عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-16-2008, 04:59 PM
الأثرية الأثرية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 



3agek13 دعوة هدّامة : تجميع أهل السنة مع أهل البدعة ؟؟!!

 

دعوة تجميع أهل السنة مع أهل البدعة
________________________________________
قال الشيخ عبد الحميد الجهني حفظه الله خلال شرحه لصحيح البخاري كتاب العلم :

تظهر في هذه الأيام دعوات عجيبة غريبة مريبة تدعوا إلى أن يجتمع أهل السنة مع أهل الضلال تحت مظلة واحدة ، أن يجتمع أهل السنة و أهل الأثر المتبعون لعقيدة السلف أن يجتمعوا مع أهل البدع و الضلال تحت مظلة واحدة { كلنا مسلمون} ، أن يجمعوا بين الحق و الباطل ، و لذالك يقولون مسلمون و كفى ، طيب مسلمون و كفى يعني لا تذكر شيئا آخر، لا تقول سني رافضي صوفي اشعري ،لا ، يكفي أنه مسلم، هذا معنى الكلام :مسلمون و كفى ، ثم يقولون أيضا أمة واحدة ، نحن كلنا أمة واحدة لماذا التفريق؟ لماذا هذا سني و هذا اشعري و هذا صوفي وهذا قبوري و هذا خرافي و هذا زيدي و هذا رافضي ليش؟ {أمة واحدة } : دعوة خبيثة يريدون أن يجمعوا بين الحق و الباطل وهل يجتمعان ؟ :

مستحيل. هذه دعوة ليست شرعية هذه دعوة سياسية لأن السياسي هو الذي يريد أن يجمع كل الأطياف أما العالم الشرعي و الداعية السلفي هل يرضى بهذا؟ و الله ما يرضى بهذا و لو زالت السموات و الأرض، ما يرضى أبدا أن يجتمع أولياء الله مع أعداء الله، أن يجتمع أصحاب السنة مع أهل البدع.
رحم الله الأوزاعي سأل سؤالا قيل له يا أبا عمر إن رجلا يقول أنا أجالس أهل السنة و أجالس أهل البدعة، يعني هذه الدعوة قديمة من أيام الأوزاعي وهناك من يدعوا إلى التجميع و إلى التمييع يقول أنا أجالس أهل السنة و أجالس أهل البدعة، مسلمون و كفى، فقال الأوزاعي رحمه الله : هذا رجل يريد أن يجمع بين الحق و الباطل، شوف كيف الجواب السلفي ، يريد أن يجمع بين الحق و الباطل، و هل يجتمعان ؟ و الله مستحيل، مستحيل. ذكر هذا الأثر أبو عبد الله ابن بطة في كتاب الإبانة و قال صدق الأوزاعي ثم ذكر ابن بطة حديثا عن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم في وصف هذا الرجل قال : " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة " . رواه مسلم يعني شاة متناقضة شاة ضائعة ليس لها وجهة تارة مع أهل السنة و تارة مع أهل البدعة نسأل الله السلامة و العافية ولا حول و لا قوة إلا بالله .
فعلى الشباب الإسلامي أن ينتبه لهذه الدعوات و هذه الدعوات في حقيقة لا تضر إلا أهل السنة و لا تضرب إلا في أصحاب السنة أما أهل البدع فهم متمسكون على بدعتهم و على ضلالهم أبدا لا يتنازلون عنها أما نحن أهل السنة يراد منا أن نترك السنة و أن نترك العقيدة الصحيحة و أن نضع أيدينا في أيدي أهل الضلال و البدع و على ماذا؟ و الله مؤامرة على السنة و أهلها ، نسأل الله السلامة و العافية، و كثير من الشباب غافلون ، غافلون و لا حول و لا قوة إلا بالله.

منقول .
رد مع اقتباس