عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 11-26-2009, 02:13 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

فوائد الدعوة إلى الله
1- فوائد أُخروية.
2- فواد دُنْيَوية.

-أما الفوائد الأُخْروية فتمتثل في حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- " من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً, ومن دعا إلى ضلالة كان له من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً " رواه مسلم.
وحديث النبي -عليه الصلاة والسلام- " فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمُر النِّعَم " متفق عليه.
فيأتي هذا المُهْتدي ثقيلاً في الميزان يوم القيامة, فيكن هذا أحبّ إلى المرأ من الدنيا وما بها.

-وأما الفوائد الدنياوية:
1- أن الداعي إلى الله يحصل على الطمأنينة القلبية; لأنه يؤدي بعض الواجب الذي عليه على الأقل, لأن الموقف السلبي مُحْزن ومؤثر جداً نفسياً وإن كان ظاهر صاحبه الخير,
ويظهر ذلك في المُتَعَطِّل عن العمل الدنيوي; فإنه يُصاب بأمراضٍ نفسية حتى ولو أخذ نفس أجر العامل الذي يعمل!, والدراسات الحديثة في الطب تؤيد ذلك.
2- يتعلم الداعي إلى الله من المدعوين; وذلك من جانبين:
-الجانب الأول: أنهم يسألونه فيُجيب عما يعرف وبذلك تثبت المعلومة, ويبحث عما لا يعلم فيتعلم.
وهذا النموذج غير الذي يجلس في بيته غالق على نفسه, فإنه ينسى ما يتعلمه غالباً.
-الجانب الثاني: يتعلم من صفاتهم ومواقفهم الجيدة, فإن لكل إنسانٍ صفات جيدة, فيأخذها.
3- الدعوة إلى الله تُحرك الإيمان وتُزيده هدىً إلى هداه; قال الله -تبارك وتعالى- " والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم " وقال سبحانه " وإنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ".
4- الدعوة إلى الله تجعلك تحت المجهر البشري, فتلاحظ كل تصرفاتك; كبيرها وصغيرها, فتسعى لتقويم المعوج خشية أن تكون فتنة لغيرك, قال الله " ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ".
5- الداعي إلى الله عندما يتعامل مع الناس فإنه يطبق العلم النظري الذي يدرسه, فيظهر هل هو على الجادة أم لا..؟
مثلاً: قرأ كثيراً عن الحلم, فأثر هذا العلم النظري لا يظهر إلا عند المحك بمخالطة الخلق على أنواعهم الكثيرة, فعندها يظهر أنه على الطريق القويم أم يقول مالا يفعل..؟!
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة الإدارة ; 02-18-2010 الساعة 11:21 AM
رد مع اقتباس