عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-02-2010, 12:52 PM
ام الفرسان السلفية ام الفرسان السلفية غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الموضوع الرابع بعنوان (النوم الصحي للطفل برمجة منذ الصغر)
هناك بعض الأخطاء نقع فيها :

1- إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عندما يستيقظ للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو النوم فيه .
2- إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته وكذلك فإن الطفل ينام متوترا مما ينعكس ذلك على نومهمن الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .
3- بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة فإن هذا خطأ لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .
4- بعض الآباء ينتهج أسلوب التخويف وبث الرعب في نفس الطفل لكي ينام ، وهذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء .
5- بعض الأمهات قد تقص على ابنها حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم .
6- بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماءأو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منهمعظم الأسر .
7- غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم
8- عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر .
لذلك ننصح بأن نعود الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك .
واخيرا : نجد أن كثيراً من المشكلات التي يعانيها الأطفال سواء في التبول اللاإرادي أو الخوف من الظلام أو الصراخ أثناء النوم أو النوم في المدرسة أو عدم الاستيعاب أو عدم الذهاب إلى المدرسة .. كلها بسبب الاضطراب في النوم وعدم الاستقرار.


الموضوع الخامس بعنوان (خطوات نحو بناء أسرة سعيدة)

~خطوات نحو بناء أسرة سعيده~
1 تحقيق السعاده الزوجيه
2 المحافظه على كيان الاسره
الخطوه الاولى
السعادة الزوجية ليست معطيا ثابتاً، وإنما تزيد وتنقص حسب ما يبذله الزوجان من جهد لتحقيقها؛ ولذا فهي تحتاج إلى سعي دؤوب وجهد متواصل، ليس فقط لتحقيقها، بل والمحافظة عليها أيضاً.
الثقة
تعد الثقة من وسائل تحقيق السعادة، فمما أوصى عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ابنته عند الزواج أنه قال: "إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق". وفي حديث جابر بن عتيك الأنصاري رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغيرة التي يحب الله فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغض فالغيرة في غير ريبة). والغيرة في الريبة تعني في شئ يحرمه الله مع ثبوت الأدلة وظهور القرائن فيغار على محارم الله، أما الغيرة في غير ريبة فتكون من غير دليل وهي غير مشروعة.ولا شك أن الحياة لا تستقيم ولا تستمر مع الشك أو الغيرة. فالثقة لا بد أن تكون متبادلة ومطلقة لا تشوبها شائبة، فكل ذرة شك ينهار أمامها ذرة حب يختل التماسك ويبدأ البناء في الانهيار تدريجياً.
فأي مشكلة يمكن علاجها ومداواتها في الزواج، إلا الشك، فإذا انزرعت جرثومته الأولى فإنها لا تغادر هذه العلاقة أبداً، وتتكاثر الشكوك وتتضاعف ولا يصبح هناك أمل. وقد يلعب أحد الطرفين لعبة الشك، فقد تتصور الزوجة - مخطئة - أنها بتحريك شكوك زوجها فإنها تحرك عواطفه تجاهها وتجعله أكثر تشبثاً بها، أو لعله يعرف قيمتها وأنها مرغوبة من آخرين! فيقدرها حق قدرها ويقبل عليها، فتدعي مثلاً إعجاب الآخرين بها، أو قد تدعى استحساناً أو إعجاباً برجل، أو قد تتعمد أشياء من شأنها إثارة غيرته ثم إثارة شكوكه، وهذه لعبة في غاية الخطورة.. إنها كالطفل الذي يلعب بلغم قد ينفجر في وجهه في أي لحظة.
وكذلك قد يفعل الرجل فينقل لزوجته مدى إعجاب النساء به والتفافهن حوله، أو قد يبدي هو إعجابه بسيدة ما أو يظهر استحسانه لامرأة ممتدحاً صفاتها، وهو بذلك يحرق أعصاب زوجته، وقد يحرق عواطفها تجاهه شيئاً فشيئاً.
وقد تبدي الزوجة غيرتها فعلاً فتبدي اهتماماً بزوجها، ولكن ثمة شك انزرع في داخلها، وثمة أوهام انغرست في عقلها، وثمة مرارة علقت بعواطفها.
وقد يبدي الزوج غيرته الفعلية ويبدي اهتماماً بزوجته التي يتهافت عليها الرجال ولكن تذهب من قلبه براءة الحب وطهارة العلاقة، وتتشوه صورة زوجته في ضميره وتختلف نظرته لها، فتتبدل الصورة تماماً وتفسد العلاقة الزوجية.
ويرى بعض علماء النفس أن الإنسان الذي يلعب لعبة الشك ليس فعلاً أهلاً للثقة، وفي داخله عدوان، وأنه من الممكن أن يخون فعلاً، لأنه استطاع أن يلعب هذه اللعبة على مستوى التخيل وصمم سيناريو الخيانة.
وقد تندفع المرأة إلى استخدام سلاح الغيرة والشك بسبب زوج يهملها، وقد يندفع الرجل إلى هذا الأسلوب بسبب زوجة تهمله، ولكن مهما كانت الأسباب فإنه لا ينبغي تفجير قنبلة الشك، لأنها إذا انفجرت أطاحت بكل شيء. فالزواج علاقة يجب أن تقوم على أساس من الثقة المتبادلة لتحقيق الاستقرار والسعادة.
المدح
قد تحظي بإعجاب كل الناس، ولكن إذا افتقدت إعجاب رفيق حياتك فإنك ستفقد إعجابك بنفسك، فأنت لا يهمك إلا إعجاب هذا الرفيق، وهو فقط الذي يهمك أن تظهر له مواطن جمالك وقوتك وإبداعك وتفوقك ونجاحك، وهو الذي يهمك أن تسمع منه كلمة مدح، وهي ليست ككلمات الآخرين، وإنما هي كلمة تعبر عن فهمه لك وعن سعادته، لأنه معك وأنك تستحق الحب والتقدير، ولذلك يجب أن تسمو وترقى كلمات الإعجاب فلا تكون تقليدية تتناول الشكل والجمال الخارجي والأناقة والإمكانات المادية فقط، وإنما تمتد لتشمل الذكاء والفكر والنجاح والتفوق.
فالمدح بين الزوجين يدخل الفرح على النفس، وهو حاجة نفسية يحتاجها كلا الطرفين. وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم السيد خديجة حين قال: "آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها.
وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه عاتب إحدى الزوجات التي صرحت لزوجها بأنها تكرهه، فالبيوت تقوم على العشرة والمودة والرحمة، ويجوز لكلا الزوجين أن يجامل أحدهما الآخر، فحديث الرجل لزوجته، وحديث المرأة لزوجها، لا يعد ذلك من الكذب أو النفاق.
لغة الحوار
الإنسان مع أقرب الناس إليه يتحاور أحياناً بصمته، صمت تشم فيه رائحة طيبة، صمت تنقله الأنفاس ونظرات الأعين وتعبيرات الوجه، وأي حوار في الحياة الزوجية لا بد أن يكون ودوداً يعكس روحاً طيبة سمحة سهلة سلسلة بسيطة، حتى في أشد الأوقات عصبية وثورة وغضباً. فالعداء أمر مقيت ويفسد تدريجياً ـ وبدون أن تدريا ـ حياتكما الزوجية.
تحاور بلطف.. استخدم أرق الألفاظ، حتى وإن أردت أن تعبر عن أصعب المعاني وأشقاها.. أنت لست نداً لست عدواً منافساً.. ورفيق حياتك ليس طرفاً غريبـاً.. أنه هو أنت وبينكما الزواج والعشرة والمودة والرحمة.
بكل أشكاله.. احذر التجريح.. احذر اللوم.. فليكن تعبير وجهك سمحاً.. فلتكن نظرات عينك حانية.. ولتكن نبرات صوتك ودودة، ولتكن كلماتك طيبة.
اغضب.. تشاجر.. انفعل.. ثر.. عاتب.. ولكن كن ودوداً رحيماً كما أمرك اللـــه.
تعدد الأدوار
تتعدد أدوار الزوجة في حياة زوجها، فهي أم وصديقة وأخت وابنة وحبيبة، فكوني كل النساء في حياة زوجك. فهو يحتاج منك أحياناً إلى عناية الأم واحتوائها ورعايتها وقدرتها على التوجيه، كما يحتاج إلى أن يعبر عن الطفل بداخله. والطفل في حاجة إلى أم وليس زوجة. وهذا لقاء مهم يجدد ذكريات الطفولة ويثير مشاعر كانت موجودة وأساسية ومهمة بين الابن والأم، ويحرك بين الزوجين فيضاً من الأحاسيس الثرية الدافئــة.
وتتعدد أدوار الزوج في حياة زوجته، فهو الأب والأخ والابن والحبيب، فلتكن أيضاً الأب الذي يحرك طفولة زوجته، والأب ـ بتوفيق الله عز وجل ـ هو الحماية ـ القوة - الرأي السديد ـ الحزم ـ المسئولية ـ فتأوي بداخلك وتنتصر بك.
توزيع المسؤولية
تختلف علاقة الزواج عن غيرها من العلاقات الأخرى، فأي علاقة تقوم على شروط مكتوبة أو غير مكتوبة، وتقوم أيضاً على الندية والتكافؤ والتوزيع العادل للمسؤولية إلا في الزواج، ففي هذه العلاقة المباركة قد يكون أحد الطرفين ضعيفاً أو عاجزاً أو سلبياً أو يعاني قصوراً معيناً أو نقصاً في أمر ما، وهنا يقوم الطرف الآخر وعن طيب خاطر بتعويض هذا العجز أو النقص أو القصور. وهي علاقة بين زوج وزوجته والرجل له طبيعة ومواصفات خاصة وكذلك المرأة، ولكل دوره في الحياة حسب إمكاناته وقدراته وطبيعته وتكوينه.
فعلى كلا الطرفين ألا ينازع الآخر في مسؤولياته، وألا يطالبه بتحمل المسؤوليات التي من شأنه القيام بها. فدعوة المساواة هي دعوة تخلو من أي فهم لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، فلا ينبغي أن ينظر كل طرف للآخر على أنه ند. إنها علاقة خالية من أي شبهة تحدٍّ أو ندية، فلا يمكن أن يكون هناك تطابق في طبيعة المرأة والرجل، فهما مختلفان تشريحياً وفسيولوجياً ونفسياً.
والرجل يهتدي لمسؤولياته كرجل بفطرته السوية، وكذلك المرأة؛ امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".
فليتحمل كل منكما مسؤولياتـه، وليحمل أي منكما الآخر على كتفيه إذا كان هذا الآخر عاجزاً عن تحمل قدر من مسؤولياته. فالزواج ليس شركة وليس مؤسسة وليس تجارة، وإنما هو حب وتعاون وتكامل وحياة مشتركة.
الخطوه الثانيه
الأسره وتحقيق السعاده لها
تربية الاطفال
الاتفاق بين الأبوين على تقسيم الأدواربينهم
الاتفاق المسبق بين الأبوين على تقسيم الأدوار يحقق القدرة على السيطرة ويعزز تعليمات وأسس القيادة الهيبة «الايجابية» هي ما يجب أن يبحث عنه الآباء وأساسها تفادي التصادم أمام الأبناء وتوظيف الدفء العائلي لبث حنان بلا تدليل «يكسر» الثوابت توالت التحديات يوما تلو الآخر وتعددت الاحتياجات وزاد معدل الضغط اليومي بأنواعه المختلفة على الأم والاب - ولكن ابناءنا هم ثرواتنا الحقيقية الباقية، فمن زرع حصد ولكي نحصد بناء سليما علينا ان نؤسس اساسا متينا له اسلوبه المدروس. ولا شك انه كلما اصبنا العمق ظهر على السطح الكثير من التحديات في تربية الطفل والمراهق والشاب حتى نصل به الى بر الامان لينفع نفسه والمجتمع ومن اجل ان نواجه تلك التحديات بكل حكمة وروية ومن اهم السلوكيات التربوية وعلاج التحديات التي قد تواجه كل أم وأب في تربية ابنائهم. كيف تقرأ الأم ملامح شخصية طفلها وتحدد اسلوب التعامل معه ومع تحديات تلك الشخصية؟! ملامح الشخصية تظهر عند الطفل في السنوات الاولى من عمره ونستطيع القول من اول سنة تظهر سمات الشخصية الرئيسة حيث يولد الطفل بسمات وراثية ومن ثم يبدأ باستكمال ملامح شخصيته بالصفات المكتسبة من البيئة المحيطة به، لذلك على الأم الواعية ان تكتشف شخصية طفلها مبكرا وتلحظه باستمرار من قبل سن رياض الاطفال حتى تتعرف هي على طباع وصفات ابنها أو ابنتها ومن ثم تنمي الصفات الايجابية ولا توقظ الصفات السيئة بل تعمل على ضمورها. * الى أي مدى ترين مرحلة رياض الاطفال مهمة للطفل؟ - اذا ما كانت روضة اطفال فعالة ومؤثرة على الطفل فلا تأثير سيجنيه الطفل، بل تكون الأم هي في بعض الاحيان المؤثر الاهم، ولكن لا شك ان مرحلة رياض الاطفال تكسب الطفل خبرات حياتية وتنمي قدراته وتكسبه مهارات تربوية جديدة بجانب دور الأم الرئيسي في ترويض شخصية طفلها وتعزيز صفاته الايجابية الذي جبل عليها واكسابه عادات سليمة تظهر لديه ملامح شخصية ايجابية. فمن المفترض ان تقوم مرحلة رياض الاطفال باستكمال مهارات الطفل وكبح جماح بعض الصفات السلبية ومما لا شك فيه يؤثر ذلك في شخصية الطفل على خلاف الاطفال الذين قررت اسرهم عدم ادخالهم رياض الاطفال فيفتقر الكثير من المهارات والخبرات ولا سيما اذا كانت الأم عاملة أو غير متفهة لطبيعة احتياجات هذه المرحلة في حياة الطفل. ومن لا يؤمن بأهمية مرحلة رياض الاطفال يعدم فرصة الطفل في تنمية مهاراته وينعكس ذلك على شخصيته وابسط تلك المهارات.. هي المهارات الكلامية والتعبيرية. التوجيه الفعال! * هناك ظاهرة تشكل اهم التحديات التربوية وهي انصياع الآباء لارادة اطفالهم وليس العكس، فكيف تستطيع الأم والأب السيطرة على الطفل وتوجيهه توجيها فعالا؟! - قبل كل شيء يفترض ان يكون هناك اتفاق مسبق بين الأبوين على نظام اسري تربوي حتى تتحقق القدرة على السيطرة على الطفل
بأسس تربوية سليمة وحتى لا ينفلت زمام بناء الشخصية في المراحل العمرية للطفل. * ما النظام التربوي المفترض ان يتبعه الآباء كخطة موضوعية لترويض الطفل والسيطرة عليه بايجابية؟ - هذا النظام التربوي قائم على ثلاثة ثوابت اساسية لتشكيل شخصية الطفل وتنظيم سلوكياته فيما بعد حتى يصبح ابنا بارا وفردا صالحا في المجتمع؟ وهي: أ - ثوابت الدين: بمعنى ترويض الطفل على فعل الواجب الديني وترك الحرام، وترغيبه ومكافأته حين يلتزم بتلك الثوابت. ب - الالتزام بقوانين الدولة: بمعنى تعليم الطفل معنى القانون بأبسط الاساليب، مثل احترام اشارة المرور - احترام الشرطي والحفاظ على نظافة الشارع والالتزام بحب الوطن وترويض الطفل على ان هناك واجبات تجاه الوطن والمدرسة وقانون الدولة. جـ - ترويض الطفل على قانون الاسرة: بمعنى الالتزام بسلوكيات الحياة اليومية من مسموحات متاحة في قانون اسرته واحترام الممنوعات من شروط الدخول والخروج ومن مواعيد للنوم والاكل وشروط تكوين الصداقة بدون سحق لشخصية الابناء وانما هي قواعد يضعها الأم والأب. هذا الثالوث لثوابت الالتزام لا بد من تعزيزه في الطفل منذ بداية التربية حتى يستطيع الآباء توجيه ابنائهم ومن ثم السيطرة عليهم بشكل ايجابي وبدون تلك الثوابت الاساسية في التربية، سينصاع الآباء لاهواء الطفل وتصبح الحياة فوضى خالية من أي قيم ومبادئ ومن ثم ينفلت الزمام ولا تستطيع الام أو الأب ضبط الابناء وخصوصا في مرحلة المراهقة وتابعت الجاسم: هذا الترويض منذ الصغر يؤهل الشخصية للانضباط والقدرة على الانصياع والطاعة وافضل مرحلة لتعويد الطفل على الترويض على الالتزام والطاعة هي الطفولة لأن اصعب ما يكون في النفس البشرية هي ترويضها على الطاعة والالتزام، مع العلم أنه اذا تفلت الطفل من احد تلك الثوابت لأضاع باقيها واستطاع الطفل ان يضغط ويستغل نقطة ضعف امه أو ابيه ويتمادى في عدم الطاعة- لكن عند ثبات الأم والأب امام المواقف التي تعتمد على الثوابت الدينية
أو القيمية أو شروط الاسرة المتبعة سيتعلم الطفل الاحترام والطاعة والالتزام .
امـــــام هـذآ الـحــزم.
~تمنياتي لكـل أسـرة التوفيق والسعاده ..

الموضوع السادس بعنوان (أطفال الشوارع)
فهيئة الأمم المتحدة أولت اهتماماً بالغاً بها مما أعطاها بُعداً دولياً أكثر في التركيز عليها حيث عرفتها بأنها:
( أي طفل كان ذكرا أم أنثى يجد في الشارع مأوى له ويعتمد على الشارع في سكنه ومأكله ومشربه بدون رقيب أو إشراف من شخص مسئول ).
وقد أثبتت الإحصاءات العالمية:
أن هناك من 100 - 150 مليون طفل يهيمون في الشوارع.
وفي إحصائية صدرت عن المجلس العربي للطفولة والتنمية عن حجم هذه الظاهرة في العالم العربي:
بينت أن عددهم يتراوح ما بين 7 -10 ملايين طفل عربي في الشارع.
العالم العربي...! أليس هذا هو العجب العجاب ؟
وتتفق الدراسات الحديثة عن هذه الظاهرة مع دراسات سابقة لأسبابها حيث بينت أن:
1- الفقر.
2- ارتفاع عدد أفراد الأسر.
3- ضعف التعليم.
4- غياب الدور المؤثر للأب في الأسرة.
5- افتراق الأسرة بسبب الطلاق.
تمثل الأسباب الرئيسية لانتشار هذه الظاهرة.
فهؤلاء الصغار انتهكت طفولتهم وهم معرضون لمخاطر صحية ونفسية واجتماعية كثيرة.
فمن الناحية النفسية والانفعالية:
هذه الفئة عادة ما تكون مصابه بالقلق إلى جانب الحقد على المجتمع والعصبية والحرمان من أبسط حقوقهم مثل اللعب، مع شعورهم بعدم الأمان والظلم.
ومن الناحية الجسدية:
فهؤلاء الأطفال معرضين لحوادث السيارات أو الأمراض الصدرية والتحرشات الجنسية أو حتى تعلم عادات سيئة.
أما من الناحية الاجتماعية:
فإنه يجد نفسه متشبعاً بقيم فرضها الشارع عليه مما يؤدي إلى ظهور مجتمع تميزه ثقافة فرعية هي ثقافة وقيم الشارع.
وهذه الثقافة والقيم التي يكتسبها هؤلاء الأطفال من الشارع:
تضيف إلى أسرهم هما إلى هم وهي التي تعاني أصلا من مشاكل متعددة.
فالأطفال في مثل هذا العمر يتشربون سلوكياتهم وقيمهم من البيئة المحيطة بهم الأمر الذي يشكل خطورة على مستقبلهم إذا ما استمدوا هذه الاتجاهات والقيم من الكبار والمنحرفين.
ويلاحظ عليهم أيضا مشكلات سلوكية أخرى:
كالكذب والسرقة والتحايل لعدم توفر الرقابة الأسرية، و يتدني لديهم مستوى الطموح لينحصر في توفير لقمة العيش.
وتأثير هذه الفئة خطير على المجتمع:
1- لشعورهم بالحرمان والنقص فقد يلجأ هؤلاء مستقبلاً إلى الانتقام من هذا المجتمع الذي خذلهم، فهم بحاجة إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي والجسدي.
2- كما أن المكوث الطويل بالشارع يؤدي إلى عدم التوازن النفسي والعاطفي لدى هؤلاء الأطفال، فالشارع يغرس فيهم الميل إلى العنف إضافة إلى الشعور بالغبن والظلم الذي يولد لديه الرغبة في الانتقام.
وأخطر ما يتعرض له أطفال الشوارع هو:
الاستغلال الجنسي سواء من العصابات أو الأفراد المستغلين ضعفهم لصغر سنهم وعدم قدرتهم علي مواجهة الإساءة الجنسية سواء من قبل مرتكبيها أو من الوسطاء، هذا بالإضافة إلى إصابتهم بالأمراض العضوية التي تتمثل في الجرب والملاريا والسعال المستمر وأمراض الصدر وتقيحات الجروح إلى جانب إصابتهم بأمراض نفسية يصعب علاجها.
ولنا تأمل:
طفل الشارع عندما ينعزل عن المجتمع ...!
فإنه يفقد:
1- كل الرموز التي كانت حوله.
2- صورته الشخصية بالنسبة للمجتمع ويشعر بأنه مهمش ولا قيمة له في الدنيا.
3- عدم التخطيط للمستقبل، ويسير في الشوارع بلا هدف.
4- علاقته بالمجتمع، ويعيش في جماعات وعصابات تلتزم بأخلاقيات الشارع وتصرفات الجماعة ويحكم كل عصابة زعيم ونواب له، وأسفل هذا الطبقة أطفال كثيرون يعيشون تحت سلطان الزعيم الكبير ويعملون لحسابه الخاص في بيع السلع التافهة والتسول وشراء المخدرات من أجل حمايتهم من الشرطة وعصابات الشوارع، كما أن هناك فتيات شوارع يتم اغتصابهن ويحملن أطفالا سفاحا ويتم استغلالهن في أعمال الدعارة.
وتري هيئة اليونسكو أن:
التعليم للملايين من أطفال الشوارع في مختلف أنحاء العالم أكثر الأساليب فعالية لإعادة إدماجهم في المجتمع.
وهي في ذلك تسعى إلى تحقيق هدف ذي شقين:
1- تطوير التعليم الأساسي لأطفال الشوارع.
2- حماية الأطفال الذين يعانون من صعوبات من التشرد في الشوارع.
وتتركز الأنشطة على ما يلي:
أولا: زيادة توعية عامة الجمهور بالمشكلات الخاصة بأطفال الشوارع وتلك التي تنجم عن عدم تطبيق الحق في التعليم للجميع.
ثانيا: توفير دعم تقني للمنظمات والمؤسسات من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء الأطفال.
ثالثا: تعزيز الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص على المستويين الوطني والدولي من أجل ضمان استدامة عمل اليونسكو وفعاليته.
وفيما يلي بعض الأنشطة في مجالات تتعلق بأطفال الشوارع:
1- تنظيم حملات وطنية ونشر المعلومات لتشجيع الحكومات والمجتمع المدني في توفير فرص التعليم للجميع.
2- اعتماد نهج متعدد القطاعات لتعزيز الحق في التعليم وتقوية الشراكات بين الحكومات، والوكالات التابعة للأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.
3- توفير الخدمات الأساسية (مثل: الدورات الدراسية لمحو الأمية، الدعم الطبي والنفسي ـ الاجتماعي، الأغذية والملابس) على مستوى الشوارع لمساعدة الأطفال، وذلك من خلال اتخاذ قرارات مدروسة وإيجابية بشأن ظروف معيشتهم، وإمكانات إبعادهم عن الشوارع وإدخالهم في مراكز سكنية أو إعادة إدماجهم في أسرهم.
4- تنظيم جولات في الشوارع للتعرف على أطفال الشوارع الجدد، وإجراء حوار معهم يستند إلى الاحترام لتمكينهم من اتخاذ القرار بالعدول عن حياة التشرد في الشوارع.
5- إدماج أطفال الشوارع في نظام التعليم العادي ابتداءً من مراحله الأولى وإعداد برامج لتأهيل المتسربين من المدارس.
6- استحداث أنشطة تعليمية لمرحلة ما بعد التعليم المدرسي، وورش عمل تعليمية ذات طابع شخصاني ودورات دراسية لمحو الأمية الوظيفي وتدريب مهني، من أجل بناء جسور التواصل بين التعليم النظامي والتعليم غير النظامي، وتيسير إلحاق أطفال الشوارع في النظام التعليمي العام.
7- تنظيم حملات ترويجية وبرامج للتعليم في مجال الوقاية من فيروس ومرض الإيدز لأطفال الشوارع، وتطوير برامج اكتساب المهارات الحياتية بشان الاتصال ومهارات العلاقات بين الأفراد، ومهارات اتخاذ القرارات والتفكير الذاتي، ومهارات التصدي للمشكلات والأداء الذاتي.
8- تهيئة بيئة في قاعات الدرس من شأنها استبقاء أطفال الشوارع السابقين في المدارس.
9- تحسين أنشطة تدريب المعلمين قبل الخدمة وفي أثنائها بحيث يتمكن هؤلاء من اكتساب خبرات في الأساليب والممارسات الجامعة، والتعامل مع تلاميذ ذوي قدرات وخبرات مختلفة وينتمون إلى خلفيات اجتماعية وثقافية متباينة.
و..... " اتفاقية حقوق الطفل " التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 م ، وقد وقعت على هذه الاتفاقية جميع دول العالم التي توضح بنودها:
أن للطفل الحق في الحياة ، العيش في ظل أسرة تهتم بمصالحه ، والحصول على التعليم الأساسي وأن يكون إلزاميا ومجانيا ، والحصول على أوقات الراحة والفراغ ، ومزاولة اللعب ، والحماية من كافة أشكال العنف والإساءة والاستغلال ومن حقه الإندماج في المجتمع.

والنتيجة الماثلة أمام المجتمع الدولي من مشرقه إلي مغربه ومن شماله إلي جنوبه واضحة جلية للعيان:
زيادة ..... أعداد أطفال الشوارع.....!
( بتصرف عن مصادر متعددة )



الموضوع السابع بعنوان (أهمية دور الأسرة في تلبية احتياجات الطفل)

مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان ففيها تنمو قدرات الطفل وتتفتح مواهبه ويكون قابلا للتأثير والتوجيه والتشكيل و الأسرة هي الأداة الوحيدة التي تعمل على تشكيل الطفل كما أن الطفل بحاجة إلى أن ينمو في كنف أسرة مستقرة وكذلك حاجته إلى أخوة ينمون معه ويشاركونه حياته الأسرية فالأم تحتضن الطفل في مرحلة المهد ومنها يستمد شعوره بالأمن ..وعن طريق الأب يمكن للطفل أن يشبع الكثير من حاجاته ورغباته وأن ينال منه أيضا العطف والتقدير والمحبة.
والعديد من الدراسات في مجال التربية وعلم النفس تشير إلى‏
1-أن أهم عنصرين يجب أن تسودهما العلاقات المتزنة في الأسرة هما الزوج والزوجة ففي الأسرة المتزنة يكون كل من الوالدين مدركاً وواعياً بحاجات الطفل السيكولوجية والعاطفية المرتبطة بنموه ومن أهم هذه الحاجات حاجة الطفل إلى الشعور بالأمن والطمأنينة والحاجة إلى التقدير والحب والثقة بالنفس والحاجة و إلى الانتماء إلى بناء علاقات اجتماعية والحاجة إلى العطف والتعليم والتوجيه.‏
2- يكون الأب مدركا لما قد يكون من وراء سلوك طفله من رغبات ودوافع يعجز الطفل عن التعبير عنها بوضوح‏
3- لا يكون الطفل مسرحاً يظهر عليه أحد الوالدين رغباته غير المشروعة كأن يستخدم في إيذاء وضرر الطرف الآخر أو الكيد له أو أن يضع في طفله محور صراع بينه وبين غيره من الكبار الذين يتصلون بالطفل.‏
4-يشعر الفرد بالحنان والأمان والاستقرار الأمر الذي يبعد عنه القلق والاضطراب ويفتح أمامه الطريق للتكيف النفسي السليم ويمكنه من أن ينمي قدراته وإمكاناته ليكون مواطناً ناجحاً نافعاً سوياً‏
ولدى علماء الصحة النفسية والباحثين أصبح مسلما به في الوقت الحاضر ان الاتجاهات السلبية التي تترك اثارا سلبية الذي يمكن أن تكون عليه شخصياتهم كراشدين فيما بعد هي أولا التسلط‏
ويتمثل في فرض الأب أو الأم لرأية على الطفل وهذا الاتجاه غالباً ما يساعد على تكوين شخصية خائفة دائماً خجولة وحساسة‏
ثانيا الحماية الزائدة‏
وتتمثل في قيام أحد الوالدين أو كلاهما نيابة عن الطفل بالواجبات أو المسؤوليات التي يمكن أن يقوم بها والتدخل في كل شؤونه فلا تتاح للطفل فرصة اتخاذ قرار لنفسه حتى في اختيار ملابسه وأصدقائه‏
ثالثا الإهمال‏
ويتضح في صورتين : صورة لا مبالاة وصورة أخرى هي عدم إثابة للسلوك المرغوب فيه والنتيجة شخصية قلقة مترددة تتخبط في سلوكها شخصية متسيبة غير منضبطة في أي عمل‏
رابعا -التدليل‏
ويتمثل في تشجيع الطفل على تحقيق معظم رغباته بالشكل الذي يحلو له وعدم توجيهه لتحمل أية مسؤولية تتناسب مع مرحلة النمو التي يمر بها‏
خامسا القسوة‏
وتتمثل في استخدام أساليب العقاب البدني الضرب والتهديد به والنتيجة شخصية عدوانية‏
سادسا التفرقة‏
بمعنى عدم المساواة بين الأبناء جميعاً والنتيجة شخصية أنانية حاقدة تعودت أن تأخذ دون أن تعطي تحب أن تستحوذ على كل شيء لنفسها‏
ويضيف عالم اخر أن أهم العوامل الأساسية اللازمة لتحقيق التوافق السليم بين الصغير وأهله تتلخص فيما يلي‏
1- ينبغي أن يتعلم الطفل منذ وقت مبكر جدا أن الأمور لا يمكن أن تسير وفق هواه ومن ثم وجب ألا نعطيه كلما يطلب أو يريد إذ لابد أن يتعود إغفال بعض رغباته وأن يتعود العطاء وهو يود لو يأخذ وأن يقسم لعبه ويشاطر زملاءه إياها‏
2- من الخير أن يتجنب على الدوام أن نرشو الطفل وأن نبذل له من الوعود ما نعرف أننا لن نستطيع الوفاء به‏
3- الأمر الطبيعي السوي هو أن يستكمل الطفل استقلاله ويتحمل المسؤولية كاملة في سن مبكرة ما أمكن التبكير بذلك ولندعه يحاول ويخفق إذا استلزم الأمر ذلك فإنه سوف يتعلم من أخطائه‏

الموضوع الثامن بعنوان (فن المصاحبة ابنتي صديقتي)
نسمع كثيرًا من تشكو من الأمهات من ابنتها وخاصة بعد بلوغ سن المراهقة.
فهل سألت هذه الأم نفسها: كم من الوقت خصصت لرعاية ابنتها ؟ كم من الوقت خصصت للاستماع إليها وبرحابة صدر ؟ كم من الوقت خصصت لمصاحبتها ؟ وهي أحق الناس بحسن الصحبة كما جاء في نص الحديث [[ من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله ؟ قال: أمك ثلاث مرات ]].
كم من الوقت خصصت لتوجيه ابنتها والاهتمام بها ؟
عندما نهتم بالابنة ونسمع لها قبل أن يسمع لها غيرنا، سنفهم ما يشغلها وندرك حاجاتها , يشير أكرم عثمان في كتابه التميز في فهم النفس إلى أن المراهقين بحاجة ماسة إلى من يفتح لهم صدره ويصغي إليهم ويحاورهم ويناقشهم باحترام ويعطيهم الفرصة للتحدث والتعبير عما يحسونه به، فالتعاطف من وجهة نظرهم يعطيهم الإحساس بالأمن والطمأنينة والسعادة.
فالمراهق يمتاز عن غيره بالحساسية المرهفة لكل ما يجري حوله لذا فهو أحوج ما يكون إلى اهتمام الآخرين ومحبتهم، إن الإصغاء للمتحدث من الأمور الهامة فقد كان الصحابة يستمعون لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكأن على رؤوسهم الطير من شدة الاهتمام به وبما يقول.
وتذكري عزيزتي الأم أن مرحلة المراهقة من أصعب مراحل النمو على النشء وأشدها تأثيرًا على حياته مستقبلاً وأكثرها عناءً وجهدًا بالنسبة للمربين والآباء والأمهات، وفيها تجتمع على المراهق عوامل متعددة مثل التغيرات في الجسم والغدد والطول والوزن والإحساس بالبلوغ، وأيضًا التكليف الرباني له.
فلا تكوني أنت أيضًا أيتها الأم من العوامل التي تجتمع على الإبنة المراهقة بعدم تفهمك لها وتذكري قول الإمام علي رضي الله عنه: [[لاعب ولدك سبعًا وأدبه سبعًا وصاحبه سبعًا ثم اترك حبله على الغارب]].
- فالمصاحبة توجيه ومرافقة ومحبة، المصاحبة تزيل الحواجز وتقرب بين الأبناء والآباء والأمهات، فلا يشعر الأبناء بأي حرج من أن يستشيروا أهلهم فيما يعرض لهم من أمور.
- المصاحبة تقي أبناءنا من الأمراض النفسية والمشكلات الانحرافية، وبالتالي تحقق لهم الصحة النفسية والتوازن الأخلاقي.
عزيزتي الأم القارئة:
إن نجاح الأم في التعامل مع الابنة المراهقة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بما لديها من صفات تتسم بها شخصيتها.
وهل نبني قصورًا على الرمال ؟
فالأم هي المدرسة التي يتخرج فيها الأولاد وحسن اختيارها ينشأ عنه نجابة الولد واستقامته وصلاح أمره والأب هو الراعي للأسرة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [[كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته]].
صفات الأم الصديقة:
1- أن تكون مثقفة:
وحقيقة هذه الثقافه ان تكون على علم بالحلال والحرام وحقوق الزوجيه والأبناء وليس الثقافه بمفهومها العلمي لأنه ليس المقياس لنجاح التربيه فكم رأينا امهات لم يتعلمن وربين جيلا من الأبطال الفذاذ وكم سمعنا عن امهات وصلن ذروة التعليم ربين جيلا هزيلا ضعيفاً .
2-ـ الأم القدوة :-
فتكون قدوة حسنة لابنتها في الخلق والسلوك وضبط النفس وفي الالتزام بالعبادات .
3-أن تتصف بالرحمة والرفق واللين في توازن:
يجمع علماء التربية أن الناشئ إذا عومل من قبل أبويه المعاملة القاسية بالضرب الشديد مثلاً والتوبيخ والتحقير والتشهير والسخرية فإن ذلك له آثاره السيئة على صحته النفسية وسلوكياته والمراهقة في هذه السن في أشد الاحتياج إلى الحب والعطف والرحمة.
4- ـ تجنبي كثرة اللوم والعتاب وإظهار العيوب:
وعلى الأم مراعاة الحكمة في توجيه الابنة والتنويع هو مسلك الناجحين وتحين الأوقات المناسبة بما يحتاجه الموقف والظروف والحالة النفسية للابنة الحبيبة.
5- ـ الدعاء للابنة الحبيبة لا عليها:
أعلمي عزيزتي الأم أن الدعاء للابنة أمامها يكون سببًا للتواصل والقرب بينها وبين الأم إلى جانب الراحة النفسية أن أمها تحبها وتدعو لها وهذا له أثر رائع تلمسه الأم والابنة.
همسه أخيره
وإذا فقد الأبناء الثقة في كلام الوالدين وخاصة الأم فلن يقبلوا التوجيه ولن يصغى أحد إلى النصح، ويلجأون حينها إلى من يثقون به من صديقة أو معلم، فإن كان الصديق أو المعلم أو غيرهم صالحًا فلا خوف على الأبناء، وإن كان العكس تفاقمت المشكلة .

الموضوع التاسع (تطوير احترام الذات عند طفلك)
احترآم الذآت الصحي هو درع الطفل لموآجهة تحديآت العآلم .. فيبدو آن من السهل لدى الآطفآل الذين يشعرون بالرضى عن آنفسهم التعآمل مع النزآعآت و الضغوط السلبيه .. فهم يميلون الى الابتسآم آكثر و الاستمتآع في الحيآة .. فهم وآقعيين و متفآئلين عمووماً ..
في المقآبل ..
فإن من الممكن للآطفآل الذين يعآنون من تدني في احترآم الذآت آن يجدوا من التحديآت مصآدر احبآط و قلق رئيسي .. فهؤلآء الذين يعتقدون السوء في آنفسهم يجدون صعوبة في ايجآد الحلول لمشآكلهم .. و اذآ آعطيت آفكآر نقد ذآتي مثل " آنآ لست جيداً " آو " آنآ لآ آستطيع فعل آي شيء بشكل صحيح " من الممكن آن تتحول الى سلبيه , انسحآبيه آو مسببه للاكتئآب .. و بموآجهة تحدي جديد فإن استجآبتهم الفوريه ستكون " انآ لآ آستطيع " !!!
هنآ يمكنك آن تلعب دوراً مهماً في تعزيز احترآم الذآت الصحي لطفلك :
مآهو احترآم الذآت ؟؟
هو مجموعه من المعتقدآت و المشآعر حيآل آنفسنآ و تصورآتنآ .. كيف نحدد تآثيرآت آنفسنآ , دوآفعنآ اتجآهآتنآ , سلوكيآتنآ و نؤثر على التكيف العآطفي لدينآ ..
آنمآط احترآم الذآت تنشآ مبكره في الحيآه .. فمثلاً الطفل الذي يصل الى مرحلة التجآرب لديه شعوراً بالانجآز الذي يعزز الثقه بالنفس .. تعلم الدحرجة بعد عشرآت من المحآولآت الفآشله تعلم الطفل توجه " انآ آستطيع آن آفعل " ..
مفهوم استمرآر النجآح التتآبعي يبدآ مبكراً .. فالآطفآل يجربون المحآوله و الفشل و المحآوله مره آخرى و الفشل مره آخرى و في النهآية ينجحون .. فيطورون فكرتهم عن قدرآتهم الذآتيه .. و في الوقت نفسه تظهر لديهم مفآهيم جديده عن آنفسهم ترتكز على التفآعل مع الآخرين ..
و لهذآ تدخل الآهل يعتبر المفتآح للمسآعده في تشكيل تصورآت الطفل الدقيقه و الصحيه ..
الثقة بالنفس من الممكن آن تعرف بالشعور بالمقدره مع الشعور بكونك محبوباً .. فالطفل السعيد بإنجآز لكن لآ يشعر بآنه محبوب من الممكن آن يوآجه حد آدنى من احترآم الذآت ..
و بالمثل الطفل الذي يشعر بآنه محبوب ولكنه متردد حيآل قدرآته من الممكن آيضاً آن ينتهي بحد آدنى من احترآم الذآت ..
نصل الى احترآم الذآت الصحي عندمآ نتوصل الى التوآزن الصحيح ..
كيف يسآعد الوآلدين ؟
هذه الخطوآت من الممكن آن تحقق اختلآف كبير :
. رآقب مآتقوله :
فالآطفآل حسآسين جداً لكلمآت الوآلدين
. كن قدوة ايجآبيه :
ان كنت قآسٍ على نفسك آو متشآءم آو غير وآقعي حول قدرآتك , من الممكن آن يصبح طفلك مرآة لك
. آعد توجيه معتقدآت و آفكآر طفلك الغير صحيحه :
من المهم على الوآلدين تقويم آفكآر الطفل حول نفسه سوآء حول قدرآتهم آو جآذبيتهم آو آي شي آخر .. و مسآعدتهم على آن يكونوا في نفس الوقت وآقعيين في تقييم آنفسهم
. كن معطآء و مؤثر :
حبك للطفل سيذهب به بعيداً من نآحية التآثير النفسي و تحقيق الاحترآم الذآتي .. ضم طفلك اليك و آخبره كم آنت فخور به .. و ليكن كلآمك معه من قلبك .. فالطفل يعرف اذآ كآنت ردود فعلك من قلبك
. آعطه جرعآت من الايجآبيه الصحيحه :
قم بالتعليق على تصرفآته الخآطئه بعقلآنيه ولآ تعمل على انتقآده بطرق سلبيه مؤثره بل وجهه بإعطآءه الخيآر الآخر الآفضل لتقويم تصرفآته
. اصنع بيئه منزليه محبه و آمنه :
فالآطفآل الذين لآ يشعرون بالآمآن آو يعآملوا معآمله سيئه سيعآنون من تدني احترآمهم لذآتهم
. سآعد الآطفآل على آن ينضموا الى تجآرب و آنشطه مفيده :
الآنشطه التي تشجع على التعآون بدلاً من التنآفس تسآعد على ترسيخ الثقه في النفس و احترآم الذآت..

الموضوع العاشر بعنوان (ابنتي المراهقة انتي صديقتي)
المراهقه مرحلة جميلة ، مليئة بألوان الإيجابيات، والمباهج، والإشراق ..
ولادة جديدة فـ هي انتقال من طفوله لمرحلة الرشد، والكمال، والنّضج، والتكليف
تمر فيها الفتاة بتغيرات نفسيه وجسدية ناجمة عن التحولات الفيزيولوجية والهورمونية
وتختلف وفقاً لطبيعة كل فتاة .
المراهقة ليست شبحاً كما يعتقد البعض بل هي مرحلة لبناء شخصيه ناجحه
إذا وجّهت بشكل صحيح ..
فتاتك في هذه المرحله لم تعد تلك الطفلة المدللـه فهي أصبحت امرأة وذات كيان مستقل ,
لابدّ من التعامل معها بيقظة، ووعي، وحساسية ..
هنا يبرز دورك كأم أو اخت كـ مربيه مثالية تعرف دورها الفعّال ..-
كوني قدوتها الحسنه
قولاً وفعلاً وإلا لم تكن لتقتدي بك إذا رأت تضارب قولك بفعلك فهي في عمر حساس يلتقط أي حالة سلبيّة ..
وأكدّ الباحثين أن الاضطرابات والانحرافات السلوكية في سن المراهقة هي نتيجة للتربية الناقصة أو المحرفة والتوجيه السيئ ..
- صاحبيها تكسبيها !
لا تفرضي عليها ما تريدين، ولكن وجهّيها وأرشديها وحاولي إقناعها !
تحدثي معها بأمور تهمها سواء ما يتعلق بـدراستها، أو ملابسها، أو برنامجها، أو صداقاتها وعلاقاتها،
أو حتى بالأخطاء التي يمكن أن تقع فيها البنت في هذه المرحلة.
اوعيها بالأحكام المترتبه عليها شرعاً حتى تعرف ما لها وما عليها،
وتعرف أحكام الصّلاة والصّيام، والحجّ والطّواف والقرآن، وغير ذلك من الأحكام.
- أعترفي بشخصها !
وذلك من خلال الثناء عليها وعلى إنجازاتها، وعلى الجوانب الطيّبة لديها .
واحترام خصوصيّاتها، وشخصيّتها ..
- راقبيها بذكـاء
لاتغفلي عنها أبداً ، خصوصًا حينما تلاحظ الأم تغيّر سلوك البنت , ففي هذه المرحله تتأثر الفتاه بصديقاتها
وتقليدهن دون التفكير بعواقب الأمور اضافه الى ذلك تكون مشاعرها جيّاشه يسهل التلاعب بها
وتصدّق كل ما تسمعه من الآخرين.
- عالجي أخطاءها بحكمة
لا تتساهلي معها حتى لا تتمادى في اخطاءها ولكن بدون تحقير ، أو التقريع المستمر،
أو القسوة المفرطة فقد تلجأ المراهقه للعناد وتقع في خطأ أكبر .
- أشعريها بـأمان
قد تشعر الفتاه في هذه المرحله بقلق وتبدل سريع المزاج أو اكتئاب والميل للانعزال
أو خجل وحياء شديدين أو الخوف من أمور تافهة تتترجم لتصرفات عكسيه عدوانيه إذا لم تشعر بالأمان والإحتواء ,
عامليها بهدوء ولطف لا داعي لنهرها لأن هذه الأحاسيس سرعان ما تزول تدريجيا ..

الموضوع الحادي عشر بعنوان (أشغال يدوية للأطفال )
علمي طفلك عمل ألبوم من الزهور المجففة
نحضر كتاب وورقه بيضاء ونضع بها الورق والورد

نحضر ورق كرتون ونقصه

نحضر مجموعة من الاوراق ونخرمها

نضع الاوراق بين الورق المقوى

نحضر ورق ابيض ونقصه على شكل بطاقه

نحضر قطن الاذن والغراء وندهن به الورود ونلصقها على الورق

نحضر جلاد شفاف ابيض ونجلد به البطاقه

الشكل النهائي تعليقه للجدار والبوم للزهور وبطاقات

لكم ودي وردي وحبي

الموضوع الثاني عشر والأخير بعنوان (كيف تحافظوا على أطفالكم جنسياً حسب العمر)

للأسف نحن نعيش في عصر كثر فيه الفساد وكثر فيه أيضاً الأشخاص ذوي النوايا السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيش هذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل المخاطر يجب أن نكون منفتحين ، حذرين نفترض سوء النية !! حتى ينجو أبناؤنا من كل خطر .
الطفل الرضيع :
- الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسه أو يحميه .
- أن لا نعوده علي تحسس أماكن العورات .
- أن لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، أو تركه في منزل جدهّ
إذا بلغت البنت 6 سنوات :
- لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء .
- يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد .
- إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق .
- لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب .
- لا نجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها .
- لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالها الأكبر منها سناً أبداً وحدها .
- محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخلية الطويلة ( في حالة ارتدائها فستاناً) ، بالإضافة إلي تعليمها طريقة الجلوس السليمة ، مثل أن لا تجلس ورجلها مفتوحة ، وملابسها مرتفعة .
- لا تدخل أبداً غرفة السائق أو الخادم .
- تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها .
- بدء الفصل في النوم عن أخوتها الشباب .
إذا بلغ الولد 6 سنوات :
- لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرة والمساء .
- تعويده علي النوم علي الشق الأيمن اتباعاً للسنة النبوية ، فإن نوم الطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية .
- يتم إفهامه أن لا يحاول أحد أن يتحسسه في أماكن عورته .
- البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول علي الأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر .
- إذا خلع ملابسه ، يتأكد أنه لا يوجد هناك من يراه .
- تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب .
- بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات .
إذا بلغت البنت 10 سنوات :
تشرح لها والدتها معني البلوغ ، والدورة الشهرية .
- تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع .
- توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها التالي :
• الخروج مع السائق وحدها .
• اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها .
• دخول أماكن يتواجد بها العمال والصباغين والخدم والطباخين الرجال .
- تربية البنت علي الحياء ، والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب ، أو ظهرت سيدة غير محتشمة .
- البدء في تدريبها الامتناع عن لبس القصير والعاري في المنزل ، وبالأخص أمام أخوتها الشباب ووالدها .
- ضرورة الابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي ، أو مسك اليد أو الاحتضان .
إذا بلغ الولد 10 سنوات :
يشرح له والده معني البلوغ + الاحتلام .
- يتحدث معه والده حول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع .
- يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الانتباه للحركات التالية والتي تصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت :
1- التقبيل .
2- مسك اليد وتحسسها .
3- وضع اليد في الشعر .
4- الالتصاق الجسدي أو الاحتضان .
5- المديح لجمال الشكل والجسم.
- التربية علي الحياء والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشمة ، أو لقطات مخلة بالآداب .
إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة :
- تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو ، الزواج فقط .
- توضح له أهمية ارتداء الحجاب ، والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب .
- توضح لها والدتها تحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيان معني الخلوة المحرمة شرعاً .
- تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة .
- توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية ، أو أرقام هواتف شباب .
- بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه ، ويحاول التعرف عليها
إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد :
- يشرح له والده طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط .
- يوضح له أهمية غض البصر .
- يوضح له تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة .
- يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتيات ."


تم بحمد الله وفضلهـ
رد مع اقتباس