عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 06-19-2009, 11:11 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

أخي الحبيب أبو صلاح -أصلحني الله وإياك-
جعل الله لي ولك من الاسم نصيباً

سؤالك هذا قليل المباني كثير المعاني.. ومُكَوَّن من بعض الكلمات ولكنّه للإجابة عليه يحتاج الصفحات
ولكن الإيجاز في العبارات ابتداءً يكن الأخير والأفضل كي تُفهم جيدّا ويكن العمل بها يسير
فهذه الكلمات لي قبل أن تكون لك:
-الصدق مع الله, فمن صدق الله صدقه... فهذا أحد صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال للنبي -عليه الصلاة والسلام-: لم أتبعك إلا كي أقاتل في سبيل الله فآخذ سهم هاهنا -وأشار إلى حنجرته-فأُقتل, فبعد أن انتهت المعركة وجدوه وسط القتلى ومات على الهيئة التي تمناها, فقال النبي -عليه الصلاة والسلام- "أهو أهو..؟" قال الصحابة: نعم, فقال -بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام- "أما هذا فصدق الله فصدقه الله".

-إلتزام القرآن, فقد قال ربنا "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم..." والكثير من الآيات التي فيها الدلالة الصريحة بأن من لَزِمَ القرآن فَلَح ومن بعد عنه ضلّ -نعوذ بالله من ذلك-
وإن غذاء البدن الطعام وغذاء القلب القرآن

-الصحبة الصالحة, فقد قال الله تبارك وتعالى للنبي محمد عليه الصلاة والسلام " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه, ولا تعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا..." الآية
فهذا كان أمرٌ للنبي بذلك, فما بالك بأمثالنا..؟!

-الدعاء.. وما أدراك ما الدعاء, قال ربنا " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء..." الآية
وكلنا مضطرين لأن يغفر لنا ربنا ولأن يهدينا وإلا خسرنا دنيانا وأخرانا

فهذه رؤوس أقلام لي ولك أخبي الحبيب
فإن عملنا بها فلحنا بفضل الله ومنّه وكرمه

فالله أسأل لي ولك الهداية.. وأن يرزقنا الثبات على الحق
وأن يُلْهِمنا رُشْدنا وأن يقينا شرور أنفسنا
والحمد لله رب العالمين
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس