عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-14-2012, 08:42 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

المسألة الرابعة: فروضه -أي أعضاؤه-:
المسألة الرابعة: فروضه -أي أعضاؤه-:وهي ستة:
1- غسل الوجه بكامله: لقوله تعالى: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ [المائدة: 6]، ومنه المضمضة والاستنشاق؛ لأن الفم والأنف من الوجه.
2- غسل اليدين إلى المرفقين: لقوله تعالى: ﴿وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ [المائدة: 6].
3- مسح الرأس كله مع الأذنين: لقوله تعالى: ﴿وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ [المائدة: 6].وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (الأذنان من الرأس (2). فلا يُجزئ مسح بعض الرأس دون بعضه.
4- غسل الرجلين إلى الكعبين:؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ [المائدة: 6].
5- الترتيب: لأن الله تعالى ذكره مرتباً؛ وتوضأ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرتباً على حسب ما ذكر الله سبحانه: الوجه، فاليدين، فالرأس، فالرجلين، كما ورد ذلك في صفة وضوئه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في حديث عبد الله بن زيد وغيره.
6- الموالاة: بأن يكون غسل العضو عقب الذي قبله مباشرة بدون تأخير، فقد كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يتوضأ متوالياً، ولحديث خالد بن معدان: (أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رأى رجلاً يصلي وفي ظهر قدمه لُمعَةٌ قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره أن يعيد الوضوء) ، فلو لم تكن الموالاة شرطاً لأمره بغسل ما فاته، ولم يأمره بإعادة الوضوء كله. واللُّمْعَة: الموضع الذي لم يصبه الماء في الوضوء أو الغسل.
***
أعضاء الوضوء في الآية ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ﴾ وهذا أول شرط ﴿وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ﴾ وهذا ثاني شرط ﴿وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ [المائدة: 6] ففيه أربع أعضاء للوضوء، ويضاف إليها الاثنين الذي ذكرهم وهي الموالاة والترتيب يبقى ستة.
أمر حفظهم سهل أربعة أنت لو حفظت الآية حفظت الأربعة، ضيف عليهم الترتيب لأن الآية جاءت مرتبة والموالاة سوف أشرحها الآن ما معناها.
الفرض الأول:(1- غسل الوجه بكامله؛ لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ [المائدة: 6]، ومنه المضمضة والاستنشاق؛ لأن الفم والأنف من الوجه). انقطاع في الصوت عند الدقيقة السابعة عشر،قول جمهور أهل العلم على أن المضمضة والاستنشاق من المستحبات لأن الفم والأنف من الوجه.
حدود الوجه: الوجه هو من منبت الشعر المعتاد الذي هو ينبت عند الناس يعني لو واحد ليس عنده شعر هنا أيضا يذهب من هنا، والوجه هو ما واجه الناس إلى أسفل الذقن، وأسفل الذقن بداية الحنجرة، هذا نهاية الذقن وبداية الحنجرة، هذا الأمر الشيء الذي تحت الذقن إلى الحنجرة من الوجه، لأنه منبت للحية وعرضا من شحمة الأذن إلى شحمة الأذن البياض الذي أمام الأذن إلى البياض الآخر الذي أمام الأذن- وهذا حد الوجه.
الفقهاء رحمهم الله- لما يذكروا أحيانًا بعض المسائل، يذكروا بعض المسائل التخيلية التي لو حدثت فالفقيه يقول كيف نبنيها على قواعدنا؟، فضربوا مثال قديم لم يكن موجودا، الإمام النووي ذكره في كتابه المجموع شرح المهذب للشيرازي وهذا كتاب موسوعة فقهية شملت صنوف من اللغة وصنوف من الحديث والمسائل الفقهية، من ضمن هذه المسائل( لو كان رجل له وجهان على رأسين ماذا يفعل يغسل الوجهين ولا يكتفي بوجه واحد؟ )
ذكرها ملخصة في شرح المهذب وقال: أنه يجب عليه أن يغسل وجهيه لقول الله عز وجل ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ[المائدة: 6] انظر كم وجه وهذه المسألة لم تكن عندهم، أنا رأيت تقريبا منذ شهر أو شهرين طفل مولود له رأسين وفيه امرأة أمريكية عندها الآن فوق الأربعين سنة لها رأسان وتعيش مع الناس لها رأسان، هي في الحقيقة كانت توءم والتصقوا ببعض،هذا خلق الله عز وجل الله عز وجل خلقها والفقهاء رحمهم الله منذ مئات السنين وضعوا لها حلول فقهية، ولو كان هؤلاء الفقهاء يعيشون بيننا الآن لحلوا مشاكل العالم كله، لأن هؤلاء الفقهاء أعطوا من الشريعة ما وهبها الله عز وجل لهم يستطيعوا الحل بفقههم، ولذلك نحن نريد حل المشاكل بالشريعة، الشريعة الإسلامية أنزلها الله عز وجل لحل مشاكل جميع الناس وجميع الكون والشريعة لم تنزل للمسلمين، الشريعة أنزلت لتحكم العالم مسلم وغير مسلم، الأرض أرض الله والشريعة شريعة الله وأراد الله عز وجل أن تحكم شريعته أرضه، الله عز وجل يملك ما يشاء ويحكم ما يشاء، الله عز وجل قال للمسلمين انشروا هذا الشرع في أجزاء المعمورة ومن عارضكم حاربوه وقاتلوه وهذا يسمى جهاد الطلب- ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً﴾ [التوبة: 123] الذين يلونكم من المشركين معناها الذين يتاخمونكم في الحدود قاتلوهم وليجدوا فيكم غلظة وهذا دليل على جهاد الطلب، فالمقصود أن هناك بعض المسائل التخيلية التي وجدت في مسألة الوجه.
ثانيا-غسل اليدين إلى المرفقين؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ[المائدة: 6].
إلى المرفق معناها مع المرفق، (إلى )هنا معناها (مع) وإلى تأتي في القرآن بمعنيين: 1-بمعنى حتى 2-و بمعنى مع قال الله عز وجل: ﴿وَيزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ﴾ [هود: 52] يعني مع قوتكم ﴿ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 178] يعني حتى الليل، فإلى تأتي في القرآن بمعنيين بمعنى حتى وبمعنى مع، هنا في الآية بمعنى مع، مع والدليل على ذلك: فعل النبي r أنه كان يغسل مرفقيه كما ورد ذلك عن أبي هريرة. y وقوله r.
ثالثًا- مسح الرأس كله مع الأذنين؛ لقوله تعالى: ﴿وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ [المائدة: 6].
وقوله r:«الأذنان من الرأس» الأذنان عضوان من الرأس يعني موجودين في الرأس وليسا من الوجه كما ذكر بعض الفقهاء إنما هي من الرأس، تمسح كما يمسح الرأس، تذكرون الحديث الذي ذكرناه في المرة السابقة أن الوضوء يكفر الذنوب والخطايا، أن الإنسان إذا غسل وجه تساقطت خطاياه حتى تنزل من تحت أشفاره وإذا غسل يديه خرجت من تحت أظفاره، كذلك هذه الأذن اكتسبت ذنوب ومعاصي، الإنسان يسمع خطيئة يسمع غيبة أو نميمة هذه جارحة من أعظم الجوارح التي تكتسب الذنوب كالعين، مدخل من مداخل القلب يدخل منه الشيطان إلى قلب الإنسان فتحتاج أيضا إلى تطهير، فالإنسان إذا مسح أذنيه خرجت منهم الخطايا كما ذكر ذلك في الأدلة.
( فلا يُجزئ مسح بعض الرأس دون بعضه).لا يجزئ للرجل أن يمسح بعض رأسه إنما يجزئ للمرأة أن تمسح مقدم رأسها كما ورد ذلك عن عائشة رضي الله عنها.
رابعًا- (غسل الرجلين إلى الكعبين) إلى الكعبين يعني كذلك مع الكعبين نفس ما ذكرناه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ[المائدة: 6]. وأرجلكم هنا بالفتح، والفتح هنا تكون معطوفة على الغسل ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ[المائدة: 6] وجوهكم مفعول به ﴿ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْوَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ﴾ مفعول به كذلك معطوف ﴿ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ ﴾ جار ومجرور ﴿ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ فالمقصود هنا أن أرجلكم مفتوحة لأنها مغسولة وليست ممسوحة، لو كانت ممسوحة لكانت انكسرت وهذه قراءة سبعية في بعض القراءات السبعة فيها كسر، وجهت بالمسح على الخفين وجهت كسر بمسح الخفين ليس المسح على القدمين لأن النبي r قال: «ويل للأعقاب من النار» وهذا دليل على أن القدمين تغسل ولا تمسح، ورواية الكسر تحمل على المسح على الخفين.
خامسًا- الترتيب: هذه الأعضاء يأتي بها مرتبة بمعنى أن الرجل أو المرأة لو مسحت رأسها ثم غسلت وجهها ثم غسلت قدميها ثم غسلت يديها سوف نقول لها هذا الوضوء باطل يجب عليك أن تعيديه مرتب كما أمر الله عز وجل به في الآية، ( لأن الله تعالى ذكره مرتباً؛ وتوضأ رسول الله rمرتباً على حسب ما ذكر الله سبحانه: الوجه، فاليدين، فالرأس، فالرجلين، كما ورد ذلك في صفة وضوئه rفي حديث عبد الله بن زيد وغيره).والحديث أخرجه مسلم.
سادسًا- (الموالاة: بأن يكون غسل العضو عقب الذي قبله مباشرة بدون تأخير، فقد كان النبي r يتوضأ متوالياً، ولحديث خالد بن معدان: «أن النبي r رأى رجلاً يصلي وفي ظهر قدمه لُمعَةٌ قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره أن يعيد الوضوء» هذا الحديث دليل على الموالاة.
شرح الحديث:النبي r رأى رجل يصلي وفي ظهر قدمه لُمعَةٌ لم يصيبها الماء، الصحراء جوها قاسي وجاف فلو توضأ ومس جلد الإنسان الماء تغير لونه، أنت عارف الجو الجاف يعطي الجلد طبقة بيضاء لما تضع عليها الماء هذه الطبقة تضيع، كأن النبي r لمح أن فيه جزء من قدمه لم يصيبها الماء، فالنبي r أمره أن يعيد الوضوء ويعيد الصلاة، فالعلماء أخذوا من هذا الحديث بوجوب الموالاة، الموالاة معناها أن يتوضأ وضوءا متواليا وحالة التوالي أن يجعل العضو الذي مسحه قبل العضو الذي قبله فترة يسيرة من الزمن، بمعنى أن الإنسان ممكن أن يغسل وجهه والمفروض بعد غسل الوجه اليد وبعد ذلك تكلم وبعد ما تكلم ظل عشر دقائق يتكلم وبعد ذلك رجع غسل يده ثانية، هل نقول سوف تغسل وجهك مرة أخرى؟ أم تكمل؟
سوف نقول الموالاة واجبة فلا بد أن تبدأ مرة أخرى من وجهك، مالمدة؟ ، الفقهاء يقولوا: بقدر أن ينشف العضو الذي قبله في الزمان المعتدل والوقت المعتدل والحرارة المعتدلة -لا يكون الجو حار جداً ولا بارد جداً بحيث أن فترة يسيرة يجف فيها هذا العضو.
مثال: امرأة تتوضأ وبعد ذلك غسلت وجهها ثم غسلت يديها ثم جاء له تليفون وأطالت الكلام ، نقول لها في هذه الحالة ،تبدأ من أول وضوء أم تكمل؟ تنظر ليدها إذا كان عليها ماء،فالزمن يسير، إن كان الماء جف فهذا زمن كثير ولكن في الزمان المعتدل، ولو جففه هو سوف نقول له اعتبر الزمان لو أن الزمان كثير لو كان عليه ماء كان جف أم لا؟ لو قال نعم كان جف، نقول له تبدأ الوضوء والأحوط له أن يبدأ، لأنه لو شك الأحوط له أن يبدأ، أما لو كان كثير ويسير خلاص والأفضل الإنسان لا يشغل نفسه عن الوضوء .
لو جففهم سوف يقدر الزمان ويحسب حوالي كم من الزمن يجف العضو ويحسب، لو أنا قلت لو توضأت وتركت الماء تجف عليك كم الوقت؟ سوف تقول ثلاثة دقائق، نقول لك بقدر هذا الوقت أنا لا أقول مقدار معين ولا الفقهاء وضعوا لها مقدار، قالوا: زمن يسير كالصلاة يعني لو واحد صلى ونسى ركعة وقال وهو في المسجد وتذكر أن عليه ركعة سوف يعيد الصلاة كلها أم الركعة وحدها؟ نقول له إذا كان الزمن يسير سوف تعيد الركعة لوحدها لو كان زمن كثير لابد أن تعيد الصلاة مرة أخرى؛ لأن الموالاة شرطٌ في العبادات كلها.
( فلو لم تكن الموالاة شرطاً لأمره بغسل ما فاته) كان ممكن يقول له اغسل رجليك فقط وفي هذه الحالة لا تكون الموالاة واجبة، إنما أمره أن يعيد الوضوء معنى ذلك أن الموالاة واجبة (ولم يأمره بإعادة الوضوء كله. واللُّمْعَة: الموضع الذي لم يصبه الماء في الوضوء أو الغسل).
ذكرنا فروض الوضوء ستة في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ [المائدة: 6] أتوا مرتبين يبقى هذا الخامس الترتيب والموالاة.
المسألة الخامسة: سننه:
هناك أفعال يستحب فعلها عند الوضوء ويؤجر عليها من فعلها، ومن تركها فلا حرج عليه، وتسمى هذه الأفعال بسنن الوضوء، وهي:
1- التسمية في أوله: لقوله لقوله r: «لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ») 2- السواك: لقوله - r:-:«لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء».
3- غسل الكفين ثلاثاً في أول الوضوء: لفعله - r:- ذلك، إذ كان يغسل كفيه ثلاثاً كما ورد في صفة وضوئه.
4- المبالغة في المضمضة والاستنشاق لغير الصائم: فقد ورد في صفة وضوئه - r:-: «فمضمضَ واستنثَر»، ولقوله - r:-: «وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً»)
5- الدلك، وتخليل اللحية الكثيفة بالماء حتى يدخل الماء في داخلها: لفعله - r:-، فإنه «كان إذا توضأ يدلك ذراعيه» ، وكذلك «كان يدخل الماء تحت حنكه ويخلل به لحيته».
6- تقديم اليمنى على اليسرى في اليدين والرجلين: لفعله r:-، فإنه«كان يحب التيامن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله».
7- تثليث الغسل في الوجه واليدين والرجلين: فالواجب مرة واحدة، ويستحب ثلاثاً، لفعله - r:- فقد ثبت عنه: «أنه توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثاً ثلاثاً».
8- الذكر الوارد بعد الوضوء: لقوله - r:-:«ما منكم أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء»..
* * * *
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس