الموضوع: ثورة الشباب
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-02-2011, 05:09 PM
أبوأنس هدي القرآن أبوأنس هدي القرآن غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي ثورة الشباب

 

ثَوْرَةٌ الْشَبَابْ
خواطر / أبوأنس
_______________



الْحَمْدُ لِلَّهِ الْحَلِيْمُ الْعَظِيْمُ مُكَوِّرَ الْلَّيْلِ عَلَيْ الْنَّهَارِ
بِذِكْرِ الْلَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوْبُ وَبِفَضْلِهِ تُنْبِتُ الْأَزْهَارِ
أُنْزِلَ الْقُرْآَنُ لِيَتَحَاكَمْ إِلَيْهِ الْنَّاسُ الْعُقَلَاءِ والْأَبْرَارِ
نُوْرَ وَهُدَىً دُسْتُوْرُ أَحْكَمَهُ وَأَنْزَلَهُ رَبَّنَا الْغَفَّارُ
مَنْ عَمِلَ بِهِ سَعْدٌ فِيْ الْدَّارَيْنِ وَهُوَ مِنْ الْأَحْرَارِ
وَمَنْ رَدَّهُ عِنْدَا وَجَهْلِا شَقِيٌّ لَا يَفْعَلُهُ إِلَّا الْفُجَّارَ
ثَوْرَةٌ غَضَبٌ مِّنَ الْشَبَابْ عَلَيَّ الْفَسَادَ وَالِاحْتِكَارٍ
هَؤُلَاءِ الْشَّبَابِ الْوَاعِيَ لَا شَبَابِ الْطَبْلُةُ وَالْمِزْمَارِ
ظُلْمٌ وَظَلامٌ تَفَشِّيٌ فِيْ مِصْرَنَا وَأَنْقَطَعَ بَيْنَنَا الْحِوَارْ
أُدْلِيَ كُلّا بِدَلْوِهِ عُلَمَاءُ دُعَاةِ كَذَا الْعَلْمَانِيَّةِ وَالْكُفَّارَ
فَدَاعِيْ الْرَّحْمَةِ بَلَغَ وَنَصَحَ بِحِكْمَةٍ بِهَا كُلَّ الافْتِخَارُ
وَدَاعِي الْعَقْلِ وُضِعَ نِقَاطِ لَزَوَالُ الْظُّلْمِ مَعَ الْأَشْرَارِ
وَقَارَضُ يُقْرِضُ الْكَلِمَاتّ يَنْفُثُهُا لِيُشْعِلَ بِهَا الْنَّارَ
وَوَاجِدُ وَجَدَ الْفُرْصَةَ لِلشَمَاتَةً وَذُبِحَ الْشَّاةِ وَالأَبَقَارٍ
وَهَذَا الْدُّعَيَّ لَا يُحْسِنُ الْكَلِمَ مُذَبْذَبِ بِبَرْدْعَةً حِمَارٍ
يَقُوْلُ أَنَا الْمُفَوَّضُ مِنْ الْمُعَارَضَةِ وَالْرَفْسً لِيَ شِعَارُ
وَتَعَالَتْ الْأَصْوَاتِ وَخَرَجْتُ الْحَيَّاتِ مِنَ بَيْنَ الْأَحْجَارِ
فَلَا أَمْنَ وَلَا أَمَانٌ وَلَا حُكُوْمَةٌ وَنِظَامٍ وَلَا شَبَابِ ثُوَّارٌ
كُلِّ يَنْفُثُ بِالْسُّمِّ مَابَيْنَ عَلِمَانِيَّةٌ وَشُيُوْعِيَّةٍ وَلَا مِعْيَارُ
وَأَزَهِّرْنا جَاءَ بِبَيَانٍ أَنَّ لَفَعْلَكُم أَصْلِ بِالْدِّيْنِ أَيُّهَا الْثُّوَّارِ
وَنَزَلَتْ الْجُبَّةِ بِدُعَاءِ وَرَجَاءً وَصَلَاةِ فِيْ وَضَحِ الْنَّهَارِ
وَأَهْلُ الْحَدِيْثِ لَمْ نَسْمَعُ لَهُمْ صَوْتَا مِنْ أَثْبَاتِ أَوْ إِنْكَارِ
لَعَلَّهُ الْصَّمْتِ أَبْلَغَ عِنْدَهُمْ مِّنَ الْكَلَامِ وَهُوَ لَهُمْ شِعَارُ
فِتْنَةٌ تَجْعَلْ الْحَلِيْمُ حَيْرَانَ وَمِنْ عَلِيِّ الْسَّاحَةِ يَحْتَارُ
لَعْنَةُ الْلَّهِ عَلَيْ مُوْقِدَهَا وَمَنْ يَمُدُّهَا بِعَفْوِيَّةٍ وَاسْتِهْتَارِ
وَصَلَّىَ الْلَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيَّ الْهَادِيْ الْبَشِيْرُ وَالْسَّيْفُ الْبَتَّارْ
وَعَلِيٌّ آَلِهِ وَصَحْبِهِ الْتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِيْهِمْ وَالْعُلَمَاءِ الْأَبْرَارِ




***********************
التوقيع


علي الفيس
خاطري خاطرك
رد مع اقتباس