عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 05-06-2010, 02:37 PM
ليااال ليااال غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




Islam

جزاكم الله خيرا على ماتقدموه لنا
وإليكم حل الواجب بفضل الله
س1 ما هو موقف المستشرقين من قصة بحيرى وكيف يكون الرد عليهم ؟
موقف المستشرقين :
زعموا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – تلقى علم التوراة من بحيرى، وأنه خرج على الناس يدعو لدينه الجديد الذي لفقه من اليهودية والنصرانية .
والرد عليهم :
1) كيف يُعقل ذلك وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – في سن الثانية عشرة، فكيف يتلقى علم التوراة في هذه السن، وهو لا يحسن القراءة والكتابة.
2) حاجز اللغة، إذ لم يكن قد وُجد في ذلك الوقت توراة ولا إنجيل باللغة العربية.
3) ما الذي أخذه النبي – صلى الله عليه وسلم -منه ؟ هل هي عقيدة التثليث ؟ أم غيرها من عقائد النصارى التي جاء الإسلام بهدمها ؟
4)إذا كان ما يقولون صحيح فلماذا لا يتبعه نصارى اليوم وقد تتلمذ – بزعمهم - على يد سيدهم ؟




س2 ما هو أول ما بدئ به النبي - صلى الله عليه وسلم - من الوحي ؟ اذكر الحديث .
أول ما بدئ به هي الرؤيا الصالحة
الحديث :
روى البخاري من حديث عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت : " أول ما بدئ به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه ( أي يتعبد ) الليالي ذوات العدد، قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال : اقرأ . قال : ما أنا بقارئ . قال : فأخذني فغطّني ( ضمني وعصرني ) حتى بلغ مني الجَهد، ثم أرسلني فقال : اقرأ . قلت : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) فرجع بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – فقال : زملوني، زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَلّ، وتَكْسِبُ المعدوم، وتَقْري الضيف، وتُعين على نوائب الحق. فانطلقت بها خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى – بن عم خديجة – وكان امرءاً تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخاً كبيراً قد عمي. فقالت خديجة : يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة : يا ابن أخي، ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خبر ما رأى، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزّل الله على موسى، ياليتني فيها جَذَعَاً، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك. فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : أومخرجي هم ؟ قال : نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً، ثم لم ينشب أن تُوفي، وفَتَرَ الوحي "

س 3 لماذا قال ورقة ( ذلك الناموس الذي نزّل الله على موسى ) ولم يقل عيسى ؟
قال ورقة ذلك ربما للأسباب الآتية :-
1 – لأن كتاب موسى – عليه السلام – مشتمل على أكثر الأحكام، وكذلك النبي – صلى الله عليه وسلم - بخلاف عيسى.
2 – لأن موسى بُعث بالنقمة على فرعون ومن معه، بخلاف عيسى، وكذلك وقعت النقمة على يد رسول الله – صلى الله عليه وسلم بفرعون هذه الأمة، وهو أبو جهل.
3 – قاله تحقيقاً للرسالة، لأن نزول جبريل – عليه السلام – على موسى مُتفق عليه بين أهل الكتاب، بخلاف عيسى، فإن كثيراً من اليهود ينكرون نبوته.
رد مع اقتباس