عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 01-15-2011, 06:38 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عاكف المصرى مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد

اعلموا رحمكم الله ان أهل الحق هم اعظم الناس صبرا على أقوالهم ومعتقداتهم خاصة فى اوقات البلاء والفتن؛لما سأل هرقل سفيان بن حرب عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فى المدة التى مادّ فيها رسول الله صلى عليه وسلم قريشا:هل يرتد احد منهم عن دينه سخطة له بعد ان يدخل فيه ؟ قال :لا ,قال وكذلك الايمان اذا خالط بشاشته القلوب . رواه البخارى

قال شيخ الاسلام
أما اهل السنة والحديث فما يعلم احد من علمائهم ولا صالح عامّتهم رجع قط عن قوله واعتقاده,بل هم اعظم الناس صبرا على ذلك,وان امتحنوا بانواع المحن ,وفتنوا بانواع الفتن .
ومن اقوى الاسباب احبتى للثبات على الحق والدين هو طلب العلم الاخروى لذا احبتى فاهل العلم هم اقوى الناس فى مواجهة الفتن كما قال بعضهم:اذا اقبلت الفتنة عرفها كل عالم,واذا ادبرت عرفها كل جاهل
فجزى الله خيرا اخونا ابو مصعب ونسأل الله سبحانه ان يرزقنا واياكم الثبات على دينه حتى نلقاه

*من كتاب مواقف ايمانية للدكتور احمد فريد بتصرف
جزاك الله خيرًا أخي الفاضل .
وجزى الله خيرًا الإخوة والأخوات.. وتقبل دعائكم .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس