عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-25-2009, 06:08 PM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

- والدي والدي لقد عرفت الحقيقة ، إن العرب موجودون في أمريكا

والمسلمين موجودون في أمريكا ، وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم ،

ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل ، لقد

أسلمت ، أنا مسلم الآن يا والدي ، هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذا النبي محمد

صلى اللّه عليه وسلم ، هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل .


فإذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على رأسه ، فسحب ابنه الصغير وأدخله في

غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب ساجناً إياه ، وطلب بعدم الرأفة معه ، وظل في

السجن أسابيع يؤتى إليه بالطعام والشراب ثم يغلق عليه مرة أخرى ، وعندما

خاف أن يفتضح أمره لدى السلطات الحكومية - بعد أن أخذت المدرسة التي

يدرس فيها الابن تبعث تسأل عن غياب الابن - وخاف أن يتطور الأمر وقد

يؤدي به إلى السجن ، ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في أفريقيا حيث يعيش

والدا القسيس ، وبالفعل نفاه إلى هناك وأخبر والديه بأن لا يرحموه إذا ما هو

عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون ، وأن كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك ،

ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد !!

سافر الطفل إلى تنزانيا ولكنه لم ينس إسلامه وأخذ يبحث عن العرب

والمسلمين حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره

فعطفوا عليه وأخذوا يعلمونه الإسلام ، ولكن الجد اكتشف أمره فأخذه وسجنه

كما فعل والده من قبل ، ثم أخذ في تعذيب الغلام ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل

عن عزمه ولم يستطع أن يثنيه عما يريد أن يقوم به ، وزاده السجن والتعذيب

تثبيتاً وقوة للمضي فيما أراد له اللّه وفي نهاية المطاف أراد جده أن يتخلص


منه ، فوضع له السم في الطعام ولكن اللّه لطف به ولم يقتل في تلك الجريمة

البشعة ، فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ ثم قذف

بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة التي غادرها

سريعاً إلى جماعة المسجد الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له حتى شفاه اللّه

سبحانه وتعالى ، بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم ثم هربوه إلى أثيوبيا مع

أحدهم فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس دعاهم إلى الإسلام !! فقال

أبو محمد ، قال لي الغلام : ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني إلى جنوب

إفريقيا ، وها أنذا هنا في جنوب أفريقيا ، أجالس العلماء وأحضر اجتماعات

الدعاة أين ما وجدت ، وأدعو الناس للإسلام هذا الدين الحق دين الفطرة ،

الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه ، الدين الخاتم ، الدين الذي بشر به المسيح

عليه السلام بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى العالم أن يتبعه ، إن

المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية ، لسعدوا في الدنيا والآخرة

، فها هو الإنجيل غير المحرف الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو يقول

ذلك ، لقد دلني اللّه على ذلك الكتاب ومن أول صفحة أفتحها وأول سطر أقرأه


تقول لي الآيات : (قال المسيح إن نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه أحمد) يا


إلهي ما أرحمك ما أعظمك هديتني من حيث لا أحتسب وأنا ابن القسيس الذي

ينكر ويجحد ذلك !! لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا أستمع إلى ذلك الطفل

الصغير المعجزة ، في تلك السن الصغيرة يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها

، يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه ، لقد استمعت إليه وصافحته وقبلته

وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه ان شاء اللّه ، ثم ودعني الصغير

وتوارى في المسجد ، ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك

الطفل الصغير ، الذي سمى نفسه محمداً .

{إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من يشاء} .

يا ااااه كلى شوق أن أرى هذا الصبى ..

ألستم متشوقون مثلى؟؟..

لعلنا نراه يوما إن شاء الله..

أدعو الله الكريم الحليم أن يثبته ويعز به الإسلام ويثبتنا ووالدينا..

وأن يجعل أبنائنا مثله..

اللهم آمين..

.....................

رد مع اقتباس