كلامه :
قال الشيخ حاكياً عن أحد المستشارين الذين يحكمون بشرع الله في المحاكم :
الرجم حكم ثابت كان يتلى ثم ثبت بالسنة فهذا المستشار جاءه مرة رجل زان وكان المحامي الذي يدافع عنه حتى يخرجه ويحقق له البراءة يتمنى أن يحكم في القضية هذا المستشار لأنه يعلم أنه إذا قال : حكمت المحكمة عليه بالرجم ولا يطبق عليه أحد حد الرجم فمعنى حكمه أنه براءة ، حكمت المحكمة على فلان بالرجم أى بالقتل ولا يوجد سلطان شرعي يقيم حد الله تبارك وتعالى ويحفظ حدوده . ماذا يساوي فلان يحكم عليه بالموت في هذه الأزمنة ، في الغربة الثانية تساوي براءة .
وحكم المستشار وقال يحكم عليه بالرجم وضجت القاعة بالتصفيق وعانقوا المجرم الأثيم ، لماذا ؟
لا أحد يطبق حد الرجم ، لو حكم عليه بالسجن لسجن لكنه لا يريد أن يبدل حكم الله وهو إذا حكم بحكم الله كان براءة _ ياللغربة _ لا يوجد سلطان شرعي يحمي حدود الله في الأرض .
من سب الله سجن ستة أشهر ولم ينفذ هذا القانون ساعة ومن سب الذات الملكية يسجن في الحال _ لا يوجد سلطان شرعي _ .
غربة أهل الدين في هذه الأزمنة المتأخرة مع عدم وجود النصير ومع قلة الأتباع ومع قلة الصبر يجعل الغربة مضاعفة . اهـ

فهل هذا الكلام الذي قاله بسياقه وبخصوص سببه ، كلام حق أو باطل ؟
أريد الإجابة لو تكرمتم ..
- العنوان القائل : أنه لا يصلي في المساجد
هل ترى أخي أبا اليسع ما يراه الأخ في كتابه الالكتروني عن هذا العنوان ؟
وهل ما نقله يثبت أنه لا يصلي في المساجد صلاة الجماعة على الإطلاق ؟
ولو أنه أتبع هذا العنوان بما يفيد عن صلاة الجماعة ومكانتها في الفقه لكان أولى في الإفادة من ظن السوء بأخيه المسلم .. ولكن الرجل يبحث عن كل ساقطة ولاقطة .. والشيخ ليس بمعصوم .. ومن نافح عنه على أنه لا يخطيء فهو جاهل مغرور .. وهذا هو الحق بعينه فليرضه من يرضى أو يأباه من يأبى .
وهل من المعقول أن يخطب ويحاضر ويدرس لمدة ثلاثة حقب ولا يقع من لسانه خطأ ؟
لقد أخطأ رجل فقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك !! قالها من شدة الفرح كما في الصحيح .. وهي كلمة كفر .. فما بالك بداعية له ما له من دروس وخطب ..
- العنوان القائل : اعترافه أنه لم يمكث عند الشيخ الألباني إلا شهر واحد !!
هل ترى له وجه من أوجه النقد في هذا الباب ؟
وهل صرح الشيخ أنه مكث عنده سنوات مثلا ؟
وما دخل هذا في الموضوع ؟
- العنوان القائل : الإبادة الجماعية لشعب البوسنة المسلم بأكمله خير .
هل هذا خطأ عقائدي يهاجم الشيخ من أجله ؟
وقد ضربت مثلا بغزوة أحد وأشرت إلى الآيات الأربعين في سورة آل عمران .. ولم يحرك ساكنا غير إعادة اللف والدوران ..
لماذا لا نقول هي وجهة نظر لداعية وليس فيها خطأ شرعي .. وإن وجد فليأت به من أراد البيان ..
- العنوان القائل : الرد على زعمه أن النصيحة تكون سراً دائماً
أين كلامه هذا ؟ وأين نجده ؟ فالأخ لم ينقل لنا سوى فتوى للإمام الألباني رحمه الله ..
فهل هذا العنوان جاء له باستدلال من كلام الشيخ ؟ ردك يا أبا اليسع لو تكرمت .
- ومثله تماما العنوان القائل : الرّدّ على قوله (لا يرد على المخالفين) وقوله (يرد أمرهم إلى الله) .
أين كلامه هذا ؟ وأين نجده ؟ فالأخ لم ينقل لنا سوى فتوى للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله..
فهل هذا العنوان جاء له باستدلال من كلام الشيخ ؟ ردك يا أبا اليسع لو تكرمت .
- العنوان القائل : تهوينه من الشرك في قوله أنه لا يوجد الآن من يعبد الأصنام
أستحلفك بالله أبا اليسع : هل ترى أن قوله ( لا يوجد الآن من يعبد الأصنام ) تهوين للشرك ؟
هل ترى من تاريخ الشيخ في رده على أهل الشرك والمبتدعة والفرق الضالة أنه يهون من الشرك ؟
[ وأزيد هنا ]
أن رده كان من باب إلزام الخصم وهو يرد على الهيئة التعليمية ..
فمنطوق ومفهوم كلامه يقول : أنتم تعلمون الأولاد أن النبي صلى الله عليه وسلم حارب من أجل الأصنام ، طيب الآن لا يوجد أصنام حقيقية كما كان في الجاهلية إذا لا ضرورة من العداء مع الغير .. ثم يبين الشرك الذي يدور في الأمة كالأضرحة والقبور ووو الخ .. هذا مفهوم كلامه لمن يعقل أو يسمع ..
وإلا فالشيخ أجل من أن يهون من الشرك ولكنها الغشاوة على العيون والقلوب نسأل الله السلامة والعافية .
- العنوان القائل : زعمه أن العرب في الجاهلية قاتلوا من أجل توحيد الحاكمية
- ومنه العنوان الآخر : توحيد الحاكمية أخص خصائص توحيد الألوهية
ومن الأولى للرد على هذا الكلام إن كان خطأ أن نبين أين تقع هذه الحاكمية من أنواع التوحيد الثلاثة ؟
وقد سألت ولم أسمع إلا ثرثرة فارغة لا قيمة لها .. وأريد جوابا منك خاصة أبا اليسع ..
لماذا تنقمون عليه في أمر كهذا وتتهمونه بأنه خارجي مكفر وأنتم لم تبينوا لنا المسألة ..
عموما : هذا كلام الشيخ بلفظه ..
قال : كيف تحقق هذا النوع من التوحيد ؟أن تجعل الله عز وجل هو الحكم في كل دقيق وجليل ، وقديما من حوالي 12 سنة وأنا أشرح في سورة يوسف عند قوله تبارك وتعالى ( إنالحكم إلا لله ) قلت كلمة شغب عليها بعض الناس إذ لم يفهمها قلت : ( إن توحيد الحاكمية هومن أخص خصائص توحيد الألوهية ) ثم قلت ولا أقصد بتوحيد الحاكمية الوصول إلى الخلافةالعظمى بل أن تجعل الله عز وجل حكما عليك في كل دقيق وجليل وذكرت كلام سفيانالثوري آنذاك : " إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل " فالله عز وجل يحكم لامعقب لحكمه ولا ينبغيأن ترد له حكما قط لا بقوله ولا بما أوحاه على لسان رسولهصلى الله عليه وسلم وقلت إن المشركين آمنوا بالله ربا وكفروا به إلها طب إيهمعنى هذا الكلام ؟
معنى هذا الكلام أنهم أبوا أن ينفذوا أوامره تبارك و تعالى وقالوا أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب و رفضوا و ردوا أحكامه تبارك وتعالى ... فقولي توحيد الحاكمية أى ينبغي أن تفرد الله عز و جل بالحكم في كل شأن منشئون حياتك و هذا القول لازلت أعتقده ولا زلت أقوله خلافا للذين يقولون إن هذابدعة وإن من الذي قال إن توحيد الحاكمية هو أخص خصائص أو من أخص خصائص توحيدالألوهية هذا ما فهمته من النصوص وفيه حاجة اسمها توحيد المحبة والرغبة والرهبةلكن التوحيد كله يرجع إلى الأقسام الثلاثة المعروفة التي اصطلح عليها أهل العلم - ولا مشاحة في الإصطلاح - توحيد الألوهية ، توحيد الربوبية ، توحيد الأسماء والصفات ،، كلأنواع التوحيد ترجع إلى هذه الثلاثة الكبيرة ، لكنني أردت أن أجلى هذا النوع وهوإفراد الله عز وجل بالحكم ( إن الحكم إلا لله ) أي ما الحكم إلا له تبارك وتعالى . اهـ
هذا كلامه بسياقه وبيانه فخطؤوه أو ردوه بعلم .. ونحن مع الحق وقتما وجدتموه ..
ومن كلام نفيس للإمام الألباني : قال رحمه الله :
والسر في أن كل بدعة - كما قال عليه الصلاة والسلام بحق - ضلالة ، هو أنه من باب التشريعفي الشرع الذي ليس له حق التشريع إلا رب العالمين تبارك وتعالى ، فإذا انتبهتم لهذهالنقطة عرفتم حينذاك لماذا أطلق عليه الصلاة والسلام على كل بدعة أنها في النار - أيصاحبها - ، ذلك لأن المبتدع حينما يشرع شيئا من نفسه فكأنه جعل نفسه شريكا مع ربه تباركوتعالى ، والله عز وجل يأمرنا أن نوحده في عبادته وفي تشريعه فيقول مثلاً في كتابه ( ولا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون ) أندادا في كل شئ ، من ذلك : في التشريع ..
ومن هنايظهر معشر الشباب المسلم الواعي المثقف الذي انفتح له الطريق إلى التعرف علىالإسلام الصحيح من المفتاح لا إله إلا الله ..
وهذا التوحيد الذي يستلزم - كما بين ذلكبعض العلماء قديما وشرحوا ذلك شرحا بينا ثم تبعهم بعض الكتاب المعاصرين - أن هذاالتوحيد يستلزم إفراد الله عز وجل بالتشريع ، يستلزم ألا يشرع أحد مع الله عز وجلأمرا ما ، سواء كان صغيرا أم كبيرا جليلا أم حقيراً لأن القضية ليست بالنظر إلى الحكمهو صغير أم كبير وإنما إلى الدافع إلى هذا التشريع ، فإن كان هذا التشريع صدر من اللهتقربنا به إلى الله وإن كان صدر من غير الله عز وجل نبذناه وشرعته نبذ النواة ولميجز للمسلم أن يتقرب إلى الله عز وجل بشيء من ذلك ، وأولى ألا يجوز للذي شرعذلك أن يشرعه وأن يستمر على ذلك وأن يستحسنه ..
هذا النوع من إفراد الله عز وجلبالتشريع هو الذي اصطلح عليه اليوم بعض الكتاب الإسلاميين بتسمية بأن الحاكمية للهعز وجل وحده ، لكن مع الأسف الشديد أخذ شبابنا هذه الكلمة ، كلمة ليست مبينة مفصلة لاتشتمل كل شرعة أو كل أمر أدخل في الإسلام وليس من الإسلام في شئ أن هذا الذي أدخلقد شارك الله عزوجل في هذه الخصوصية ولم يوحد الله عز وجل في تشريعه ، ذلك لأنالسبب فيما أعتقد في عدم وضوح هذا المعنى الواسع لجملة ( أن الحاكمية لله عز وجل ) هوأن الذين كتبوا حول هذا الموضوع - أقولها مع الأسف الشديد - ما كتبوا ذلك إلا وهم قدنبهوا بالضغوط الكافرة التي ترد بهذه التشريعات وهذه القوانين من بلاد الكفر وبلادالضلال ولذلك فهم حينما دعوا المسلمين وحاضروا وكتبوا دائما وأبدا حول هذه الكلمةالحقة وهي أن الحاكمية لله عز وجل وحده كان كلامهم دائما ينصب ويدور حول رفض هذهالقوانين الأجنبية التي ترد إلينا من بلاد الكفر كما قلنا لأن ذلك إدخال في الشرعما لم يشرعه الله عز وجل ، هذا كلام حق لا شك ولا ريب ولكن قصدي أن ألفت نظركم أن هذهالقاعدة الهامة وهي أن الحاكمية لله عز وجل لا تنحصر فقط برفض هذه القوانين التيترد إلينا من بلاد الكفر بل تشمل هذه الجملة هذه الكلمة الحق كل شئ دخل في الإسلامسواء كان وافدا إلينا أو نابعا منا مادام أنه ليس من الإسلام في شئ، هذه النقطةبالذات هي التي يجب أن نتنبه لها وأن لا نتحمس فقط لجانب هو هذه القوانين الأجنبيةفقط وكفرها واضح جدا نتنبه لهذا فقط بينما دخل الكفر في المسلمين منذ قرون طويلةوعديدة جدا والناس في غفلة من هذه الحقيقة فضلاً عن هذه المسائل التي يعتبرونهاطفيفة . الخ
نقلا عن موقع الشيخ - رحمه الله – بعنوان : حكم الاحتفال بالمولد .
ولا أريد أن أترك هذه النقطة قبل أن أبين :
هل من منهج أهل السنة التهوين من مسألة ( الحكم لله ) ؟
هل لأنها وردت على لسان سيد قطب فلنرمي بها وبأدلتها عرض الحائط ؟
الواضح الجلي أن جمهرة ليست بالقليلة من السلفيين يهاجمون وبشدة وضراوة كل من يشير ولو بالبنان لكلمة الحاكمية ، وفورا يتهم أنه مكفر خارجي ..
إلى أي حد يا ترى ؟ هل أصبح الدين هو عدم المساس بالحكام المعاصرين ؟
نعم نحن لا نكفرهم والحمد لله .. ولكن ألا يحق للدعاة نقدهم وبيان اعوجاجهم ؟ أم أنكم ترونهم على الجادة يقيمون شرع الله ويجب علينا السكوت عن بلاياهم ؟
الصحفيون والعلمانيون وأهل الباطل يهاجمونهم ويبينون أخطاءهم صريحة جلية .. وإن جاء أحد دعاة أهل السنة يتفوه بكلمة لتقويمهم ولصيانتهم في نفس الوقت يقال عنه خارجي مكفر ..
كيف هذا ؟ أين الخلل برأيك يا أخي أبا اليسع ؟ بين لي بارك الله فيك فالأمر اختلط علي اختلاطا مشينا ..
- أما العنوان الكبير القائل : "الأصولُ"التي خاَلفَ فِيهاَ الحُوَينيُّ "أَهْلَ السُّنَّةِ"
فقد نقله برمته من كلام الأخ أبي عبد الأعلى خالد محمد عثمان المصري ..
وقد قلت في مشاركة سابقة : أن هناك ردا قويا عليه للأخ أبي حذيفة الجزائري وهو موجود بعنوان ( كشف التّعصّب والمين والكيل بمكيالين ، حوار معالأستاذ خالد المصري) فليبحث عنه من يبحث عن الحق والإنصاف في محرك البحث .. ثم لينقده على مهل إن رأى فيه غير الحق .. فلا ضير أن نرى الحق ولو على لسان المخالف ..
- ومثله هذا العنوان القائل : طعنه في هيئة كبار العلماء
هل يعقل أن يشين هؤلاء العلماء وقد قال فيهم بالنص في بعض أشرطته ( يعني في السعودية مثلاً لجنة الفتوى دي لجنة محترمة جداً )
وقال عنهم أيضا ( لجنة الفتوى لجنة محترمة لعلماء فضلاء أتقياء فيما نحسب والله حسيبهم ، لهم مواقف مشكورة )
إذا كيف دلس الأخ – أو من نقل عنه الأخ وهو يسير وراءه – هذا الكلام وظنه في هيئة كبار العلماء بالسعودية ؟
ومن استمع للكلام كله – بلا بتر أو قص ثم لصق البهتان - وجد أن كلام الشيخ من شريط له يرد فيه على احد الأدعياء الذي أصدر كتاباً حكم فيه بالضعف على 126 حديث أغلبهم في البخاري ومسلم وكان كل حديث الشيخ عن دور مشيخة الأزهر المشين في التصدي لمثل هذه المصائب والبلايا ..
فقال الشيخ ما نصه :
" لو كان فيه هيئة لكبار العلماء زي هيئة الرفق بالحيوان ، هيئة الرفق بالحيوان لها دور إيجابي في حماية الحيوان أكثر من هيئة كبار العلماء_ إذا كانت موجودة _ في حماية الدين ، والكلام ده أنا بـ " أقوله " وأنا واثق منه وأجزم به .
أي هيئة ، أي نقابة لها دور وبتحمي المنتسبين إليها ، لكن هذا لا حمى له ، السنة مالهاش حمى ، البخاري ولا مسلم ولا أحمد ولا غيره له حمى : " أنا عايز أعرف ما وظيفة الأزهر " أ.هـ

فهل هذا الكلام يحمد عليه أم يتهم من أجله يا أبا اليسع ؟
وأين قوله ( في أي بلد ) لتفيد العموم الذي لم يقله أو يقصده الشيخ ؟
وأخيرا :
هناك بعض العناوين خاصة بثنائه على فلان أو علان قد رد عليها الجزائري المشار إليه أعلاه فلا حاجة لإعادته ..
غير أن هؤلاء المسمون من الخوارج وترحيبه بهم .. متى كان اللقاء بهم ؟ قبل انحرافهم أم بعده ؟
وهل ثبت انحرافهم عند الشيخ أم نعذره بعدم علمه ؟
وهل ثبت عليهم هذا التكفير أم لا ؟ أم أننا نتناقل من كلام شخص إلى آخر بلا حجة أو برهان ؟
يعلم الله أنني لم أرى فيهم هذا المتهمون به ، وقد يكون حقيقة ، ولكن يهمني توقيت الأمر كي نعذر الشيخ إن ثبت عنهم هذا ..
وأيضا موضوع كلامه على السياسة أشرت إليه إشارة في المشاركة السابقة ..
ومن قرأ فتاوى ابن باز وابن عثيمين والألباني يجد كثير منها إجابات عن فتاوى سياسية في الأصل ..
بل اشد من يتكلم في هذه الأمور هو الشيخ مقبل رحمه الله ، وقد كان شديدا حادا على بعض الحكام العرب وبلغني أنه كان يكفر بعضهم والله أعلم ..
وهل ترون فصل السياسة عن الدين ؟
ولو تتبعت كل ما في هذا الكتاب الالكتروني لوجدت منه الكثير الباطل الذي لا يرضاه عاقل فضلا عن طالب علم ..
وعلى سبيل المثال : في الصوتيات التي نقلها .. ومنها أن الإمام الألباني يكذب من قال أن أبي إسحاق خليفته في الحديث وكذا الشيخ مقبل ..
فهل ادعى الشيخ أبو إسحاق أو الشيخ مقبل أنهما خليفة الألباني ؟
وهل بعدما نستمع إلى المقطع الصوتي - وقد وصفهما الإمام بالأفاضل – سنرى صحة ما يرمي إليه صاحب الكتاب من عناوينه وتهاويله ؟
والأهم عندي الآن : أن الفتاوى المنقولة عن العلماء الأفاضل ناقليها وتدليسهم على الشيوخ هي الآفة ، وليس هذا طعنا في العلماء الكرام وإنما هذا من تدليس بعض طلبة العلم عليهم فيما ينقلونه لهم أو يسمعونهم إياه ..
وقد وقعت مآسي ومصائب من جراء مثل هذه الأفاعيل الظالم أهلها .. نسأل الله الهداية والتوفيق .
وأيضا أقرر آخرا : أننا لا نتعاطف مع الحويني لشخصه ، وإنما لإحقاق الحق وبيان سقوط الاتهام بالزور والبهتان ..
والحق هو ملاذنا وليس الحويني أو من نقدوه .. فكلهم عندنا سواء بكلمة الحق ليس إلا ..
والآن : أخي أبا اليسع بارك الله فيك وسدد خطاك :
هل تجزم بصحة كل العناوين ما عدا ما استثنيته من تكفيره بالمعصية فقط ؟
وهل ترى هذه العناوين في مكانها الصحيح ؟
وهل ترى صاحبها كان أمينا في نقله أم أنه دلس وغش وبتر النص ليظهر الشيخ كما أراد أن يظهره ؟
وجزاك الله خيرا وبرا
رد مع اقتباس