عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-07-2008, 06:12 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




Icon41 قُبله قد تدخلك الجنه!!

 


قبله قد تدخلك الجنه !!!؟؟
هذه الكلمة ليست للإنشاء أو التعـبير أو بريق العناوين.
إنها فعلاً طريقاً

إلى الجــــنة......
حينما تدخل بيتك وترى في وسطه عجوز
قد كسى الشيب رأسها
وأحنى الدهـر ظهرها واذبلت الايام عينيها.......
وحفر الدهر آثاره على قسمات وجهها.......
وشرايين يديها.......منهدة القوى.ضعيفه..تأنس
برؤيتك وتسر لحديثك...


تفرح لفرحك ويضيق صدرها لحزنك...تنتظر اطلالتك.
لا أمل لها في هذه الدنيا سوى ان تراك سعيدا....
يتصدع قلبها عند مرضك ......وينقبض لتأخرك
اعطتك حنانها وحبها وهبتك الحياة ..اهلكت جسدها
من أجلك حتى كسى الله تلك العظام
باللحم...وجسدك بالطاقه فأشتد عودك
واصبحت رجلاً يافعا قويا.....او أمرأة ناضجه...فاصبحت أب..
وأصبحتى أم وبدأت مسيرتك من جديد مع أولادك تتعب
من اجلهم وتشقى لراحتهم ...

تتعذب في سبيل اسعادهم ....تحترق من اجل ارضائهم
نعم......هاقد كبر الأولاد ولكن انظر الى نفسك الان في المرآه!!!!!!
والشيب قد كسى شعرك والدهر قد احنى ظهرك....
وأنت جالس تنتظر!!!!!!!!
أن يطل عليك احدهم أو يزورك ...فيدخل عليك
فجأة أبنك ألبار....!!!!

فيبتهج قلبك وتنعش روحك ...وتشرق روحك بين جوانحك....
فيجلس بقربك ويتناول راسك برفق وحنان .....ويقبله..........
يالله ياله من مشهد رأئع....حينما تنتشر رحمة ربك
وتفيض تلك المشاعر

من بين زخات القبل ونبضات القلوب....لاشك
ان المنظر قد اعجبك!!!!!!!!؟؟؟
والمشهد قد أستهواك ,,

إذن لماذا تبخل ع والديك بهذه القبله؟؟؟؟؟


إخواني ..
أخواتي ..
أن لوالدينا أفضال علينا .. وليس هناك أقل وأبسط من هذه القبله
نعبر بها لهما عن افضالهما علينا.....
ولا ننسى أن التوفيق في هذه الحياة
لا تكون ولن نحصل عليها الا برضاء الوالدين....
ولنتذكر دائماً قول الله سبحانه وتعالى :
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً )
اللهم اغفرلي ولوالدي وللمسلمين جميعاً انك انت الغفور الرحيم

التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس