12-03-2011, 06:07 AM
|
|
نقل عن أحد الإخوة -جزاه الله خيرًا-
طريق البرلمان والسياسة:
قال الشيخ أحمد فريد في كتابه "وقفات تربوية مع السيرة النبوية":
"ولعل تجربة الجزائر خير شاهد على أن طريق البرلمان والسياسة طريق مسدود لا يوصل إلى المقصود، ثم هو لم يسلكه الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- وقد رفض النبي -صلى الله عليه وسلم- عروض الملك والسلطان، إن هذا المسلك ثمنه باهظ، وهو المداهنة في قضية التوحيد".اهـ
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|