عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-14-2010, 12:53 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي


نوبة المسير
للاخت الفاضلة رفيدة الجزائرية
إلى أين المسير
من اليمين إلى اليسار
من الجنة إلى النار
فلي الاختيار
أبالفضيلة أم بالأقذار
أم انتظر ما تحمله الأقدار
علو ورفعة وانتصار
أم مجد يسير إلى الاحتضار
في الشِّعاب و الأمصار
ويحمل معه زوبعة الاحتقار
هذا كله وباختصار
رحلة من مسار إلى مسار
تحمله نوبة الاشعار
بدون سابق إنذار أو اعذار
إلى متى يفل الانتظار
ومعه الشوق إلى الأخبار
روح وريحان وأزهار
في زمرة الأحباب والأخيار
طير وجنة وانهار
قلم وأعلام و أحبار
رحلة من مسار إلى مسار
كلمة خدشت الأسرار
و مرت مرور الأبرار
وفكت قيود الأساور
وعبرت منابع الأنهار
وزحفت نحو مداخل الأسوار
ومزقت ألف ستار وستار
وسكنت جفون الأسحار
ونسجت خيوط الأحرار
من ذرة تراب إلى أحجار
من صخرة أم إلى جدار
ومن أسلاك شوك إلى أوتار
بها عزفت سانفونية الانتصار
رحلة من مسار إلى مسار
ومعها دمعة إصرار
ولفحة صبر و مرار
اهو العنفوان أم الإعصار
لعله نور من طلة أقمار
نوبة مسار
بل نوبة اشعار
في رحلة الانصهار
إلى يوم الاندثار
لحظة الاحتضار
تحت أجنحة ملائكة القهار
حصن من كل شيطان بالأذكار
بعيدا عن كل من بالملة كفار
رحلة مسار إلى مسار
والله عن الذنوب كَفَّار
فلِمَا اليأس والانتظار
للابتعاد عن النار ثم النار
رحلة من مسارالى مسار
نهايتها بين يدي القهار
في ميزان الخلد أم الانصهار
إنَّه موطن الاستقرار
يبدأ بخلود الابرار
وعذابات الاشرار
إنَّها رحلة مسار



بقلمي



نعم يا عينى
للأخت الفاضلة الثبات .

نعم يا عينى نعم **** بات الدمع فيكِ ندمْ

على ما أسلفتِ في القدم **** من ذنوب أورثتكِ النقمْ

وصار القلب في ألم **** خائفا يلوذ برب النعمْ

نعم يا عينى نعم **** بات الدمع فيك ندمْ

وكم من العيون تنام **** وتعرض بدنياها عن المهامْ

فتتناسى الذكر والقيام **** وترحل للعشق والهيامْ

نعم يا عينى نعم **** بات الدمع فيكِ ندمْ

فيالها من سنين في آلام**** وأوقات ضاعت في اﻵثامْ

واﻵن حان للنفس القيام **** الى الطاعة وترك الأوهامْ

نعم يا عينى نعم **** بات الدمع فيكِ ندمْ

__________________________________________________ _

يا عين أصبرى

ياعين جف دمعك فأصبري

فالصبر مفتاح الخير فأثبتي

على الحق مهما أوذيتِ فلا تركني

الى قول سفيه أو جاهل فأحذري

فسوف يأتي يوما فتفرحي

على مرارة صبرك فبه تنعمي

فهل يأتي التمكين الا أن تُبْتلي

وهل يأتي النَّصر الا بعد أن تثبتي

فتضيق حلقات الفرج ثم تنقضي

الى نعيم والى جنة الرحمن فأتقي

فلا يغرنك قول الحاقدين فلا تسمعي

ولا يغرنك بريق المنافقين فلا تُبصري

عن الحقيقة في الصدق والصبر فتزهدي

فكونى على يقين أنك ستُنْصري



اَبْدَأ حَيَاتِك مِن جَدِيْد
للأخ الفاضل د/ حازم .


يَا أَخِي فَك قَيْدِك وَأَبْدَأ حَيَاتِك مِن جَدِيْد
لَا تَقُل فَات الأوَان و اسْمَع الْرَّأْي الْسَّدِيْد



فَك قَيْدِك وَتُحَرِّر وَاللَّه يَفْعَل مَا يُرِيْد
فَك قَيْدِك وَتُحَرِّك وَاكَسّر الْيَأْس الْعَنِيد



قُم وَصَلَّى وَتُب لِرَبِّك فَيَوْم تَوْبَتِك يَوْم عِيْد
و ادْعوه ليشرح صدرك
و َيفْتَح عَلَيْك الْصَّعْب الْشَّدِيْد

وَاطْلُب الْعِلْم أَخِيا فكُلَّمَا ازْدَدْت تَّسْتَزِيْد


قُم وَانْهَض وَتَعْلَم لتجْمَع مِن الْنَجَاحَات الْمَزِيْد
و ادرس كل ْعَثْرَة واستخرج مِنْهَا ْالدَّرْسَ الْمُفِيِد


تم قراءتها صباح يوم 11/5/2010 فى اذاعة القرآن الكريم من السعودية
استمع لها من هنا
http://www.bekasbhna.com/vb/t23947.html
من الدقيقة 5.44 الى الدقيقة 6.25



زفراتُ قلب
للأخت الفاضلة أم حذيفة السلفية .

تألمتُ في اللَّيلِ الباهم
تذكرْتُ أوجاعي وأحزاني
وضاق صدري وأذرفتُ دموعي
وغطَّت معالمُ الحُزن نظراتي


وضاقت عليَّ السُبل
وأحتار فكري
وتشتتَ أمري
وغُلِّقَت الأبواب أمَامي


وتعالت آهاتي
فأنتظرتُ وقتَ الأسحار
وقتَ نُزولِ الملك الجبَّار
الذِّي يسمع أنينَ المُذنِبين
ويسمع دُعاء المُضطرين


ذهبتُ لبابهِ الذَّي لا يُغلق
فتوضأتُ..وصلَّيتُ لربِّي
وشكوتُ له همِّي
فهدأ قلبي فأستغفرتُ ربِّي


ألا بذكر الله تطمئن القلوب



شجرة المانجو لا البانجو
للأخ الفاضل / هاني اسماعيل .
بيديه الناعمتين يغرس فسيلة المانجو أمام باحة بيته المتواضع، وهو يردد بسم الله الذي يخضّر الزرع ... بينما تتواثب فراشته التي يُعد عمرها على أصابع اليد الواحدة حول فسيلة المانجو:
ـ بابا هل ستطرح لي مانجو كبيرة ؟
ـ نعم.
ـ كبير ة مثل ماذا؟
ـ هكذا ... (ويشير بكلتا يديه على مدى اتساع صدره).
تتساءل زوجته ساخرة، ضاحكة:
ـ هذا مانجو أم بطيخ؟
فيجيب بضحكة أكبر من ثمرة المانجو التي وصفها بكلتا يديه.
بعدما اطمأن على استقرار الفسيلة تناول إناء الماء من يديها الحانتين لينثره كما لو كان ينثر الحلوى يوم نجاحه.


...
يضع رأسه على وسادته، وتضع رأسها على ذراعه، و تقبله قبلة حانية :
ـ لقد كان يوما شاقا.
ـ ولكنه كان جميلا. كيف تظنين الباحة بعدما تكبر الشجرة؟
ـ أظن أن يعشش بها القماري.
ـ فيوقظنا على ترانيمه العذبة.
ـ نتناول الثمر من الشرفة أو من السطح.
ـ تلعب ابنتنا تحت ظلها.
ـ تبني أحلامها البريئة، وترسم غدها المشرق.
ـ غدها المشرق! لا تنسي غدا أن تسقي الشجرة في الصباح.


...
استسلما للنوم استسلام الأسير ...
تقتحم الشرطة سباتهما العميق، تفتش، تبعثر، أرجاء المنزل، تختطف الزوج، وسط ذهول الزوجة، وصراخ الطفلة المرعوبة.
ضابط الشرطة: هل زرعت مانجو أمام منزلك؟
ـ نعم .
ـ ما دوافعك من زراعتها؟
ـ أنا زرعت مانجو وليس بانجو يا أفندم!
ـ (في حنق وغيظ) أنا أعلم أنه مانجو، وليس بانجو، ولكن ما الذي جعلك تزرع المانجو؟
ـ أردت أن تحمينا من الشمس بظلها.
ـ ولكن هناك شجر ظل، لمَ لمْ تزرع منه؟
ـ أردت أن تكون شجرة مثمرة نستفيد منها.
ـ ولكنك لن تستفيد منها فهي في مكان عام، والكل سيأخذ ثمرها.
ـ المهم أن يستفاد بثمرها، سواء أنا أم غيري، ويكفيني أنا الأجر و الثواب.
ـ (يهز رأسه مؤكدا، ويردد في صوت خافت) الأجر والثواب! ... يبدو أنك رجل ملتزم.
ـ الحمد لله، يا أفندم أنا أصلي الفجر في جماعة.
يضغط الضابط على الجرس ويأمر الحارس بأخذه، ويبدأ بكتابة تقريره:
من خلال استجواب المذكور تبين انتماء المذكور إلى الجماعة المحظورة، فهو من المحافظين على صلاة الفجر، بالإضافة إلى ضبط مجموعة من الكتب الدينية خلال مداهمة منزله، وهو عضو فعال ومشارك في نشاط الجماعة، إذ قام بنفسه بالمشاركة في مشروع الشجرة المثمرة.


التوقيع
رئيس مباحث أمن الدولة










التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس