عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 04-29-2010, 10:44 PM
أبو يوسف السلفي أبو يوسف السلفي غير متواجد حالياً
" ‏مَا الْفَقْرَ ‏أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي‏ ‏أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
 




افتراضي


بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
إجابة صحيحة

بخصوص سؤالكم
في الحديث
‏و حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حاتم وهو ابن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏الجعد بن عبد الرحمن ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏السائب بن يزيد ‏ ‏يقولا ‏
‏ذهبت بي خالتي إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع ‏ ‏فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل ‏ ‏زر الحجلة


صحيح مسلم بشرح النووي



قوله : ( بين كتفيه مثل زر الحجلة ) ‏
, أما زر الحجلة فبزاي ثم راء . والحجلة بفتح الحاء والجيم , هذا هو الصحيح المشهور , والمراد بالحجلة واحدة الحجال , وهي بيت كالقبة لها أزرار كبار وعرى , هذا هو الصواب المشهور الذي قاله الجمهور . وقال بعضهم : المراد بالحجلة الطائر المعروف , وزرها بيضتها , وأشار إليه الترمذي , وأنكره عليه العلماء . وقال الخطابي : روي أيضا بتقديم الراء على الزاي , ويكون المراد البيض . يقال : أرزت الجرادة بفتح الراء وتشديد الزاي إذا كبست ذنبها في الأرض فباضت . وجاء في صحيح البخاري : كانت بضعة ناشزة أي مرتفعة على جسده
رد مع اقتباس