الموضوع: وللحديثُ بقية...
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-29-2013, 12:17 AM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
  




افتراضي

السلام عليكنَّ ورحمة الله وبركاته
عُدتُ إليكنَّ من جديد
مظاهر قسوة القلب
1- التكاسل عن الطاعات وأعمال الخير وخاصة العبادات
2-عدم التأثر بالقرأن والمواعظ
3-عدم تأثره بشئ مما حوله من الحوادث كالموت والآيات الكونية
4-يزداد ولعُه بملذات الدُنيا ويؤثرها على الآخرة
5-يُضعف فيه تعظيم الله جل جلاله
6-الوحشة التى يجدها صاحب القلب القاس وضيق الصدر
7-أن المعاصى عنده تزرع أمثالها،حتى تصبح من عادته
( من كتاب لماذا تقسو قلوبُنا)

قال الشيخ ابن عُثيمين - رحمه الله -
حافظ على أن تُفتش قلبك دائماً فقد يكون فيه مرض شُبة أو مرض شهوة
وكل شئ ولله الحمد له دواء فالقرآن دواء للشبهات والشهوات ..

وقال الشيخ ابن عُثيمين -رحمه الله-
للذنوب آثار سيئة من أعظمها التولّى عن دين الله وعما أنزل الله
فالإنسان كُلَّما عَصَ الله إِبتَعدَ عَن قبول الوحى والشريعة

هل نقوم بتفتيش قلوبنا؟
اللهم أصلح حال قلوبنا
آمين آمين آمين

التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !
رد مع اقتباس