اقتباس:
ومصداق ذلك من كتاب ربي -جل علاه- " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم, مسَّتهم البأسآء والضرّآء وزُلزِلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله, ألا إن نصر الله قريب " !
فعند أقصى درجة للجهد البشري تتنزَّل أولى بشريات النصر !
|
قول الله " حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جآءهم نصرنا فنجي من نشاء, ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين " أولى من الآي المذكور في الإستدلال على المعنى المطلوب .
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 03-26-2011 الساعة 09:26 PM
|