[نصرة مسلمة]

 

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم و الصلاةُ والسَّلام على رسوله الكريم سيِّدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم ثمَّ أمَّا بعدُ:

يُسعدُ إخوانكم في منتدى الحور العين أن يقدموا لكم هذه الرسائل الرمضانية راجين منه سبحانه أن تستفيدوا منها و أن يجعلها خالصة لوجهه عزَّ وجلَّ في هذا الشهر المبارك .


09 رمضان 1432هـ

هو التاسعُ من رمضان...... تمضي الأيام سريعًا .....فهل اغتنمنا نفحات الشَّهر الكريم أم كنَّا من الغافلين .

يقول الرسول صلَّى الله عليه وسلم :
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ : ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ فَلَمْ يُدْخِلاهُ الْجَنَّةَ ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ، ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ . ، حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ ، قَالَ : ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ إِسْحَاقَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ . .



رمضان موسم للرضا والغفران فواجب على كل مسلم ومسلمة ألا يفوته هذا الموسم لأن فواته دون حصول المغفرة خيبة وخسران وذل وهوان وهو ما عبر عنه صلى الله عليه وسلم بقوله : "رغم أنف" أي التصق بالتراب وهو كناية عن الذلة والهوان .

فهيَّا معًا نستعرضُ رسالة هذا اليوم .










لمرضى السّكري لكم هذه النصيحة الطبية .




ولأنَّ رمضان شهر القرآن الكريم فلنحرص على تلاوته وتدبره .









و في الرسالة نصيحةٌ رمضانية يومية.





وأخيرًا هذه همسةٌ منَّا
اليوم التاسعُ من رمضان و غدًا إن شاء الله العاشر
فهل
ختمتَ القرآن الكريم قراءةً وتدبُرًا.....؟؟
هل صمتَ ايمانًا و احتسابا......؟؟
هل فطَّرتَ صائمًا أو تصدقت......؟؟
هل حرصت على الصلاة جماعة في المسجد.....؟؟
هل حرصت على صلاة التراويح و صلاة الفجر....؟؟
هل صامت جوارحك كلَّها أم كان صيامك فقط عن الأكل و الشرب ....؟؟
و هل....... و هل......... وهل .

أسئلة وليُجب عليها كل واحدٍ منَّا ليعْرِفَ
هل غفر الله له و هل كان من العتقاء من النَّار.....؟؟؟



و قبل أن أنسى شكري موصولٌ لفريق عمل هذه الرسائل
التحرير / الأخ الفاضل عبد الملك السبيعي و الأخت الفاضلة أم سُهيل
النشر/ الأخت الفاضلة أم عبد الرحمن و الفاضلة أم عبد الله
الإخراج و التصميم كابتن الفريق الأخت الفاضلة الطامعة في رضا ربِّها
جزاكم الله كل خير.

نلقاكم على خير إن شاء الله و آخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين .

رسالتنا الثامنة هنا