عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-25-2012, 09:57 PM
aamifi aamifi غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي تعالوا بنا نتدبر كتاب ربنا ونعمل به أرجو التثبيث

 

تعالوا بنا نتدبر كتاب ربنا ونعمل به أرجو التثبيث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أن كتاب الله لم ينزل فقط لحفظه بل نزل للتدبر والعمل به ولنا في ذلك
أسوة حسنة في حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن أو كان قرآنا يمشي على الأرض وقد فكرت في موضوع ألا وهو أن نتدبر كل يوم سورة فنتعرف على تفسيرها وماذا يمكن أن نطبق فيها أرجو التثبيث وعلى بركة الله.





تفسيرسورة الناس عدد آياتها 6 ( آية 1-6 )
وهي مدنية

1 - 6 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
وهذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن [لهم] الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي: يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعهفينبغي له أن [يستعين و] يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم.وأن الخلق كلهم، داخلون تحت الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها.وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس، ولهذا قال: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ .


[/COLOR]

رد مع اقتباس