عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-14-2010, 01:08 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي



أجملُ زفافٍ
للأخ الفاضل : اللهم لا تمتني إلا شهيدا

أخيراً سأتزوج 000أخيراً سأعف نفسى

يااااااه!!

طالما انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر

سنوات وأنا أجمع النقود وأجهز البيت وأبحث عن العروس المناسبة !

سنوات وأنا أصبر على الفتن وأتجنبها رغم شدتها وملاحقتها لى فى كل مكان

أخيراً سأتزوج!!

سأنظر بالحلال وأشتهي بالحلال وأفرغ طاقتي بالحلال

باركولي!

هنئوني

افرحولي

لم أراكم تبكون بدلاً من الفرحة؟!!!

لم أراكم تنتحبون بدلاً من الزغاريط؟!!

أتحزنون في يوم فرحي؟!!!

ولكن لا يهمني أمركم فأنا اليوم عريس!!

وها هي عروستي أراها في أبهى صورة

هيا 000أين الدفوف والزغاريط؟!

أمي 000أتبكين يوم فرحي؟!

أختي 00أتفقدين وعيك يوم عرسي؟!

أبي00 أتحزن يوم زفافي؟!

ها هي عروستي التي طال إنتظارها

ها هي تقترب وتقترب وتقترب

يا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه!!!!

ما أجملها! ما أكملها!

يا لسحر إبتسامتها! يا لحسن وجهها!

ماء الشباب في أعضائها ما أجمله!

وخدودها ورد وتفاح ما أروعها!

ونهودها كالرمان ما أكملهما!


وثغرها يحوى اللؤلؤ المنظوم 00تبارك الله فيما خلق

ويا لرقة ولطافة خصرها !

وما أجمل وجهها والشمس تجري من محاسنه إذا برزت!

والبرق يضيء من ثناياها إذا ابتسمت!

ها هي تقترب أكثر يا أماه وتقترب وتقترب

ألا ترينها؟! لم أراكِ مازلتي تبكين!

ها هي عروستي انظري إليها كما أنظر

والله إني لأرى وجهي في صحن خدها كما أراه في المرآة!

وأرى مخ ساقها من وراء اللحم لا يستره جلدها ولا عظمها ولا حللها!

يا إلهي 000إن عروستي تزداد جمالاً مع مرور الوقت!

ها هي تغني لي بصوتها الملائكي

ألا تستحي من الناس حولي؟!

لابد أن أذهب بها بعيداً عنهم!

ولكن ما هذا ؟! إنها ليست وحدها

يا الله0000إن هناك من خلفها وحولها

كلهن أجمل من بعضهن!!!

انهن سبعين شابة أحطن بي من كل جانب

ولكن ألا يصرح لي بأربعة فقط؟‍!!!!

ما أطيب ريحهن وما أمتع النظر إليهن!!

انهن يغسلونني!!

لم يقمن بذلك؟!!!

ماذا يحدث؟!

من أين هذه الدماء التي في صدري؟!

ولم لم تتوقف؟!

إلى أين تذهبن بي!

هل سأزف بدون أمي وأبي وأختي؟!


ألن يحضر الأهل والجيران والأحباب عرسي

أين أنا؟!!!

يا الهي000000يا الهي 0000يا الهي

إنني في مكان به ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر!!!!!


إمضاء : شهيد

اللهم أسألك أن أكون منهم

محمد


أم ملدم
للأخت الفاضلة أمل في الله
هل تعرفونها؟؟؟؟

قرأتُ عنْها الكثير سمِعتُ عنها وها أنا أتعرَّفُ عليها أكثر

انَّها تطْرقُ بابي الان بكل قوة تدخل دونما أستئذان

تقتحم الجسد فتأكل منه اليابس.

تنْفضنى نفضا كالرياح العاتيه كأيام الخريف،

فتترك الشجرة تواجه الرياح فتسقط أوراقها دون حائل أو حاجز.

تغلغلت في الجسد حتى العظام ، ولم تكتفي بذلك وصلت حتى النخاع.

صدقتَ حبيبي .. يارسول الله( صلَّى الله عليه وسلم ) ماأشد حرَّها.

قالوا لي ..الا تفرحِين بالحمى ؟؟ كان الصحابة رضوان الله عليهم يفرحون بها


ويقولون أم ملدم تحط الخطايا كما تحط الشجرة اوراقها اليابسه

انها الذنوب والمعاصى حتى اللمم

افرح "" أين أنا من الصحابة حاولتْ فتساقطتْ دموعي

مرت الساعات لا اعرف كم مكثتُ والحمى تجلدني

وأي منْ كلمات التثبيت كنت أقولها،

لايخفى عليكم اخوتي دائما ما تكون الحرارة الشديدة،

الفاصل بين المعدن الاصيل والمغشوش المزور.


فالمعدن الاصيل يخرج من النار نقيا لامعا مصقلا،
خرجت كل شوائبه.

اما المعادن الاخرى تذوب في الحراره ولايبقى سوى حطامها.

حمدا لله فقد عدتُ بفضل الله أكثر قوة وثباتا

ثبتني الله واياكم

والهمنا الصبر الجميل



من زوجة إلى زوجها
للاخت الفاضلة أم الشهداء
عل الطير المهاجر يعود إلى أفنانه
عله يسمع صدى أنين صاحبته

ألم يعاهد أن يحارب ولا يتخلى؟!
فماله نسى ثم راح وقسى!

ماله أخذها بجريرة كان سببها؟!
أنسى أصلها أم لم يعلم توبها؟!

ألم يقسم ما تمنى غيرها؟!
أحنث قوله أم نسى عهدها؟!

ألم يكن كالصخرة فى بحرها؟!
خضعت وعليها تكسرت أمواجها!

أحقا بعد كل هذا نسيها؟!
أم يحلو له عذابه وعذابها؟!

وماكان منها إلا أنه نفسها
أفيعاتبها أن تبقى على روحها؟!

الا ذكروه أنه ما زال يحبها ؟
وأن قلبه يقينا مملوك لها

وأن روحه تدور فى فلكها
ورغما تأبى الخضوع لغيرها

فهلا غفر ماكان رغما عنها؟
وراجعها ثم لو شاء عاتبها؟!



الأم
للأخ الفاضل: ابن نصيب

أماه أماه لحن العمر أرسمه
لحناً تفرد والألحان أشباه
أنت الحياة وما تحويه خاطرتي
أماه أماه لحن جلَّ معناه
ماذا أقول ولحظات الحنان سمت
فوق المعاني تعالى الواهب الله
يا ذكريات الصبا جودي فخاطرتي
حيرى تئنُّ وشعري ظل مسعاه
أماه معذرة فالشعر مملكتي
لكن طيفك فوق الشعر تيّاه
قصائدي من نزيف الشوق منبعها
وهيكل الشعر من معناك مبناه
لولا الأمومة ما صيغت قصائدنا
إن الأمومة معنى ما عقلناه
برُّ وجود وأخلاق وعاطفة
ونور درب وإيمان تغشاه
تجود بالنفس كي نحيا بلا ألم
والجود بالنفس فوق الجود مرقاه
نسائم هنَّ أرواح نعيش بها
من ذا يكافئ شخصا منه محياه
يا مسرح النفس إن ضاق الفضاء بها
وراحة البال إن أعيته دنياه
لو أنصف الشعر والتغريد قال لنا
أنت القصائد وألأكوان أفواه
تأليف: ابن نصيب

ما لكم ونقابي
للأخت الفاضلة الرانتيسي .
لا تنزعوا عني نقابي.........ففيه صون جمالي

به أطيعُ الاله ...........وأرجو حسْنَ المالِ

أرأيت دُرراً أو لؤلؤا .........أرأيت كُلَّ الغوالي

أرأيت ذهبا أو فضة ........قد كشفت ؟هذا محال

أرأيت حلوى ثمينة...........تُعْرضُ بكلِّ ابتذالِ

بل غُطِّيتْ وتَرَّفعَتْ........عنْ كلِّ رخيصٍ وبالي

أتُراني أخْلعُ بُرْقعي.........وأجُر نفسي للوَبَالِ

فذاك سَهْمٌ قد سُمِّمَتْ........ أطرافه يُبْدلُ حالي

وتجرأَ مَنْ كان قربه.......منِّي ضروبا منْ خَيالِ

وبعْدَ عزٍّ ورفعةٍ...........ومكَانةٍ تَعْلو الجِبالِ

أهينُ نفسِي وأهْلي........وأعْرِضُ نفْسي للرِّجالِ

فذاك واصفٌ لِعَيْنِي .........وذاكَ مُتَيمٌ بِجمَالي

وأنا العزيزةُ الشريفة.........أجِيبُوني عن سُؤالي

أأبدل تلك النعم................بِجيبةٍ وبِنْطالِ

بعد النِّقاب والخمَار............وتلحُفِي بإسْدالِي

كرَّمنِي ربِّي بِهمْ.........فوقَ النُّجومِ العوالي

فلا وربِّي لا أنزعه.............وبِحقدكمْ لا أُبَالي




و أنتِ معي
للأخت الفاضلة : نصرة مسلمة .

صديقتي ....!!!!
و أنتِ معي ...

تَعودُ للوردِ ألوانه الزاهية
و يشْدو الطَّيرُ
و يبتسمُ الشَّجرُ ...ابتسامةً حانية

و أنتِ معي ...

يضُجُ بالفرحِ المكــــــــانْ
يَنْحَنِي الحزْنُ خَجَلاً ...و يُغادرُ المكـــــانْ
و منْ فرحي بكِ أبكي
فتغدو دموعي لآلىءَ
تُنيرُ وجهيَ ........و المكــــانْ

و أنتِ مَعِي ..

تُخْتَصرُ كل المسَافـــــــاتْ
لا حُدُودَ بيْننَا و لا جَوَازاتْ
نَخْتَصِِرُ الزَّمَنَ في كَلِمَــــــاتْ

أحْزَنُ .....حِينَ تحْزَنِينْ
أفْرَحُ ......حِينَ تفْرَحِينْ
أضْحَكُ ....حِينَ تضْحَكينْ
و إنْ بَكَيْتِ ....؟؟؟




لا أدَعُكِ حتَّى تَبْتَسِمِينْ
جميلٌ أنْ نَبْتَسِمَ و نَحْنُ في قِمَة الحُزْن .

و أنتِ مَعِي ...

تهُونُ عَليَّ كلَّ الصِّعــابْ
و مشَاغِلُ هاذي الدُّنيا الفَانِية
تُفْتَحُ أمَامي كل الأبْوابْ
لتُوصِلَنِي إلى جَنةٍ
قُطُوفُهَا دانِية .

نصرة .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة








التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر ; 06-17-2010 الساعة 02:12 AM
رد مع اقتباس