عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 05-22-2010, 10:49 PM
زهره زهره غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

س1 ما الحكمة من إنذار النبي – صلى الله عليه وسلم – الأقربين أولاً ؟
1 – أن الحجة إذا قامت عليهم تعدّت إلى غيرهم.

2- وأن لا يأخذه ما يأخذ القريب للقريب من العطف والرأفة، فيحابيهم في الدعوة والتخويف، فلذلك نصّ له على إنذارهم.
3 – وقد يعين بدء الدعوة بالعشيرة على نصرته وتأييده وحمايته.
س2 أذكر الوسائل التي استخدمتها قريش لمواجهة دعوة الإسلام، مشيراً إلى كل وسيلة في سطر واحد.
الوسيلة الأولى : السخرية والاستهزاء والتحقير والتكذيب
فكانوا ينادونه بالمجنون ويصمونه بالسحر والكذب وكانوا يُشيّعونه ويستقبلونه بنظرات ملتهمة ناقمة وقد أكثروا من السخرية والاستهزاء وزادوا من الطعن والتضحيك حتى أثّر ذلك في نفس الرسول – صلى الله عليه وسلمثم ثبّته الله وأمره بما يُذهب الضيق فقال تعالى (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)
الوسيلة الثانية : إثارة الشبهات وتكثيف الدعايات
كانوا يقولون عن القرآن (أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ) ويقولون (بَلِ افْتَرَاهُ) من عند نفسه ، ويقولون (إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ)أما شُبهاتهم في رسالة النبي – صلى الله عليه وسلم – فإنهم مع اعترافهم بصدق النبي – صلى الله عليه وسلمكانوا يعتقدون أن منصب الرسالة أعظم من أن يُعطى لبشر
الوسيلة الثالثة: الحيلولة بين الناس وبين سماع القرآن
إن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يتمكن من تلاوة القرآن عليهم في مجامعهم ونواديهم إلا في أواخر السنة الخامسة من النبوة، وذلك كان عن طريق المفاجأة، دون أن يشعروا بقصده قبل بداية التلاوة.
الوسيلة الرابعة: الاضطهاد العام وكثرة الإيذاء واشتداد البلاء

لما رأوا أن هذه الأساليب – السالفة الذِكْر - لم تجد نفعًا في إحباط الدعوة الإسلامية استشاروا فيما بينهم، فقرروا القيام بتعذيب المسلمين وفتنتهم عن دينهم، فأخذ كل رئيس يعذب من دان من قبيلته بالإسلام، وانقض كل سيد على من اختار من عبيده طريق الإيمان‏.‏




رد مع اقتباس