عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 04-25-2009, 04:27 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

اقتباس:
{لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ}
التفسير بالمأثور
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله‏:‏ ‏{‏لأخذنا منه باليمين‏}‏قال‏:‏ بقدرة‏.‏


وأخرج عبد بن حميد عن الحكم في قوله‏:‏ ‏{‏لأخذنا منه باليمين‏}‏قال‏:‏ بالحق‏.‏
تفسير القرطبي
«لأخذنا منه باليمين» «الحاقة: 45» أي بالقوة والقدرة أي لأخذنا قوته وقدرته. قال الفراء والمبرد: اليمين القوة والقدرة. وأنشدا:إذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمينوقال آخر:ولما رأيت الشمس أشرق نورها تناولت منها حاجتي بيميني

وفي تفسير آخر
"لأخذنا منه باليمين" أي بالقوة والقدرة، أي لأخذناه بالقوة. ومن صلة زائدة. وعبر عن القوة والقدرة باليمين لأن قوة كل شيء في ميامنه، قال القتبي. وهو معنى قول ابن عباس ومجاهد. ومنه قول الشماخ:
إذا مـا رأيـة رفعـت لمجـد تلقـاهـا عـرابـة بـاليميـن
أي بالقوة. عرابة اسم رجل من الأنصار من الأوس. وقال آخر:
ولما رأيت الشمس أشرق نورها تنـاولـت منها حاجتي بيمينـي
وقال السدي والحكم: باليمين بالحق. وقال: تلقاها عـرابة باليمين
أي بالاستحقاق.

تفسير البغوي
( لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) قيل "مِنْ" صلة مجازه: لأخذناه وانتقمنا منه باليمين أي بالحق،

( لأخذنا منه باليمين) تعني: لأخذنا من يده اليمنى ولعاقبناه وجازيناه وكلمة «اليمين» هنا كناية عن القدرة، وذلك بلحاظ أنّ الإنسان الذي ينجز أعمالا معيّنة بيده اليمنى يتمتّع بقدرة وقوّة أفضل.

صفوة التفاسير
(لأخذنا منه باليمين) قيل معناه لانتقمنا منه باليمين لأنها أشد في البطش و قيل لأخذنا منه بيمينه.

وفي تفسير آخر
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ [الحاقة:45]. ومن العلماء من قال: (باليمين) أي: الجارحة، ومنهم من قال: اليمين: القوة، وقوله اليمين؛ لكون اليمين عند العرب أقوى من اليسار، وإن كانت كلتا يدي ربي يمين مباركة، لكن لتقريب المعنى للناس، إذا قلت -ولله المثل الأعلى-: فلان يضربك باليمين، فالضرب باليمين غير الضرب باليسار، فالضرب باليسار ضربٌ ضعيف، بينما الضرب باليمين ضربٌ قوي

تفسير ابن كثير
( لأخذنا منه باليمين ) قيل معناه لانتقمنا منه باليمين لأنها أشد في البطش وقيل لأخذنا بيمينه
وقيل
{لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} أي لانتقمنا منه بقوتنا وقدرتنا

وفي تفسير للشيخ محمد علي الصابوني
له معنايان
{لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} أي بيمينه والمعنى الآخر قيل أن اليمين هي القوة أي لانتقمنا بقوتنا وقدرتنا منه

كتاب تفسير الصافي
(45) لاخذنا منه باليمين بيمينه أو بقوتنا القمي قال انتقمنا منه بقوة .
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس